«الصحة» تحذر مرضى السكر: لا تتناولوا أي أدوية دون استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا رسميًا حول خطورة الحصول على الأنسولين أو تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب، مؤكّدةً ضرورة الكشف المبكر عن مرض السكر ومتابعة مستوياته بانتظام واتباع تعليمات الطبيب بدقة للحفاظ على الصحة مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للوقاية من مضاعفات المرض.
ما هو الأنسولين؟أوضح التقرير أنَّ الأنسولين هو هرمون ضروري للتحكم في نسبة السكر في الدم، ويحتاجه مرضى السكر بشكل يومي، إذ أنَّ لا يوجد أي مستحضرات دوائية من الأنسولين على شكل حبوب أو دواء فموي لأن الإنزيمات في المعدة تكسر الأنسولين قبل وصوله لمجرى الدم.
وحذّرت وزارة الصحة من أنَّ الحصول على الأنسولين دون استشارة الطبيب قد يُسبب مضاعفات صحية خطيرة، داعية مرضى السكر على المشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المكبر عن الاعتلال الكلوي والأمراض المزمنة، للاطمئنان على صحتهم وتلقي العلاج المناسب في وقت مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة السكر مرضى السكر الأنسولين دون استشارة
إقرأ أيضاً:
متحور جديد من كوفيد-19 ينتشر ويُرصد في مطارات أمريكا.. الصحة العالمية تحذر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن رصد ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمتحور جديد من فيروس كوفيد-19، يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرقي البحر المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغربي المحيط الهادئ.
ويأتي هذا الإعلان في ظل متابعة دقيقة من المنظمة التي صنّفت المتحور الجديد، المعروف باسم "NP.1.8.1"، ضمن قائمة المتحورات "تحت المراقبة".
وفي الولايات المتحدة، كشفت عمليات الفحص الصحي التي تُجرى في المطارات عن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من هذه المناطق إلى ولايات منها كاليفورنيا، وواشنطن، وفرجينيا، ونيويورك، ما يعزز المخاوف من انتشاره في الداخل الأمريكي.
ويُلاحظ انتشار المتحور "NP.1.8.1" في وقت تشهد فيه السياسة الصحية الأمريكية بشأن لقاحات كوفيد-19 تحولات مثيرة للجدل.
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
جرس إنذار.. علاقة عاطفية تهدد البشرية بكارثة أشد من كورونا| تفاصيل
وأعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن اللقاحات لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهو تصريح قوبل بانتقادات واسعة وتشكيك من قبل العديد من خبراء الصحة العامة الذين اعتبروا هذا القرار غير مدعوم بالأدلة العلمية الكافية.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الجديد يشكل نحو 11% من العينات التي تم تحليلها وتسلسلها جينيًا حتى منتصف شهر مايو الجاري، ما يعكس وتيرة متزايدة في انتشاره على الصعيد العالمي.
ورغم تصاعد الإصابات، أكدت منظمة الصحة العالمية أن المخاطر المرتبطة بهذا المتحور على الصحة العامة العالمية ما تزال "منخفضة".
كما رجّحت أن تظل اللقاحات المتوفرة حاليًا فعّالة في الوقاية من الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة به.
تتابع المنظمة تطورات هذا المتحور باهتمام، في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية الدولية على الاستمرار في مراقبة الحالات وتعزيز حملات التوعية والتطعيم، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار الجائحة.