انذار أحمر في 10 مناطق حدودية شرق العراق.. عواصف وأمطار وسيول 48 ساعة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الأربعاء (14 شباط 2024)، عن انذار احمر في 10 مناطق حدودية شرق العراق، فيما أشار الى اتخاذ الاجراءات الاحترازيّة كافة وتبليغ الأهالي بأخذ الحيطة والحذر.
وقال مدير ناحية قزانية (96 كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هيئة الانواء الجوية ارسلت تقريرًا تفصيليًا عن طبيعة الحالة المطرية التي ستضرب 10 مناطق حدودية شرق ديالى، ابتداءا من ناحية قزانية ومحيط قضاء مندلي وعشرات القرى والقصبات المترامية ضمن الجزء الجنوبي الشرقي من المحافظة اعتبارًا من مساء اليوم الاربعاء وفجر الخميس الى نهاية مساء الجمعة ولفترة تصل إلى 48 ساعة".
واضاف، ان" خلية الأزمة حددت المناطق العشرة بالحمراء لان احتمالية تدفق سيول جارفة وارد جدا مع تاكيدات الأنواء بأنها ستشهد عواصف رعدية قوية مصحوبة بغزارة في الأمطار وتدفق سيول في 6 وديان حدودية على الاقل، لان الشريط الحدودي سيكون مركز الثقل في غزارة الامطار خلال الساعات الـ 48 القادمة".
واشار الخزاعي الى " تم كافة الاجراءات الاحترازية المعتادة وتبليغ الاهالي في القرى والقصبات الحدودية بضرورة اخذ الحيطة والحذر والابتعاد قدر المستطاع عن مجرى تدفق السيول في الوديان والاتصال المباشر بالارقام الساخنة عن طلب العون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تواصل بغداد استعداداتها لاستقبال القمة العربية المقبلة وسط مؤشرات على تحولات نوعية في السياسة الإقليمية للعراق، حيث يستعيد موقعه في قلب القرار العربي بعد سنوات من العزلة والاضطراب.
واستبقت الحكومة العراقية القمة بإطلاق سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية الرفيعة مع العواصم العربية، مؤكدة رغبتها في تعميق الشراكات الاقتصادية وإعادة ترسيخ دورها كركيزة في استقرار المنطقة، مستفيدة من الأوضاع الأمنية المحسنة ونمو الثقة الدولية بقدرتها على تنظيم فعاليات بهذا المستوى.
واستندت الحكومة إلى تحسن ملحوظ في مؤشرات الأمن والاستثمار، إذ أعلنت وزارة التخطيط العراقية هذا العام عن تسجيل نمو بنسبة 4.2% في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية بنسبة 27% مقارنة بعام 2023، ما يعزز فرضية أن بغداد لم تعد ساحة صراع، بل منصة شراكة.
وارتكزت آمال صناع القرار العراقي على أن تكون القمة نقطة انطلاق جديدة لتكامل عربي اقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة، مع تزايد الحديث عن ممرات تجارية تربط الخليج بالبحر الأبيض عبر العراق وسوريا.
وتمحورت التحضيرات حول ضمان حضور واسع لقادة وزعماء الدول العربية، في مشهد يعيد إلى الأذهان قمة بغداد عام 2012، التي كانت حينها مؤشراً على خروج العراق جزئياً من نفق العزلة الدولية، رغم أجواء التوتر والشكوك التي سادت حينها.
واستحضرت الذاكرة السياسية أيضاً تجربة مصر في قمة شرم الشيخ 2015، حين استُخدمت المناسبة لحشد الدعم السياسي والاقتصادي، كما استُحضرت قمة بيروت 2002 التي أفرزت “مبادرة السلام العربية”، لتؤكد أن القمم العربية لا تُقاس فقط بنتائجها المباشرة بل برسائلها الرمزية أيضاً.
وأكد مراقبون أن المشهد في بغداد يعكس مرحلة جديدة من تموضع العراق في الإقليم، حيث تنتقل الدبلوماسية العراقية من الدفاع إلى المبادرة، ومن رد الفعل إلى بناء النفوذ، خاصة مع تراجع التأثير الخارجي المباشر في بعض مفاصل القرار العراقي، وهو ما تجلّى في تنويع التحالفات وزيارات متكررة للمسؤولين العراقيين إلى عواصم خليجية وعالمية.
وتداول ناشطون على منصة “إكس” صوراً من شوارع بغداد وهي تتهيأ لاستقبال القادة العرب، بينما كتب الصحافي العراقي سعد عواد: “القمة ليست بروتوكولاً، بل هي اختبار لوضوح نوايا العراق.. بغداد تعود من بوابة السياسة لا من مرافئ الحروب”.
واستشرفت وزارة الخارجية العراقية عبر بيان رسمي نُشر يوم 10 مايو 2025، أن القمة تمثل “إعادة رسم لخريطة التعاون العربي على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار التحديات الاقتصادية والأمنية التي فرضتها السنوات العشر الماضية، وخصوصاً ما بعد جائحة كورونا وأزمة غزة وأوكرانيا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts