أعراض فيروس جدري ألاسكا بعد تسببه في وفاة مواطن أمريكي.. احذر «خربشة القطة»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سجلت أول حالة وفاة بسبب فيروس جدري ألاسكا، وهو ما يسمى بألاسكابوكس، المعروف بـAKPV، مما أثار جدلًا كبيرًا حول مدى انتشاره، وتم الإبلاغ عن 7 حالات إصابة بالعدوى في شبه جزيرة فيربانكس ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر يناير عام 2005، حيث ينتقل المرض من القوارض الصغيرة.
ما هو فيروس جدري الاسكا؟بحسب صحيفة «ديلي ميل»، فإن فيروس جدري ألاسكا ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية، «orthopoxvirus»، ويأتي من جدري البقر والقردة والقوارض مثل فئران الحقول، أو القطط والكلاب وهو ما حذرت منه إدارة الصحة بألاسكا، وينتقل إلى البشر.
وبحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن فيروس جدري ألاسكا مرض نادر ينتقل من الحيوان إلى البشر، أصاب 7 حالات في العالم وتحديدا في ولاية ألاسكا ولم ينتقل خارجها، وتسبب في وفاة رجل بعدوى من قطته، مضيفًا: «فيروس جدري ألاسكا يزداد مع الاتصال بالحيوانات، ومنتشر في الثدييات الصغيرة».
أعراض فيروس جدري ألاسكاويشمل فيروس جدري ألاسكا الأعراض التالية:
- الآفات الجلدية.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- آلام المفاصل.
- الإصابة في العضلات.
أسباب فيروس جدري ألاسكاتم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس جدري ألاسكا في العالم، وظهر أن كان الرجل يعاني من ضعف المناعة ونتوءًا حمراء في إبطه، بالإضافة إلى التالي:
- تعرض المتوفى للخدش بواسطة قطة.
- خدش الحيوانات هي المصدر المحتمل للعدوى.
- تعرض للخدش بشكل متكرر.
علاج فيروس جدري ألاسكانصح مسؤولو الصحة في ولاية ألاسكا باتخاذ الاحتياطات التالية، لتجنب الإصابة بالمرض:
- أفضل الطرق الحفاظ على سلامة الحيوانات الأليفة والبعد عنهم.
- الحفاظ على مسافة آمنة بين الناس.
- غسل الأيدي مرارًا وتكرارًا.
- عدم التعامل مع الحيوانات البرية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على البيئة مسؤولية وطنية
لا تزال شريحة واسعة من أفراد المجتمع بحاجة إلى تطوير ثقافتها العامة، بما يعزز سلوكيات الرقي في الممارسات اليومية، ويُرسّخ الإحساس بالمسؤولية في التعامل مع البيئة والنظافة العامة، لاسيما في المواقع السياحية.
ففي الوقت الذي تُعقد فيه الآمال بتطوير المرافق السياحية والبيئية في مختلف المحافظات نجد بأننا بحاجة إلى تطوير ثقافتنا أولًا، وتغيير التصرفات الشخصية غير المسؤولة تجاه البيئة والأمكنة السياحية الجميلة، وخاصة من قِبل أولئك الذين يتركون خلفهم المخلفات والمهملات بطريقة عشوائية، بعد الاستمتاع بالأجواء، غير مبالين بالضرر الذي سيصيب البيئة، ولا بمن سيأتون بعدهم، ويجدون المكان مشوّهًا بالمهملات والمخلفات بمختلف أشكالها.
وعلى الرغم من أن هذه المشاهد لا تعكس إلا واقع حال أصحابها، إلا أنها تظل في النهاية مشكلة ثقافة مجتمعية، من الضروري تغييرها، فليس من المعقول أن يتم مراقبة كل تجمع أسري أو شبابي في المواقع السياحية، وفرض مخالفة على كل من يترك مخلفاته، وليس من المعقول أن يُخصص عامل نظافة يقوم بجمع مخلفات كل الأشخاص بعد مغادرتهم للمكان، بل يظل الحس البيئي واحترام المكان، وإدراك حجم ما قد تسببه هذه المخلفات من آثار سلبية على البيئة والمجتمع، السبيل لعدم القيام بهذه التصرفات.
إن الممارسات الضارة التي يقوم بها البعض دون أدنى مسؤولية، ليس لها أي عذر؛ فاليوم كل السبل متاحة لوضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها، فليس من الصعوبة أن تحمل الأسر كيس قمامة تجمع فيه المخلفات، ويتم وضعه في المكان المخصص للقمامة أو في موقع يراه عمال النظافة ليقوموا بجمعه والتخلص منه.
إن تعزيز الوعي بالنظافة والحفاظ على البيئة والمواقع السياحية، مسؤولية وطنية؛ فالثروة السياحية والإمكانات البيئية البِكر التي تتميز بها سلطنة عُمان، ملكية مشتركة لنا جميعًا، ومسؤولية الحفاظ عليها من أهم الواجبات المجتمعية والمؤسسية.
كما أن غرس الأساليب الحضارية، والرُّقي في التصرفات، من الضروري أن يُغرسه وليّ الأمر في نفوس أفراد أسرته من خلال ما يتصرف به هو أمامهم، وعندما يحرص وليّ الأمر على النظافة، وترك المكان الذي استمتع فيه أفضل مما كان، فإن ذلك الأثر ينتقل لبقية أفراد الأسرة، وتتّسع الثقافة لتعم الجميع، والعكس صحيح.
وفي هذه الفترة من العام، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يتجه الناس إلى المناطق ذات الأجواء المعتدلة هربًا من حر الصيف، وتشهد محافظة ظفار بطبيعتها الخلابة إقبالًا سياحيًا لافتًا، إلى جانب بعض مناطق جبال الحجر، والوسطى، وجنوب الشرقية. ومن هذا المنطلق، يصبح من الضروري ترسيخ ثقافة الحفاظ على النظافة العامة، وتجنب رمي المخلفات عشوائيًا، وجعل هذا السلوك جزءًا أصيلًا من ممارساتنا أثناء الاصطياف؛ لنكون جميعًا شركاء في صون كنوز الطبيعة العمانية وجمالها الفريد.