إبراهيم عيسى للداعين لدخول مصر حربًا مع إسرائيل: "الفلسطينيون في رفح سيسحقون"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر الإعلامي إبراهيم عيسى، ممن يدعون إلى دخول مصر حربًا مع إسرائيل ردًا على تصريحات إسرائيل بشأن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية.
إبراهيم عيسى: توريط مصر هو خطة إسرائيل وحماس بعد أحداث رفح.. إبراهيم عيسى: المنطقة تواجه تحديات كبيرة مصر ليست داعية حربوقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الثلاثاء، "مصر تتمنى للعالم وللمنطقة والشعب الفلسطيني الأمن والسلام والاستقرار".
وأضاف "مصر ليست داعية حرب وكانت شديدة الوضوح في رفض كل خطط نتنياهو لاقتحام رفح الفلسطينية، ليس في مصلحتنا أن نسخن جيشنا في مزايدة ولا نستمد تقاليدنا من الفترة الناصرية".
وتابع "مصر تنشر السلام وتؤمن بالسلام لم يقصف مدنيين ويستهدف جيشًا معاديًا لو اعتدى لن يكون عقيدته قصف مدنيين أو استهداف مدن".
الخاسر من الحرب بين مصر وإسرائيلواستطرد "لأن هذا عقيدة الجيوش المعادية التي تضرب المدارس والمصانع ولكن الجيش المصري جيش للإنسانية ويعرف قواعد الحرب ويلتزم بها وإنه يحارب الأعداء بنتكلم عن أقوى جيش في المنطقة مع إسرائيل".
وأردف "أي حرب تندلع ستكون نهاية غزة ورفح اللي احنا معنيين بحفظها، الفلسطينيين في رفح سيسحقون بسلاح إسرائيلي وهو يحارب مع مصر وهي لا تهاجم أحدا وإذا خاضت حربا فهي تخوضها دفاعا عن أرضها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش المصري غزة الشعب الفلسطيني إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى مدينة رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".