استنفار السلطات بسبب شبكات الهجرة السرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كثفت السلطات المغربية من تواجدها بمحيط مدينتي سبتة ومليلية مجددا، بعد ورود أنباء عن استعداد مجموعات منظمة لاقتحام الثغرين غالبيتهم من دول جنوب الصحراء مؤطرين وموجهين من طرف شبكات منظمة للتهجير، خاصة بمحيط غابات “غوروغور” بضواحي الناظور ومليلية.
مئات من عناصر الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي يخوضون حروبا يومية ضد المهاجرين غير النظاميين خاصة في الفترة الليلية، وهي التي يستغلها المهاجرون للقيام بمحاولات للتسلل عن طريق هجمات عنيفة مدبرة سلفا تخلف بعضها إصابات بين الطرفين.
وأدى تشديد المراقبة البرية، مؤخرا، إلى محاولات عدد من الراغبين في ولوج سبتة سباحة بين المنطقة الممتدة بين الفنيدق إلى بر سبتة، وهي مسافة ليست قصيرة وتزداد صعوبة في الليل والبرودة وهيجان البحر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قائمة طعام شديدة السرية لضيوف مأدبة جائزة نوبل
في مطبخ يعج بالحركة داخل قاعة مدينة ستوكهولم، يعمل الطهاة على إعداد عشاء فاخر بقائمة طعام سرية لعلماء وشخصيات ملكية بمناسبة جائزة نوبل.
وتم تكليف أكثر من 40 طاهيا بمهمة إعداد العشاء المكون من ثلاثة أطباق في المأدبة السنوية التي ستضم الحائزين على جائزة نوبل وعائلاتهم وأفراد العائلة المالكة السويدية ولفيف من كبار الشخصيات بالدولة.
وقال بي لو، المسؤول مع تومي ميليماكي عن إعداد أول طبقين "نريد تطبيق طريقتنا في الطهي، ووضع لمستنا، وإظهارها في هذا العشاء الذي سيحضره 1300 شخص".
وأضاف "نأخذ شيئا نعرف نكهته ونضيف إليه بعض اللمسات".
ويدير الطاهيان مطعما، جائزا على نجمتين ميشلان، في جزيرة ديورجاردن في ستوكهولم.
وقال ميليماكي إن قائمة الطعام تم وضعها في نهاية سبتمبربعد "تجارب كثيرة".
ولن يُكشف عن قائمة الطعام شديدة السرية حتى يجلس الضيوف غدا الأربعاء على 59 طاولة تملأ ما يسمى بالقاعة الزرقاء.
لكن الطاهيين يشاركان بعض المعلومات، ومنها أن الطبق الأول سيضم مكونات من غابات دول الشمال، مثل فطر البورسيني المجفف، فيما سيتكون طبق الحلوى من القراصيا والتوت، وستقدم 400 زجاجة شمبانيا مع المقبلات.
وتحمل مأدبة العشاء لمسة عائلية أيضا بالنسبة للطاهيين، فقد تم تجديد أدوات المائدة لأول مرة منذ إعدادها قبل أكثر من ثلاثين عاما بسكين من خشب البلوط.
واستغرقت صناعة السكاكين، وعددها 1300، يدويا من خشب وارد من جنوب السويد وقتا طويلا وقال لو "كنا بحاجة إلى تعزيزات للالتزام بالموعد النهائي... جاءت أمي وأختي ووالدي للمساعدة".
وتحدثت طاهية المعجنات فريدا باك، التي تشارك في إعداد طعام المأدبة للسنة الثانية، وهي تعد حلوى هذا العام عن أيام الطفولة التي قضتها في الغابة مع أجدادها.
وقالت إن القراصيا "منسية قليلا.. وتحتاج إلى القليل من الإصرار والإبداع في التعامل معها" وتقام احتفالات منفصلة في أوسلو بشأن جائزة نوبل للسلام.