جونسون: مجلس النواب لن يرضخ للضغوط بشأن المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أن المجلس "لن يرضخ للضغوط" في ما يخص التشريع حول تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، الذي صادق عليه مجلس الشيوخ.
وقال جونسون خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لن يرضخ للضغوط ولن يجبروه على إقرار مشروع القانون حول المساعدة لدول أجنبية الذي عارضته أغلبية الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ والذي لا يعمل أي شيء لضمان السيطرة على حدودنا".
وأعرب جونسون عن قناعته بأن المجتمع الأمريكي سيدعم موقف الجمهوريين.
وذكر أنه طلب منذ عدة أسابيع لقاء شخصيا مع الرئيس جو بايدن لمناقشة سبل تسوية أزمة الهجرة على الحدود مع المكسيك، لكن البيت الأبيض لم يستجب لطلبه.
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي صادق على التشريع حول تخصيص 95 مليار دولار لتمويل المساعدات الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، والذي لا يتضمن تمويل الإجراءات لحماية الحدود.
ويأتي ذلك بعد أشهر من الجدل بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مختلف مشاريع القوانين بشأن المساعدات للدول الأجنبية وأمن الحدود، حيث عرقل الجمهوريون معظم المبادرات التي لم تأخذ بعين الاعتبار مطالبهم بشأن الإجراءات لمحاربة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".