أخبارنا:
2025-05-25@15:27:51 GMT

روبوتات روسية لاستكشاف الأماكن العميقة أسفل المياه

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

روبوتات روسية لاستكشاف الأماكن العميقة أسفل المياه

صرح الباحث في مختبر صوتيات المحيطات في معهد علم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أوليغ كوشيتوف، أنه يتم العمل على تطوير روبوتات جديدة للأبحاث تحت المياه.

وأشار كوشيتوف، خلال مقابلة حصرية مع صحيفة "إزفستيا"، إلى أن "المشروع الجديد يهدف للتحرك عموديًا في الماء، وذلك بهدف قياس العوامل البيئية المختلفة على أعماق مختلفة، وفي هذه الحالة يحدث الغوص والصعود تلقائيًا، حيث تم تصميم هذا الجهاز ليعمل بشكل مستقل لمدة ستة أشهر تقريبًا".

وأضاف كوشيتوف أنه "في الوقت ذاته، يمكن للروبوت القائم بالدراسة على أن يطفو بشكل دوري على السطح وينقل المعلومات المجمعة إلى القمر الصناعي ويتم ذلك باستخدام ونش مدمج، ولهذا السبب حصل الروبوت تحت الماء على اسمه "فينشي".

وأوضح المطور أن مثل هذا الجهاز مثالي للاستخدام في الأعماق الضحلة على الجرف البحري، في البحيرات والأنهار ذات التيارات الهادئة، مضيفا بالقول إنه "لم يتم استكشاف معظم البحيرات في روسيا والعالم إلا باستخدام الأدوات التقليدية. لذلك، يمكن للروبوتات تحقيق الكثير من الاكتشافات هنا. على سبيل المثال، أثناء الاختبارات التي أجريت على بحيرة غلوبوكوي في منطقة موسكو، تم اكتشاف رشقات نارية من التعكر في القاع لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات تقريبًا".

وتابع كوشيتوف، بالقول: "لقد أصبح علماء الهيدرولوجيا مهتمين جدًا بهذه الظاهرة".

ووفقا له، يتم حاليا الانتهاء من مرحلة التشغيل التجريبي، وبعد ذلك يمكن إنتاج الروبوت بكميات كبيرة.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

 

الثورة / متابعات
قالت صحيفة روسية إن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على من أسمتهم “الحوثيين” في اليمن عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ “الحوثيون” بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على “إسرائيل” واستهداف السفن في البحر الأحمر.
وأضافت صحيفة (Репортёр (Reporter) الروسية في تقرير لها “ استمرت عملية “الفارس الخشن” التي شنتها الولايات المتحدة ضد “الحوثيين” لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على “إسرائيل” والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه”.
وأضافت الصحيفة “قام الأمريكيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعين للأسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج، ورد “الحوثيون” الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأمريكية.
وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب “الأهلية”، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو بعد أسابيع من القصف.
مشيرة إلى أن “ الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به، الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا، وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية..وأضافت: لا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق ب”إسرائيل”، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها “الحوثيون” على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة، ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية.
واستطردت الصحيفة الروسية : منذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ “الحوثية” ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet ..وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً، لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر، وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة.
وخلصت إلى القول: ان هذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان.. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب، لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك لقد أدركت وزارة الدفاع الأمريكية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من “محور الشر”، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة، إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري، بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها.
وتختتم الصحيفة تقريرها بالتأكيد بان “العالم المتحضر” ليس مستعدًا الآن للعب اللعبة الطويلة، أو إجهاد الاقتصاد، أو التضحية بأي شيء، لأن حتى خسارة طائرتين تسبب الهستيريا، هذه حقيقة، ونتيجة لذلك، اخترق رجال العصور الوسطى “القبة الحديدية” لإسرائيل، وافتقرت القوة المهيمنة إلى الإرادة السياسية لسحق من تسميهم وكلاء إيران، الذين مسحوا أنف الغرب الجماعي مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • انتقادات حادة لمدير جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية لغيابه عن اجتماع زراعة النواب
  • سلوت: يوم للوحدة والاحتفال وما يفرقنا يمكن أن ينتظر
  • مقتل 12 شخص في هجمات روسية في أوكرانيا
  • بشراكة إستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية| محافظة جدة تشهد انطلاق “مبادرة جميل للتقنية العميقة” لدعم دور البحث العلمي والابتكار
  • أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة
  • هجمات روسية كثيفة بالمسيرات والصواريخ على كييف
  • إنيرجي كابتل: 40 عرضًا محتملًا لاستكشاف 22 منطقة بحرية في ليبيا
  • استهدفت كييف.. أوكرانيا تُسقط 6 صواريخ و245 مسيّرة روسية
  • صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
  • موسم الحج.. تجنّب الافتراش في هذه الأماكن لراحة وسلامة ضيوف الرحمن