محافظ شمال سيناء يستقبل أعضاء مكتب خدمة المواطنين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء، أعضاء مكتب خدمة المواطنين في مستشفى العريش العام، وذلك في مكتبه بديوان عام المحافظه بالعريش.
وقال محمد سليم سلام المتحدث الرسمي باسم المحافظة، إنه خلال اللقاء ثمن المحافظ الجهود التي يقوم بها اعضاء المكتب في خدمه المصابين خاصه الاشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات.
وأضاف أن اعضاء مكتب خدمه المواطنين في مستشفى العريش العام أكدوا على تقديم الخدمات المتنوعه لرعايه اسر الشهداء والمصابين ،بجانب تقديم مختلف الخدمات للاشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المحافظه والمرافقين لهم.
وطالب محافظ شمال سيناء، بعمل تقرير يومى عن الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين والاهتمام بالتنظيم لأسر المصابين والعلاج المقدم لة وتزليل كافة الإجراءات
وتشكيل لجنة للمتابعة المستمرة على أن تضم مسؤلى الصحة والسكان والمحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المواطنين العريش شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.