مستشار الرئيس الأوكراني ينفي تورط أقاربه مع المخابرات الروسية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نفى مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، الأربعاء، اتهامات بارتباط أقارب له بالعمل مع جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا الاستخبارات هناك أو تورطهم بالعمل مع روسيا.
وتساءل بودولياك في مقطع مصور: "لا أعرف بشأن (كي جي بي) أو جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وما إلى ذلك، بالطبع لا، فعمر أخي 60 عامًا وأنا بعمر 51 عامًا، فهل يتوجب علي تحمل مسؤولية تصرفات أشخاص غيري؟".
وقال: "أنا لا أتحمل مسؤولية أناس اختاروا زمن الاتحاد السوفيتي العيش في دولة أخرى، وأنا شخصيًا لست على تواصل معهم، فهل يتوجب علي تحمل المسؤولية عنهم؟".
وأشار بودولياك إلى أن "العديد من الأوكرانيين لديهم أقارب في روسيا لكنّ هذا لا يعني أنهم على تواصل معهم".
وأضاف: "يمكننا النظر إلى أشياء كثيرة بأوجه نظر مختلفة ولا نتواصل، لكن ما يمكنني قوله أن لا علاقة لأقاربي بجهاز (كي جي بي) أو جهاز الأمن الفيدرالي".
واشتكى ميخائيل بودولياك في وقت سابق، من الأثر السلبي لفشل الهجوم المضاد الذي شنته قوات كييف، لافتًا إلى وجود أخطاء تكتيكية ارتكبتها القوات الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكراني ميخائيل بودولياك جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المخابرات الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية- الإيرانية برعاية سلطنة عمان، معتبرا أن ذلك يمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري في المنطقة.
وشدد السيسي، في اتصال هاتفي الاحد 15 يونيو 2025، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، كما حذر من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد الرئيس المصري أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسؤولية، مشددا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، كما نوه بموقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وأشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.