متحور جديد من كوفيد-19 ينتشر ويُرصد في مطارات أمريكا.. الصحة العالمية تحذر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن رصد ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمتحور جديد من فيروس كوفيد-19، يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرقي البحر المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغربي المحيط الهادئ.
ويأتي هذا الإعلان في ظل متابعة دقيقة من المنظمة التي صنّفت المتحور الجديد، المعروف باسم "NP.1.8.1"، ضمن قائمة المتحورات "تحت المراقبة".
وفي الولايات المتحدة، كشفت عمليات الفحص الصحي التي تُجرى في المطارات عن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من هذه المناطق إلى ولايات منها كاليفورنيا، وواشنطن، وفرجينيا، ونيويورك، ما يعزز المخاوف من انتشاره في الداخل الأمريكي.
ويُلاحظ انتشار المتحور "NP.1.8.1" في وقت تشهد فيه السياسة الصحية الأمريكية بشأن لقاحات كوفيد-19 تحولات مثيرة للجدل.
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
جرس إنذار.. علاقة عاطفية تهدد البشرية بكارثة أشد من كورونا| تفاصيل
وأعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن اللقاحات لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهو تصريح قوبل بانتقادات واسعة وتشكيك من قبل العديد من خبراء الصحة العامة الذين اعتبروا هذا القرار غير مدعوم بالأدلة العلمية الكافية.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الجديد يشكل نحو 11% من العينات التي تم تحليلها وتسلسلها جينيًا حتى منتصف شهر مايو الجاري، ما يعكس وتيرة متزايدة في انتشاره على الصعيد العالمي.
ورغم تصاعد الإصابات، أكدت منظمة الصحة العالمية أن المخاطر المرتبطة بهذا المتحور على الصحة العامة العالمية ما تزال "منخفضة".
كما رجّحت أن تظل اللقاحات المتوفرة حاليًا فعّالة في الوقاية من الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة به.
تتابع المنظمة تطورات هذا المتحور باهتمام، في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية الدولية على الاستمرار في مراقبة الحالات وتعزيز حملات التوعية والتطعيم، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار الجائحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية متحور جديد الفحص الصحي كاليفورنيا واشنطن فرجينيا نيويورك وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن المتحور الجديد اللقاحات منظمة الصحة العالمیة المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار مديرها الجديد.. والعناني الأوفر حظاً لخلافة أودري أزولاي
تجري منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الاثنين، انتخابات لاختيار مديرها العام الجديد، في سباق يتصدره وزير السياحة والآثار المصري السابق خالد العناني، الذي يعد من أبرز المرشحين لخلافة الفرنسية أودري أزولاي المنتهية ولايتها بعد فترتين في المنصب.
وتأتي عملية الانتخاب في وقت حرج بالنسبة للمنظمة الأممية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من عضويتها للمرة الثانية، ما يهدد بخفض كبير في ميزانية اليونسكو التي تعتمد واشنطن في تمويل نحو 8% منها. ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ نهاية عام 2026، في خطوة أعادت إلى الأذهان قرار ترامب نفسه خلال ولايته الأولى قبل أن يتراجع عنه الرئيس السابق جو بايدن.
وبرر البيت الأبيض القرار الأخير بالقول إن اليونسكو “تتبنى قضايا ثقافية واجتماعية مثيرة للانقسام”، رغم مساعي أزولاي السابقة لتنويع مصادر التمويل والحفاظ على حياد المنظمة.
وتأسست اليونسكو بعد الحرب العالمية الثانية بهدف ترسيخ السلام من خلال التعاون الدولي في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، واشتهرت بدورها في تحديد وحماية مواقع التراث العالمي، مثل جزر غالاباغوس ومقابر تمبكتو.
ويتنافس مع العناني في الانتخابات إدوارد فيرمين ماتوكو (69 عاماً) من جمهورية الكونغو، وهو مسؤول مخضرم قضى معظم مسيرته المهنية داخل المنظمة، إلا أن المرشح المصري (54 عاماً) يُعد الأوفر حظاً للفوز وفق مراقبين، بعد أن أطلق حملته في نيسان/أبريل 2023، ونجح في بناء تحالفات إقليمية ودولية واسعة لدعم ترشحه.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال زيارته إلى باريس الأسبوع الماضي: “كيف لدولة مثل مصر، بتاريخها الممتد وحضاراتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والعربية والإسلامية، ألا تكون في موقع القيادة داخل منظمة ثقافية بهذا الحجم؟”.
وسيُجري المجلس التنفيذي لليونسكو، الذي يضم 58 دولة من أصل 194 دولة عضواً، الاقتراع السري الاثنين٬ على أن يصادق المؤتمر العام للمنظمة على التعيين رسمياً في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.