وزير الرياضة والشباب القطري: نسعى لاستضافة كأس العرب مجددا وقادرون على استضافة الأولمبياد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عبّرت قطر عن رغبتها باستضافة كأس العرب لكرة القدم مرة ثانية على التوالي في ديسمبر/كانون الأول 2025، حسب ما كشف وزير الشباب والرياضة أمس الأربعاء، الذي أكد قدرة بلاده على استضافة الأولمبياد.
وكانت قطر استضافت النسخة الماضية في ديسمبر/كانون الأول 2021 بمشاركة 16 منتخبا عندما أحرزت الجزائر اللقب على حساب تونس، في نسخة مصغّرة لمونديال 2022.
وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب القطري في مقابلة مع قناة بي إن سبورتس "نسعى لاستضافة نسخة جديدة من كأس العرب شهر ديسمبر/كانون الأول 2025 تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة لقدم فيفا، والاتحاد العربي ودولة قطر أعلنت رغبتها في الاستضافة".
وزير الرياضة والشباب: نسعى لاستضافة نسخة جديدة من #كأس_العرب شهر ديسمبر 2025 تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة لقدم #فيفا والاتحاد العربي ودولة #قطر أعلنت رغبتها في الاستضافة #قنا_رياضي pic.twitter.com/P93mI6dLnP
— قنا الرياضي (@QNA_Sports) February 14, 2024
وأضاف "نأمل بالتنسيق مع فيفا أن يكون القرار سريعا؛ لأن المنطقة تحتاج مثل هذه البطولات. اللعب تحت مظلة فيفا أحد أهم اسباب نجاحها، وتكون الدول متحمسة للمشاركة".
وتابع وزير الرياضة والشباب "النجاحات التي حققتها قطر في استضافة أكبر الأحداث الرياضية تجعلها قادرة على استضافة الأولمبياد".
وزير الرياضة والشباب: النجاحات التي حققتها دولة #قطر في استضافة أكبر الأحداث الرياضية تجعلها قادرة على استضافة الأولمبياد #قنا_رياضي pic.twitter.com/6YpsgwNdzQ
— قنا الرياضي (@QNA_Sports) February 14, 2024
وبيّن الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم القطري "منتخبنا الوطني اكتسح كل الجوائز الجماعية والفردية في كأس آسيا 2023 ووصل إلى المباراة 14 دون خسارة في النهائيات القارية، وهذا ما يؤكد أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية".
وبعد عام من استضافة كأس العرب، احتضنت قطر نهائيات كأس العالم أواخر 2022 بمشاركة 32 منتخبا، وكانت البطولة الأنجح في التاريخ حسب فيفا، وكأس آسيا التي اختتمت السبت الماضي بإحراز "العنابي" اللقب مرة ثانية على التوالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الریاضة والشباب کأس العرب
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025
تستعد فرنسا لاستضافة الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط، والذي سيُعقد في مدينة نيس خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، في فعالية وصفت بالمفصلية لمستقبل كوكب الأرض، ومن المنتظر أن يجتمع في هذا الحدث العالمي قادة دول وحكومات، وعشرات الآلاف من العلماء والباحثين والناشطين البيئيين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف وضع خطة عمل واضحة وفعالة لحماية المحيطات.
وأكد السفير الفرنسي في القاهرة «إريك شوفالييه» أن بلاده ستدافع خلال هذا المؤتمر عن رؤية طموحة تسعى إلى الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، في إطار التزامات واضحة وعملية.
وقال «إريك شوفالييه» المحيط ليس مجرد مكون طبيعي، بل هو منفعة عامة وإنسانية. فهو يغذينا، يحمينا، ينقلنا، ويمنحنا الطاقة والموارد والمعرفة العلمية.
لكن ورغم أهمية المحيطات، يحذر شوفالييه من أن مستقبلها بات مهددًا بفعل التلوث، والصيد الجائر، وارتفاع مستويات البحار، والتدهور المتسارع في النظم البيئية، وكلها ظواهر تتفاقم بفعل تغير المناخ، ويضيف:«نحو 8 ملايين طن من البلاستيك تلقى سنويًا في المحيطات، وأكثر من ثلث الأرصدة السمكية تستغل بشكل مفرط، بينما لا تزال أعالي البحار خارج نطاق الحوكمة الفعالة».
ويعول على مؤتمر نيس لإطلاق «اتفاقات نيس» التي ينتظر أن تشكل ميثاقًا دوليًا ملزمًا لحماية المحيطات، بما يوازي أهمية "اتفاق باريس للمناخ" الصادر عام 2015، ويعزز أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
ويشدد السفير الفرنسي على ضرورة أن تبنى النقاشات في المؤتمر على أسس علمية متينة، وأن تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في ثلاثة محاور رئيسية: تحسين الحوكمة الدولية للمحيطات، تعبئة الموارد المالية العامة والخاصة، وتعزيز المعرفة والبحث العلمي المتعلق بالمحيط.
وفي هذا السياق، أشار شوفالييه إلى أهمية تسريع التصديق على الاتفاق الجديد لحماية التنوع البيولوجي البحري خارج حدود السيادة الوطنية، والذي ما زال بحاجة إلى تصديق 60 دولة ليدخل حيز التنفيذ، داعيًا إلى سد هذا الفراغ القانوني الذي يسمح بانتشار أنشطة غير مشروعة مثل الصيد غير المنظم وتلويث البحار.
كما شدد على أهمية الاستثمار في «الاقتصاد الأزرق» لضمان تجدد الموارد البحرية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن مؤتمر نيس سيشهد التزامات جديدة في مجالات النقل البحري، التجارة، السياحة، والاستثمارات الخضراء.
وختم السفير الفرنسي مقاله بالدعوة إلى تعزيز الوعي والمعرفة بشأن المحيطات، قائلاً: «كيف نحمي ما لا نعرفه؟ نعرف سطح القمر والمريخ أكثر مما نعرف أعماق محيطاتنا. حان الوقت لحشد العلم والتعليم والابتكار لفهم هذا الكنز الأزرق الذي يغطي 70% من سطح الأرض».
وختم بقوله: «المحيط ليس قضية بيئية فقط، بل هو في صميم مستقبل البشرية. وعلينا، كعالم موحد، أن نكون على قدر المسؤولية، ونجعل من مؤتمر نيس علامة فارقة في تاريخ حماية كوكبنا».
اقرأ أيضاًفرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
لوفيجارو.. فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
وزير خارجية فرنسا: سنعترف بفلسطين لأننا نؤمن بحل سياسي دائم للمنطقة