أخبارنا:
2025-08-01@11:06:26 GMT

هكذا تؤثر الضوضاء الصاخبة على حاسة السمع

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

هكذا تؤثر الضوضاء الصاخبة على حاسة السمع

كشفت تجربة أن التعرض للضوضاء الصاخبة قد يؤثر على السمع عن طريق تعطيل مستويات الزنك في الأذن الداخلية.

ويمكن استخدام العلاجات التي تخفف من هذا الضرر أو حتى منعه، على سبيل المثال إذا تم تناوله قبل حفل لموسيقى الروك.

وبحسب "نيو ساينتست"، أدى تعريض الفئران لضوضاء عالية مستمرة إلى تغيير مستويات الزنك في آذانها الداخلية، في حين ساعد مركب يحبس الزنك في منع بعض الأضرار.

وتتسبب الأصوات العالية في موت الخلايا الموجودة في الأذن الداخلية.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن الضوضاء الصاخبة تؤثر على السمع، ولكن الآلية الكامنة وراء ذلك كانت أقل وضوحاً.

وأجريت التجربة في جامعة بيتسبرغ، وبعد سماع أصوات تصل قوتها إلى 100 ديسيبل، بصوت عالٍ مثل جرافة أو دراجة نارية، لمدة ساعتين متواصلتين، عانت الفئران من فقدان السمع بشكل كبير خلال الـ 24 ساعة التالية.

ووجد الباحثون أن هذه الفئران لديها كميات أكبر من الزنك الحر بين الخلايا الموجودة في قوقعة الأذن وحولها بعد انفجار الصوت مقارنة بما كانت عليه قبل ذلك، وكذلك بالمقارنة مع مجموعة من فئران التحكم التي لم تسمع الأصوات العالية.

وقال الباحثون إن الزنك الحر يؤدي في النهاية إلى تلف الخلايا، ويعطل الاتصال الطبيعي بينها. ويبدو أن الزنك قد تم إطلاقه من خلايا معينة في القوقعة بعد انفصاله عن البروتينات التي تربطها عادة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة

أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان

أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.

وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.

وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.

ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.

Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون

وأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.

وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.

وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".

وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.

وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".

وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.

وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.

وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • هل حبوب منع الحمل آمنة للرجال وفعالة؟
  • مخاوف من الخلايا النائمة
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • الحر والرطوبة يرهقان برشلونة واللاعبون يشتكون من القمصان الجديدة
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟