تلمسان: طبيب وصيدلي ضمن شبكة لترويج المهلوسات بوصفات طبية مزوّرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
فككت شرطة تلمسان جمعية أشرار متكونة من 07 أشخاص من بينهم صيدلي و طبيب تورطوا في قضية حيازة مؤثرات عقلية “أدوية صيدلانية”. قصد البيع بطريقة غير مشروعة مع التزوير و إستعمال المزور في وصفات طبية مدونة بأسماء أشخاص مختلفين مع تخزين أدوية في أماكن غير مصرح بها.
وتم على إثر العملية تفكيك الشبكة التي تضم صيدلي و طبيب ينشط بإحدى الولايات المجاورة متواجد في المؤسسة العقابية.
تعود وقائع القضية إلى بحر الأسبوع الماضي أين عكفت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لبني بوسعيد. بعد إستغلالها لمعلومات مؤكدة إلى توقيف أحد أفراد الشبكة على متن مركبة. الذي كان يتولى عملية نقل المؤثرات العقلية بعد جلبها من إحدى الصيدليات المتواجدة بدائرة ندرومة. حيث تم توقيفه و تفتيش مركبته التي ضبط بداخلها 1070 قرص طبي من مختلف الأنواع بدون وصفات طبية. على مستوى مفترق الطرق بين قرية المعازيز و دائرة مغنية.
وبعد التحريات المعمقة تم تحديد شركائه الذين تم توقيفهم الواحد تلوى الآخر. حيث تبين في خضم التحقيق المفتوح وجود صيدلية بدائرة ندرومة، وبعد تفتيشها بالتنسيق الدائم مع الجهات القضائية المختصة ضبط بداخلها 3057 من الأقراص الطبية داخل أماكن غير مهيأة وغير مصرح بها و 14 قارورة من محلول كلها ذات خصائص مؤثرات عقلية.
بعد إستكمال الإجراءات القانونية و توقيف المشتبه فيهم تم إنجاز إجراء قضائي تم بموجبه تقديم الأطراف أمام نيابة الإختصاص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
كشف أخصائي العلاج التنفسي ميغيل غونسالفيس تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا.
وكان غونسالفيس الذي يعمل في مستشفى "ساو جواو" بمدينة بورتو البرتغالية، يعالج جوتا من حالة نادرة تعرف باسم "استرواح الصدر" (انهيار جزئي للرئة)، وكان قد اجتمع به قبل الحادث القاتل بخمس ساعات فقط.
ورغم معاناته من هذه الحالة الصحية، لعب جوتا بشجاعة وأجّل خضوعه للجراحة إلى ما بعد انتصار منتخب بلاده على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر.
وقال غونسالفيس: "رأيته (جوتا) آخر مرة عند العشاء حوالي الساعة 8:30 مساء، كان يخطط للسفر ليلا إلى إنجلترا لأن الجو أبرد".
ونفى غونسالفيس بشدة الشائعات التي جرى تداولها، وتقول إن جوتا كان يحتفل، وسهر قبل الحادث الذي أودى بحياته.
وأوضح غونسالفيس أن جوتا كان متحمسا ومتفائلا بشأن تعافيه، ويستعد للموسم الكروي الجديد، مضيفا: "ودّعت ديوغو وشقيقه أندريه في حوالي الساعة 8:30 مساء. كان أندريه رفيقا رائعا، وقرر أن يرافقه في الرحلة ليقضيا وقتا معا".
وتابع غونسالفيس: "أخبرني أن الرحلة ستستغرق حوالي 8 ساعات، لكنهما سيتوقفان في منطقة بورغوس لقضاء الليل في فندق. كان من المفترض أن يصلا إلى سانتاندير الخميس، ثم يركبان العبّارة نحو إنجلترا. أما العائلة فكانت ستسافر لاحقا بالطائرة. كان لديهم موعد طبي في ليفربول يوم الإثنين".
وانتقد غونسالفيس الشائعات التي وردت عقب وفاة جوتا قائلا: "قرأت أمورا مؤسفة على الإنترنت، وسمعت بعضها في وسائل الإعلام. دعوني أكون واضحا: ديوغو وأندريه لم يكونا في حفلة، ولم يكن لديهما أي سلوك مستهتر، بل كان يتصرفان باحترافية تامة قبل وقوع الحادث"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح غونسالفيس: "بدأت العمل معه يوم السبت الماضي، وكنت معه كل يوم حتى يوم الأربعاء. تعافى بشكل مذهل، وكان يتبع تعليماتي بدقة. القاعدة السفلى من رئته اليمنى كانت منهارة قليلا، لكن العلاج الفيزيائي ساعده على التعافي شبه الكامل. عندما ودعته لم يكن يشعر بالألم وكان يستعد للعودة إلى ليفربول".
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن جوتا وشقيقه الأصغر في طريقهما لركوب عبّارة عائدين إلى إنجلترا، حيث تلقى مهاجم ليفربول نصائح بعدم السفر جوا بعد خضوعه لعملية جراحية مؤخرا، عندما انفجر إطار سيارتهما اللامبرغيني وانحرفت عن الطريق السريع أثناء تجاوز سيارة أخرى.
ووفق تقارير فقد اشتعلت السيارة التي كان جوتا وأندريه على متنها بالكامل عقب انحرافها عن الطريق.
وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسبانية إلى أن السبب المحتمل للحادث هو انفجار أحد إطارات السيارة.