وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتوطين التكنولوجيات الحديثة وزيادة المكون المحلي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، بزيارة مخططة لشركة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي)؛و ذلك لمتابعة سير العملية الإنتاجية والموقف التنفيذي للمشروعات التي تشارك الشركة في تنفيذها ومناقشة رؤى التطوير وسبل تحقيقها والاطمئنان على أوضاع العاملين وحثهم على الحفاظ على التكامل بين كافة الجهات التابعة لرفعة شأن الإنتاج الحربي.
و في بداية الزيارة، استمع وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى ما استعرضه المهندس محمد العشماوي، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات غير الحديدية عن المؤشرات الخاصة بالأداء والإنتاجية وما تم توقيعه من عقود مع مختلف الجهات بالدولة والاتفاقيات التي تم إبرامها مع عدد من الشركات العالمية بهدف نقل أحدث تكنولوجيات التصنيع إلى خطوط الإنتاج الشركة.
و خلال الزيارة قام الوزير محمد صلاح بجولة تفقد فيها مخازن الإنتاج التام وقطع الغيار ومخزن توسعات الدرفلة، ومجمع المخازن الفرعية، ومخزن صلب العدة ومخزن المهمات؛ للتأكد من تنفيذ إجراءات الجرد الشهرية والسنوية مع التأكيد على نظافة وترتيب الوحدات بطريقة تأمن سلامة الخامات والمنتجات النهائية، كما تفقد المكبس الياباني ومسبك لوما وورشة ماكينات CNC، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق نظام الحوكمة وترشيد المصروفات واستغلال الموارد والتشغيل الأمثل للمعدات والماكينات، حيث تعد شركة حلوان للصناعات غير الحديدية أحد أهم الصروح الصناعية داخل الإنتاج الحربي، وتقوم الشركة بإنتاج خامات نصف مشغولة معتمدة يتم تشغيلها طبقًا للمطالب وذلك بغرض الحد من استيراد هذه الأصناف من الخارج والتي تتمثل في سبائك النحاس والألومنيوم المختلفة والمستخدمة في إنتاج خراطيش الذخيرة بأنواعها، إلى جانب إنتاج ألواح وشرائط ورقائق وأسلاك وقضبان وقطاعات ومواسير من سبائك النحاس والألومنيوم والتي تستخدم في إنتاج الذخائر الصغيرة والمتوسطة والثقيلة، كما تقوم الشركة بإستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتلبية متطلبات القطاع المدني من الموصلات الهوائية ذات الجهد المنخفض من (الألومنيوم - الألومنيوم الصلب والدراى - النحاس) وتقوم الشركة أيضًا بإنتاج كابلات الجهد المنخفض المعزولة بمادة (P.V.C) ومادة (xple).
وعلى هامش الزيارة أكد الوزير "محمد صلاح" على ضرورة الإلتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسعي الدائم نحو توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلف القطاعات وزيادة المكون المحلي وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، وذلك بالتوازي مع السعي الدائم للتطوير الشامل للشركات والوحدات التابعة في إطار تطوير العملية الإنتاجية ورفع مستوى الجودة والارتقاء بمستوى العمالة بما يمكن من تعظيم دور الإنتاج الحربي في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة وكذا المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وفي نهاية الزيارة عقد وزير الدولة للإنتاج لقاء مع العاملين بالشركة وحرص على الحديث معهم عن قرب والاستماع لمطالبهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وزيادة الإنتاجية، موجهًا بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروعات بأعلى جودة مطلوبة، ومشددًا على ضرورة السعي لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة والاستثمار الأجنبي نظرًا لأن ملف الصناعة يحظى بإهتمام ودعم شديد من القيادة السياسية بالمرحلة الراهنة والتي تشهد وجود تحديات عالمية تستدعي بذل المزيد من الجهد والعمل لمواجهة تداعياتها، مؤكدًا أنه على استعداد دائم لاستقبال كافة الأفكار التي من شأنها تطوير العملية الإنتاجية؛ لأن الابتكار هو مفتاح المستقبل الصناعي، مشيدا بما تم تحقيقه من إنجازات خلال الفترة الأخيرة.
رافق الوزير خلال الجولة المهندس إميل حلمي إلياس، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروعات القوات المسلحة رئيس مجلس إدارة العضو المنتدب الشركات العالمية متابعة سير العمل الصغيرة والمتوسطة توطين التكنولوجيا لقوات المسلحة رئيس مجلس إدارة شركة الموقف التنفيذي للمشروعات وزير الدولة للإنتاج الدولة للإنتاج الحربي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
حوافز مالية وزيادة أجر الحصة.. وزير التعليم يعلن إجراءات تحسين أحوال المعلمين
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه على صعيد سد العجز في أعداد المعلمين، فقد تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.
وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.
وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.