شبك الأصابع يحسن الصلحة العقلية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زعم باحثون أن الإمساك بالأيدي مع شبك الأصابع يخفف إشارات "التهديد" التي يرسلها الدماغ عندما نشعر بالوحدة، ما يحسّن الصحة العقلية، وفق روسيا اليوم.
ويعد الإمساك باليدين جزءا مهما من الترابط البشري الذي يفعله الأطفال بشكل غريزي عندما تلمس الأم راحة اليد.
وتحتوي الأيدي على ألياف عصبية حساسة تتصل بالعصب المبهم في الدماغ، أي مركز الجهاز العصبي السمبتاوي الذي يشرف على مجموعة واسعة من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك التحكم في الحالة المزاجية والاستجابة المناعية والهضم ومعدل ضربات القلب.
ويحفز التلامس الجسدي إطلاق مواد كيميائية تشعرك بالسعادة في الدماغ، مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين، ما يساعد الناس على الشعور بالارتباط ببعضهم البعض.
وكشفت دراسة شملت 16 امرأة متزوجة قيل لهن أنهن سيتعرضن لصدمة كهربائية، أن النساء اللاتي أمسكن بيد شخص غريب شهدن انخفاضا في استجابة الدماغ للتهديد وفقا لعمليات المسح.
وكان الشعور بالارتياح أكبر عندما أمسكت النساء بأيدي أزواجهن. وكلما قال الأزواج إنهم كانوا أكثر سعادة في علاقاتهم، كلما أضعفت يد الشريك استجابة الدماغ للصدمة.
وأوضح جيمس كوان، عالم النفس في جامعة فرجينيا، أن التلامس الجسدي ينظم استجابة الدماغ للمواقف العصيبة.
ويؤدي الضغط على راحة اليد شديدة الحساسية إلى تحفيز النهايات العصبية الحساسة للضغط في الجلد، لترسل إشارات إلى العصب المبهم الذي بدوره ينقل الإشارات إلى منطقة ما تحت المهاد القادرة على خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وفي الوقت نفسه، يؤدي الإمساك باليد إلى تحفيز إنتاج الأوكسيتوسين "هرمون الحب"، الذي يساعد على تعزيز الترابط الاجتماعي، وهو أمر يحتاجه البشر من أجل تحقيق النجاح.
ويمكن للأوكسيتوسين أيضا رفع عتبة الألم لدى الفرد وتقليل الالتهاب في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في استجابة سريعة لمزارعي القرية | تطهير ترعة الأشمونين بملوي
تنفيذًا لتوجيهات اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وفى استجابة سريعة لمطلب مزارعى قرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي، قامت مديرية الرى بحملة تطهير للترعة برئاسة المهندس مجدي إبراهيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، بمرافقة فريق فني من المديرية وباستخدام المعدات اللازمة، وذلك عقب تضرر المزارعين من صعوبة ري الأراضي بسبب تراكم الرواسب والمخلفات داخل الترعة.
وأكد وكيل وزارة الري أن حملة التطهير تعمل على إزالة كافة العوائق من حشائش ومخلفات لضمان تدفق المياه ووصولها حتى نهايات الترعة، بما يخدم آلاف الأفدنة الزراعية، ويحسن من كفاءة الري وجودة التربة.
استجابة فوريةمن جانبهم، أعرب أهالي القرية عن خالص شكرهم للمحافظ ولمديرية الري على سرعة التحرك والاستجابة الفعالة، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس الجدية في الاستماع لمطالب المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
تأتي هذه الاستجابة السريعة في إطار حرص الأجهزة التنفيذية على التفاعل السريع مع مطالب المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية ودعم المزارعين.