السادة/ سفارة (جمهورية السودان) فى (سلطنة عمان) ومقرها (مسقط) .
أنا جاياكم بى لايف عدييييل عن الفساد الحاصل فى دهاليز إستخراج التأشيرة… والجوازات والأوراق الثبوتية للجالية.

التناقض المريع بين رسوم إستخراج التأشيرة الملائمة التى أعلنتها إدارة الجوازات… وبين الرسوم الباهظة التى أعلنتها السفارة عبر رابطها الرسمى مطالبتها ب(الكاااااش) وألاعيب السماسرة !!!

إنتوا يا ناس السفارة بتعملوا (كبرى) وطالقين السماسرة فى حق المواطن الغلبان المتغرب الطافح الدم فى ظروف الحرب دى وسادى الفرقة؟!!
ثم أين أنت يا حضرة القانونى الضليع رئيس الجالية من هذا الظلم؟!!!

السيد السفير… أنا ماعارفاك منو… لكن بل راسك غايته… الشكاوى كتيرة والسمسرة أكتر والناس تعبت.

بجيب التفاصيل كلللها وبجيكم مباشر بإذن الله…. وعندكم فرصة للرد والتوضيح خلال الساعات القادمة قبل فتح الملف.

نشوف تحامل السفارات فى معظم البلدان ضد الجالية ده حده وين!!
الجيش فى الميدان… ونحن بأضعف الإيمان… وكلها حرب ضد التآمر والإرتزاق على حساب البلاد والعباد… والنصر لنا بإذن الله.

د(اليا) س

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خوف المهزومة

حفظت ذاكرة التاريخ للمهزومة سيئة الذكر مريومة الصادق وهي في صدمة كبيرة نتيجة لتحرير الجيش لولايات الوسط، وتراجع جيشها المرتزق أمام الضربات الموجعة وقتها. مناشدتها للمجتمع الدولي بحماية دول المنطقة من السودان؛ لأنه يشكل خطرًا عليها. للأسف في سقطة أخلاقية مدوية عين سخطها عجزت عن رؤية فيديوهات المرتزقة وقتها من دول الجوار: جنوب السودان وتشاد وأثيوبيا وإفريقيا الوسطى وليبيا. وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية للتمرد، ويقتلون في الشعب المغلوب على أمره. بل وصلت بهم الجرأة توثيق جرائم تصفيتهم للأسرى السودانيين من الجيش والقوات المساندة. وهذه الأيام أغمض درهم الأمارات عين بصيرتها أيضًا من إدانة مرتزقة نفس دول الجوار وهم يرتكبون المجازر في كردفان. وفات عليها المرتزقة عابري القارات (كولمبيا) الذين يحاصرون أطفال ونساء وعجزة الفاشر، حتى وصل الحال بهؤلاء المحاصرين أن أكلوا علف الحيوان (الأمباز). ولطالما تجردت من الإنسانية كما عودتنا، بالتأكيد لم تسمع بالحالة المعيشية المتدهورة في الدلنج وكادقلي. وخلاصة الأمر هذه المواقف المخالفة للشرائع السماوية والوضعية التي وقفتها المهزومة ليس بجديد عليها فقد قتلت من قبل حفظة كتاب الله في همشكوريب وهي تقاتل تحت راية الهالك جون قرنق الصليبي، ودائمًا تجدها نصيرة لبندقية التمرد أينما ما وُحِدت. ولتعلم هي ومَنْ معها من خونة الوطن، والداعم الإقليمي لهم بأن شمس الحقيقة سوف تظهر من خلف سُحب الكذب. وعمّا قريب سوف يسير الراكب إن شاء الله من كادقلي الصابرة حتى الفاشر الصامدة لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه. وحينها سوف يكون السودان (خُرم إبرة) عليها ومَنْ معها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٨/٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفتي عمان: نأسف على من لايزالون يتشبثون بالعدو الصهيوني ويناصرونه بالمال والكلمة
  • معسكر تدريبي لمنتخب ناشئي هوكي الجليد بروسيا
  • السفارة السودانية بالدوحة: الحكومة تسيطر على معظم البلاد وترفض السلطة الموزاية
  • هل يُعتبر بناء الجيش المهني القوي هو جزء من بناء الدولة المدنية ؟
  • ما هو تأثير عمليات التجريد الجوي التى تقوم بها القوات المسلحة على المعارك في السودان
  • توجيهات عاجلة إلى الجالية السودانية في أوغندا
  • خوف المهزومة
  • موارد.. استثمار مستدام للتنوع الأحيائي والموارد الوراثية في سلطنة عُمان
  • السلامة المرورية .. جهود متكاملة لتعزيز الالتزام وخفض الحوادث في سلطنة عمان
  • الأفغاني جمال عزيزي يتوج ببطولة سبارك للفنون القتالية