الإمارات سبّاقة في تبنّي وتطوير وتسخير التقنيات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
توقع ألكسندر كارب، الرئيس التنفيذي لشركة (Palantir Technologies)، ورائد تحليلات البيانات وحلول البرمجيات، أن تكييف تقنيات الذكاء الاصطناعي واعتمادها كنماذج وحلول وتطبيقات في مختلف القطاعات الاقتصادية، يؤدي إلى تحولات هيكلية تخلق رابحين وخاسرين على مستوى الدول والشعوب.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «كيف نقرب المسافات بين الذكاء الاصطناعي والمجتمعات؟»، أدارتها الإعلامية بيكي أندرسون من قناة (CNN)، ضمن أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2024، التي تستضيفها دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وقال كارب، إن إنشاء وامتلاك وتشغيل نماذج اللغة المتقدمة والضخمة من بيانات الذكاء الاصطناعي ستجعل الأشخاص الذين يفهمونها ويطبقونها يفوزون، ويصبحون أقوى وأغنى بكثير من أولئك الذين «يغردون خارج السرب».
وأضاف: إنه من المفيد التعمق في تجربة دولة الإمارات التي كانت سباقة في فهم أهمية تبنّي وتطوير وتسخير تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي والتعاون مع الدول والشركات العاملة في المجال.
وتابع:«بالنظر للموضوعات والمحاور والأسئلة المطروحة في منتديات وجلسات القمة وكيفية تركيزها على مناقشة الجوانب والجزئيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، سيكون جلياً أنها تعكس مدى الجهود التي تبذلها الإمارات لمواكبة وتطويع التقنيات التكنولوجية المتقدمة في بناء اقتصادها التنموي».
وحول التحديات والفرص المرتبطة بالابتكارات المتطورة، والاعتبارات الأخلاقية لجعل الذكاء الاصطناعي يتوافق مع القيم الإنسانية، قال إن المشكلة ليست في قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تزييف الحقائق وما يمكن أن ينتج عنه من تشويه الوعي الجمعي للشعوب، بل في المعضلة الأساسية التي تتعلق في التعامل مع أنظمة ونماذج الذكاء الاصطناعي».
وأوضح أن المشكلة ليست ناتجة عن إمكانيات تلك الأنظمة في خلق معلومات مضللة واختراع سيناريوهات غير حقيقية، بل في جذور المشكلات الأساسية لدى تلك الشعوب التي تجعلها تصدق تلك المعلومات المزيفة وتتبناها.
وحول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيعمل عما قريب وفق المبادئ الديمقراطية والقيم الإنسانية الأصيلة، قال إن التغيير يجب أن يكون في الثقافات والمفاهيم الاجتماعية وتطويرها بما يجعلها قادرة على الاستفادة من تسخير تلك التقنيات في تطوير قدراتها وبناء مجتمعاتها.
وأضاف إنه بسبب تطورات البرمجيات تحول المشهد التكنولوجي بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة وجود نحو 95%من الشركات العاملة في إنتاج برمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، في الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
Gemini يتصدر قائمة أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جمعًا للبيانات
كشفت تقارير حديثة عن مفاجآت مثيرة في عالم الذكاء الاصطناعي، ليس من حيث قدرات الروبوتات، بل من حيث حجم البيانات الشخصية التي تجمعها من المستخدمين.
ورغم أن ChatGPT لا يزال يحتل الصدارة كأشهر روبوت ذكاء اصطناعي بأكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، إلا أن روبوت Google المعروف بـ "Gemini" تفوّق عليه في جانب مثير للجدل: جمع البيانات.
عاجل- إدارة ترامب تدرس صفقة لتزويد الإمارات برقائق ذكاء اصطناعي متقدمة جامعة دارتموث الأميركية تطور أداة ذكاء اصطناعي "تيرابوت" للعلاج النفسي دراسة Surfshark: تحليل عميق لسياسات الخصوصيةوأجرت شركة Surfshark المتخصصة في الأمن السيبراني تحليلًا معمقًا لسياسات جمع البيانات في روبوتات الذكاء الاصطناعي، اعتمادًا على المعلومات المدرجة في متجر تطبيقات Apple حتى 18 فبراير 2025، لتكشف عن تفاوت واسع في نوعية وكمية المعلومات التي تستخلصها هذه الأدوات من مستخدميها.
Gemini يتصدر بـ22 نوعًا من البياناتجاء تطبيق Gemini على رأس القائمة، جامعًا 22 نوعًا مختلفًا من البيانات موزعة على 10 فئات حساسة، شملت:
الموقع الجغرافيمحتوى المستخدمسجل التصفحالمعرفات الرقميةبيانات الاستخدام والتشخيص، بل وحتى الوصول إلى جهات الاتصال.وهذه الميزة الأخيرة لم تُسجَّل لدى أي من روبوتات الدردشة المنافسة.
ترتيب أبرز روبوتات الذكاء الاصطناعي من حيث جمع البياناتوفقًا للتقرير، جاء الترتيب التنازلي كما يلي:
Gemini (Google): 22 نوعًا
Claude: 13 نوعًا
Copilot (Microsoft): 12 نوعًا
DeepSeek (الصيني): 11 نوعًا
ChatGPT: 10 أنواع، بينها محتوى المستخدم والمعرفات
Perplexity: 10 أنواع أيضًا، مع تركيز على الموقع وبيانات الاستخدام
Grok (xAI – إيلون ماسك): الأقل بـ7 أنواع فقط
أبرز البيانات الحساسة ومخاطرهاوأوضح التقرير أن معظم روبوتات الدردشة تجمع نوعًا ما من بيانات المستخدم، لكن البيانات التشخيصية كانت القاسم المشترك بينها جميعًا.
وتُستخدم هذه البيانات لتحسين أداء الأدوات، غير أن ما يثير القلق هو:
تتبع المشتريات داخل التطبيقات، الذي لا يقوم به سوى Gemini وPerplexity.جمع محتوى المستخدم، وهو الأكثر حساسية نظرًا لإمكانية ربطه بطرف ثالث أو استخدامه في الإعلانات أو تسريبه حال حدوث اختراق.