يسرا: "والدي جعل طفولتي تعيسة بعدما أخذني من والدتي في عمر الـ14"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تحدثت الفنانة يسرا، عن مرحلة طفولتها وما واجهته من مصاعب حياتها مع والدها في سن الـ14، وذلك خلال إستضافته في برنامج "بصمة" المُذاع عبر "الشرق ديسكافري".
وقالت يسرا: "اتربيت في أحضان أمي وجدتي وخالاتي وإخواتي، وقعدت معاهم لحد سن الـ14، والحقيقة بذلوا مجهود كبير جدا عشان يمنحوني حياة حلوة، ويدوني حياة أعرف أكمل فيها، أفتكر إن أمي كانت تنزل تبيع أي حاجة عشان تدخلني أغلى مدرسة عشان اتعلم، ومدرستي كانت مدرسة إنجليزية وكانت وقتها حاجة كبيرة جدًا، ولحد سن معين أقدر أقول أنها كانت طفولة سعيدة".
وأكدت يسرا أن طفولتها بعد سن الـ 14 لم تكن طفولة سعيدة إطلاقا، وذلك بسبب والدها التي أخذها من والدتها، وتابعت: "عشت مع والدي وأنا معرفهوش، فـ عايشة مع حد غريب بالنسبالي، حد مفيش بيني وبينه تفاهم، وكان صعب جدًا إني أتنقل فجأة من حياة فيها كل حاجة ليكي، لحياة مفيهاش ولا حاجة ليكي".
وتابعت: "منعني من المدرسة فمروحتش وذاكرت في البيت، فلما نجحت قالي نجحتي إزاي، كان دايمًا عندي تحدي إنك هتكوني وإنك هتنجحي إنك هتعدي المرحلة، مهما كانت الصعاب".
أحداث فيلم ليلة العيد
فيلم “ليلة العيد” تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا المجتمعية من بينها "زواج القاصرات" و"ختان الإناث"، وغيرها، خصوصًا فيما يتعلق بمراحل الطفولة والمراهقة، حيث تدور أحداثه في إطار ليلة واحدة.
أبطال فيلم ليلة العيد
فيلم “ليلة العيد” يضم نخبة من نجوم الوسط الفني فهو من بطولة كلًا من يسرا، نجلاء بدر، عبير صبري، ريهام عبدالغفور، هنادي مهنا، مايان السيد، غادة عادل،، أحمد خالد صالح، عارفة عبد الرسول، محمود حافظ، سميحة أيوب، وآخرين من تأليف أحمد عبد الله، اخراج سامح عبدالعزيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الفنانة يسرا أبطال فيلم ليلة العيد لیلة العید
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يوم في حياة كاتب)
والعنوان مأخوذ من رواية سولزنستين “يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش”، وإيفان مسجون في سيبيريا أيام الشيوعية… وبعد مضي العام الأول وهو في السجن، إيفان يرقد في فراشه وهو يقول لنفسه:
هانت يا إيفان… لم يبقَ لك هنا إلا خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وستون يوماً فقط.
وقالوا إن جاره يسمعه ويتمتم بشيء كأنه يتنهد. وإيفان يسأله:
• كم يوماً لك هنا؟
قال: ألف ويومان.
قال: وكم بقى لك؟
قال: ثلاثة آلاف وأربعة عشر.
قال إيفان: إذن فأنت مثلي… منتبه للرقم.
قال الرجل ساخراً:
• بالطبع، فأنا من عشر سنوات أقول لنفسي إنه لم يبقَ لها إلا ثلاثة آلاف وأربعة عشر…
الإجابة هي اليأس المطلق وتعني أنه يعلم أنه لن يخرج أبداً…
………
ونحن نمشي في الطريق ننظر إلى تراب الطريق السياسي. ونستعيد قصة صغيرة قال كاتبها المسكين:
كنت أمشي في الطريق ووجدت جنيهاً ذهبياً،
ومن يومها وأنا أمشي وعيناي على تراب الطريق،
حتى الآن ما حصلت عليه هو:
أربع قطع عملة… خمس دبابيس شعر… ثلاثة أقلام… قطع فلين… وظهر منحني ونظر قصير… وحياة بائسة جافة…
ونحن نمشي في طريق السياسة والإعلام، وبعد أربعين سنة ما نحصل عليه أقل قليلاً مما وجده صاحب الحكاية في الطريق…
ونمر بدار للإسلاميين ونستعيد إنشاد ونشيج حافظ إبراهيم وهو يودع محمد عبده:
سلام على الإسلام بعد محمد
سلام على أيامه النضرات
سلام على الدين والدنيا…
على العلم والحِجى… على الخطرات
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله
والآن أخشى أن تطول حياتي
اللهم إن سوداناً من أهله فلان وفلان هو سودان لا نريده.
ونسمع شاعرة تتحدث عن العرب،
وسوداني لعله يحمل في صدره ما نحمل يجاري الشاعرة – التي تبكي من الذل العربي – يقول عن المتعاونين مع الجنجا:
أبيع خائن على السكين
أبيعو.. أبيع ولو بالدين
أبيع اتنين… جنيه واحد
وأيدك لو تدور اتنين
أبيع خاين.. تجره يمين.. تجره شمال
يبيع أمه عشان المال
………
لنجد – ونحن نمشي في درب الإعلام – من يقول:
الجوع، هل هو الغريزة الأعظم؟… لا
الجنس… الخوف… الطمع… الـ… الـ؟ لا
قال:
من يبيع أمه عشان المال هو شخص ما يفعل شيئاً مقابل شيء… بينما المتعاون له غريزة هي الذل دون مقابل…
نحن، بعض من السودانيين، يبلغون الكشف عن غريزة لا تخطر بالبال.
ومن يقرأ السطور هذه يقول لنا:
ابنة عمدة في جبال النوبة أيام الإنجليز تقود عصابة وتصعد الجبل تقاتل الإنجليز بعد أن شنقوا والدها… وحتى بعد أن استشهد جميع من معها ظلت تقاتل.
وفي التاريخ، في العالم من يفخرون يصرخون بـ (جيش من رجل واحد)،
بينما نحن في السودان نصرخ بـ (جيش من امرأة واحدة… وضد الجيش الإنجليزي).
في السطور الأولى للحديث هذا نتجه إلى أن نقول إننا سئمنا الحياة في بلد فيه من يبيع أمه ودينه، ونشتهي الموت.
ثم يأتينا من أخبار عمليات كردفان الآن ما يملأ الصدر… من دعاش العزة
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب