«المصري للفكر»: زيارة أردوغان فصل جديد في العلاقات بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت آية عبدالعزيز، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد، وتأتي في إطار التقارب بين البلدين.
زيارة الرئيس التركي أردوغان للقاهرةوأضافت «عبدالعزيز»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الزيارة جاءت بعد مجموعة من الترتيبات التمهيدية، سواء متعلقة بالاتصالات المكثفة بين مسؤولي البلدين، أو تبادل الزيارات على مستوى وزراء الخارجية، وكذلك على المستوى الرئاسي في مونديال قطر 2022، وكذلك قمة الـ20 في سبتمبر الماضي، وأخيرا في القمة العربية الإسلامية في نوفمبر 2023.
وتابعت: «زيارة اليوم تاريخية، ونعتبرها بمثابة فصل جديد في العلاقات بين البلدين، وهذا سيسهم في تعزيز التعاون الثنائي في عديد من المجالات»، مشيرة إلى أن أهمية الزيارة تُوجت بتشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين أنقرة والقاهرة، في محاولة لمواجهة التحديات المشتركة، وتنسيق المواقف بشأن العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أردوغان العلاقات المصرية التركية مصر وتركيا
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.