«العقل السليم في الجسم السليم» شعار قطاعات المال والأعمال في اليوم الرياضي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شارك سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، أمس الثلاثاء في فعاليات مصرف قطر المركزي باليوم الرياضي للدولة، والذي سجل مشاركة واسعة من موظفي مصرف قطر المركزي والقطاع المالي من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية المتنوعة.
كما نظمت وزارة المواصلات فعالية تحت شعار «الرياضة استدامة».
وأكد سعادته أن الوزارة تحرص في كل عام على المشاركة في اليوم الرياضي للدولة مع الجهات المختصة في قطاع النقل والمواصلات، بهدف تحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها البارز في نهضة المجتمعات وتطورها ودعم وتشجيع الجميع لممارستها والمساهمة في جعلها نهجاً ونمطاً لحياة صحية سليمة.
من جانبه أكد الدكتور طامي بن أحمد البنعلي، الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية ان اليوم الرياضي للدولة يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لصحة الإنسان وبناء مجتمع حيوي ونشط ومنتج، قادر على تأمين حاضر ومستقبل الأجيال،
واضاف الدكتور البنعلي ان قطر تحرص على إعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية وفوائد صحية كثيرة وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، بما يساهم في تشجيعهم على ممارستها كسلوك يومي ونموذج حياة وليس فقط خلال اليوم الرياضي، فالرياضة لها فوائد عديدة على صحة الإنسان بدنيا وروحيا وعقليا.
بدوره صرح د. عبد الباسط الشيبي - الرئيس التنفيذي لبنك الدولي الاسلامي أن «قطر التي استثمرت في الرياضة بإمكانيات كثيرة تحولت إلى عاصمة للإنجازات الرياضية من كل نوع، وننتهز هذه الفرصة لنوجه التهنئة لقيادتنا الرشيدة وللشعب القطري بهذا الإنجاز الكبير». وأكد الشيبي: «ان النجاح الذي حققته بلادنا في مجال البطولات الرياضية وتنظيمها بشكل أثار إعجاب العالم بأسره انعكس أيضا على الرياضة المجتمعية، كما أن انتشار أندية اللياقة البدنية والمرافق الرياضية تطور بشكل ينم عن وعي بأهمية الرياضة كنشاط بدني وذهني».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مصرف قطر المركزي اليوم الرياضي الیوم الریاضی للدولة بأهمیة الریاضة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس، في المقر البابوي بالقاهرة، معرض لوجوس للمؤسسات الخدمية والثقافية والاجتماعية ، وذلك على هامش ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم.
شارك في الافتتاح شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسفير نبيل حبسي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وعدد من السفراء والشخصيات العامة.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).