اقتحمت التكنولوجيا جميع المجالات وأصبح التنافس فيها بجميع دول العالم وصولا إلى عالم تقني من الصعب التخلي عنه، وكانت قد انتشرت تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICTs) بشكل عملي في جميع جوانب الحياة، منذ عقد من الزمان فقط.

وفي بعض أنحاء العالم، كانت أولوية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر رفاهية، بينما الآن دخلت تكنولوجيا المعلومات بعد التطورات التي قام بها العالم من حولنا مجالات البيع والشراء والمساعدة في الأعمال المنزلية والانتهاء من كتابة التقارير والتصحيح والتدقيق.

مساعد رقميروفوز المساعد الرقمي

طرحت الشركة العملاقة أمازون، مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي، يساعد على التسوق عبر تطبيق أمازون، ويدعى «روفوز»، وتم إطلاق روفوز نسخة تجريبية بهدف تسهيل عملية البحث لمستخدمي تطبيق وموقع أمازون في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحسبما ذكرت شركة أمازون، فإن المساعد الذكي الجديد، يتميز عن المساعد المعروف والمتوفر في الكثير من السماعات الذكية أليكسا، بقدرته على الرد على الأسئلة والعثور على سلع معينة مثل هدية لعيد الحب أو لعبة لطفل يبلغ من العمر عامين.

وتقول شركة أمازون أنه عند إضافة «روفوز» إلى تطبيق أمازون شوبنج، سيتمكن المستخدم من تفعيله عبر شريط البحث الذي يستخدمه، مشيرة إلى أن «روفوز» ستكون قادرة على الرد على أسئلة عديدة، مثل مواصفات منتج محدد.

الرئيس التنفيذي لشركة أمازونالرئيس التنفيذي لشركة أمازون

صرح آندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون أن شركة أمازون هي الوحيدة التي تهتم بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي لكل فرد على حدة، لجعلها أكثر توافقاً.

وأضاف آندي: أنا مقتنع أنه قد تم تدريب «روفوز» على كل قائمة منتجات واسعة النطاق وآراء العملاء وسوف يغير الطريقة التي يستكشف بها العملاء المنتجات التي يهتمون بها.

يذكر أن «روفوز» ليس الوحيد من نوعه، فتمتلك شركة آبل مساعدها الشهير «سيري» وهو يعد أشهر مساعد رقمي في العالم، ويتواجد بأجهزة آبل الإلكترونية.

اقرأ أيضاً17 فبراير.. معهد تكنولوجيا المعلومات يستضيف ملتقى مطوري الألعاب الإلكترونية

خطوة بخطوة.. حل مشكلة امتلاء ذاكرة موبايلك بصور واتساب

«آبل» تحذر من هذه الطرق لتجفيف الهاتف بعد سقوطه في الماء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: امازون شركة امازون شرکة أمازون

إقرأ أيضاً:

ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر

في خطوة مثيرة للجدل، بدأت شركة "ميتا" بالتحول إلى الأتمتة في عمليات تقييم الخصوصية والمخاطر عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستجرام وواتساب وفيسبوك، وفقا لوثائق داخلية كشفت عنها NPR.

واعتمدت شركة “ميتا” في السنوات الماضية على فرق بشرية متخصصة لمراجعة التحديثات وتقييم تأثيرها المحتمل على خصوصية المستخدمين، وحماية القصر، والحد من انتشار المعلومات المضللة والمحتوى السام، لكن الآن، تشير الوثائق إلى أن ما يصل إلى 90% من هذه المراجعات سيتم توليه بواسطة أنظمة ذكاء اصطناعي.

دعما لمبيعات أجهزتها.. ميتا تتوسع بمتاجر جديدةميتا تهدد بإغلاق فيسبوك وإنستجرام في أكبر دولة إفريقيةميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي لتقييم الخصوصية والمخاطر
 

يعني هذا التغيير أن التحديثات الحاسمة في خوارزميات ميتا، وإدخال ميزات أمان جديدة، وتعديلات مشاركة المحتوى، ستتم الموافقة عليها بشكل شبه تلقائي دون المرور بنفس مستوى التدقيق البشري السابق.

في داخل ميتا، ينظر إلى الأتمتة كـ خطوة تعزز من سرعة تطوير وإطلاق المنتجات، لكن موظفين حاليين وسابقين في الشركة أعربوا عن قلقهم من أن هذه السرعة قد تأتي على حساب السلامة الرقمية والخصوصية.

وقال أحد التنفيذيين السابقين بالشركة، رفض الكشف عن هويته: "تسريع الإطلاق دون مراجعة دقيقة يزيد من احتمالات المخاطر، فالتأثيرات السلبية لتحديثات المنتجات ستكون أقل احتمالا للمنع قبل أن تتسبب في أضرار على أرض الواقع".

وفي بيان رسمي، أكدت ميتا أنها استثمرت مليارات الدولارات في حماية خصوصية المستخدمين، وأشارت إلى أن التغيير الجديد يهدف إلى تسريع اتخاذ القرار مع الإبقاء على "الخبرة البشرية" للتعامل مع القضايا المعقدة فقط. وبينت أن الأتمتة تطبق فقط على "القرارات منخفضة المخاطر".

لكن الوثائق المسربة تظهر أن ميتا تفكر أيضا في أتمتة المراجعات في مجالات أكثر حساسية، تشمل أمان الذكاء الاصطناعي، ومخاطر تتعلق بالشباب، بالإضافة إلى مراجعات تتعلق بـ"النزاهة"، مثل المحتوى العنيف والمعلومات الزائفة.

مخاوف من غياب الخبرة

تشير إحدى الشرائح التوضيحية إلى أن الفرق المطورة للمنتجات ستحصل على قرار فوري من النظام الآلي بعد تعبئة استبيان تقني، وسيتعين على الفرق التأكد من أنها استوفت الشروط المحددة قبل الإطلاق.

في السابق، لم يكن من الممكن طرح أي ميزة جديدة قبل أن يوافق عليها مقيمو المخاطر البشريون، أما الآن، فالمهندسون ومديرو المنتجات هم من سيتخذون قراراتهم الخاصة بشأن تقييم المخاطر، باستثناء حالات نادرة يتم فيها طلب مراجعة بشرية بشكل استثنائي.

وحذر زفيكا كريجر، المدير السابق للابتكار المسؤول في ميتا، من هذه الخطوة قائلا: "معظم المهندسين ليسوا خبراء في الخصوصية، وهذا ليس محور تقييمهم الوظيفي. بعض المراجعات الذاتية تتحول في النهاية إلى مجرد إجراء شكلي يتجاهل مخاطر حقيقية".

وأضاف: "رغم أن تبسيط المراجعات قد يكون مفيدا، إلا أن المبالغة في الأتمتة ستؤثر حتما على جودة القرارات".

تشير الوثائق إلى أن المستخدمين في الاتحاد الأوروبي قد يكونون مستثنين من بعض هذه التغييرات، حيث ستبقى عملية اتخاذ القرار وإدارة البيانات تحت إشراف مقر الشركة في أيرلندا، التابع للقوانين الأوروبية، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية الذي يفرض رقابة صارمة على المنصات لحماية المستخدمين من المحتوى الضار.

تأتي التعديلات الجديدة ضمن توجه أوسع داخل ميتا لتسريع التحديثات وتوسيع حرية التعبير، وسط تقارير تشير إلى تقليص برامج التحقق من المعلومات وتخفيف سياسات خطاب الكراهية.

ويرى مراقبون أن هذه التحولات تمثل تفكيكا تدريجيا للضوابط الوقائية التي تبنتها ميتا على مدار السنوات الماضية بهدف تقليل إساءة استخدام منصاتها.

طباعة شارك ميتا مراجعات الخصوصية فيسبوك الذكاء الاصطناعي تطبيقات ميتا

مقالات مشابهة

  • ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
  • جوجل تُفعّل ميزة تلخيص البريد بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا في Gmail
  • «عين».. استدامة المياه بالذكاء الاصطناعي
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
  • مشهد استثنائي.. أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • بالذكاء الاصطناعي برا وجوا.. الأمن السعودي خط الدفاع الأول عن موسم الحج
  • جوجل تُفعل ميزة تلخيص البريد بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا في Gmail
  • تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل