عربي21:
2025-05-19@23:12:30 GMT

تنامي المشاعر الشعبوية في 2024.. أين تكمن المشكلة في ذلك؟

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

تنامي المشاعر الشعبوية في 2024.. أين تكمن المشكلة في ذلك؟

تنتشر المشاعر المعادية للنخب السياسية على نطاق واسع في معظم البلدان حول العالم، ويرغب الناخبون في هذه الدول باستبعاد النخب، والإتيان بقيادة أقوياء لاستعادة بلادهم.

ما هو اللافت في الأمر؟

تعني النتائج أعلاه والتي صدرت عن أحد استطلاعات الرأي لشركة إبسوس الشهيرة، أن المواطنون في بلدان كبيرة حول العالم مقبلة على انتخابات، يشعرون أن بلادهم في حالة تدهور وأن مجتمعاتهم "منكسرة".



يعني ذلك أن النزعة الشعوبية لا تزال قوية حول العالم، ويترافق معها مشاعر معاداة النخب، والمشاعر المعادية للمهاجرين بطبيعة الحال.



وتنتشر بين الشعبويين، جمهورا وقيادات، وجهات نظر مناهضة للمؤسسات في هذه الدولة، إزاء عدم المساواة، وتباطؤ النمو، وعجز الحكومات النخبوية عن تحقيق الإنجازات.

مؤخرا:

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس وصدرت نتائجه في وقت سابق من الشهر الجاري، أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت في كانون الثاني/ يناير ‏في الوقت الذي يشعر فيه الأمريكيون بالقلق تجاه الاقتصاد والهجرة ويكثف الرئيس الديمقراطي حملته لإعادة انتخابه.

وقال 38 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أداء بايدن كرئيس، انخفاضا من 40 بالمئة سجلها في كانون الأول/ ديسمبر ‏.

وبحسب استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس في وقت سابق من هذا الشهر، يتقدم الرئيس الأمريكي السابق، صاحب الخطاب الشعبوي، دونالد ترامب بست نقاط مئوية في هذه السباق.



وأظهر الاستطلاع الأحدث تزايد المخاوف المتعلقة بالهجرة، ووصفها 17 بالمئة من المشاركين بأنها المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه الولايات المتحدة اليوم.

ومثلت الهجرة أيضا أكبر مخاوف الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع وقال 36 بالمئة منهم إنها مصدر قلقهم الرئيسي متقدمة على الاقتصاد الذي مثل المشكلة الأبرز لدى 29 بالمئة.

ماذا يقال؟

◼يعتقد 63% من الناس في 28 دولة حول العالم أن بلادهم بحاجة إلى زعيم قوي لاستعادة البلاد من الأغنياء والمتنفذين.

◼تتغذى المشاعر الشعبوية على شعور عام بين المشاركين بأن بلادهم في حالة انحدار بنسبة 58% من المستطلعة آراؤهم، وأن المجتمع منكسر بنسبة 57%، حتى في البلدان التي تتمتع بنمو جيد في الناتج المحلي الإجمالي.

◼يفضل 59% من أصحاب العمل إعطاء الأولوية لتوظيف "أشخاص من هذا البلد" على حساب المهاجرين، في حال ندرة الوظائف.

◼ترى الأغلبية 62% أن النخب مجموعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض، ولها وجهات نظر متشابهة حول العديد من القضايا المهمة.

◼يدعم 75% من المشاركين في الاستطلاع زيادة إنفاق الحكومات على الرعاية الصحية، ويدعم 67% زيادة التمويل للحد من الفقر.

الصورة الأوسع

يتوجه خلال هذا العام ما يقرب من 4 مليار ناخب حول العالم إلى صناديق الاقتراع، تدفع أكثر من نصفهم مشاعر بأن البلاد بحاجة إلى زعيم قوي لاستعادة البلد من الأغنياء والمتنفذين.



ويميل المواطنون حول العالم بشدة إلى الحلول الشعبوية والمناهضة للمؤسسات. وهذا الشعور يتنامى منذ عام 2016.

 وتقول الأرقام إن اللبنات الأساسية للشعبوية لا تزال قوية في عام 2024. وفقد مواطنون كثر حول العالم الثقة في أنظمتهم السياسية.



وتوافق أغلبية كبيرة في إندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة على سبيل المثال على أن الأحزاب لا تمثل المواطن العادي.

علاوة على ذلك، تتفق قطاعات كبيرة من السكان بالمثل على أن "النظام مزور".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انتخابات ترامب الهجرة الشعبوية انتخابات لجوء هجرة ترامب شعبوية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حول العالم

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف: 44% من البريطانيين يشعرون بأنهم "غرباء" في بلدهم

أظهر استطلاع رئيسي للرأي حول الروابط الاجتماعية أن البريطانيين يشعرون بالانفصال عن المجتمع، ويشكون في الآخرين، ويشعرون بالقلق إزاء التوترات المجتمعية، في ظل استمرار تأثير أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي على التماسك المجتمعي. اعلان

وقد شمل الاستطلاع أكثر من 13 ألف شخص بالغ في بريطانيا، حيث قال 50% منهم إنهم يشعرون بالانفصال عن المجتمع، بينما عبّر 44% عن شعورهم أحيانًا بأنهم "غرباء" في بلدهم.

وتأتي هذه النتائج بعد أسبوع من تصريح رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، بأن بريطانيا مهددة بأن تصبح "جزيرة من الغرباء" إذا لم يتم خفض أعداد المهاجرين.

لكن الاستطلاع الذي أجرته منظمة "مور إن كومون" أشار إلى أن أسباب الانفصال تتجاوز الهجرة والثقافة، حيث قال 47% من البريطانيين الآسيويين إنهم يشعرون بالغرباء في بلدهم - أكثر من 44% من البريطانيين البيض الذين قالوا الشيء نفسه.

كما أظهر الاستطلاع أن انعدام الأمن الاقتصادي هو العامل الأكثر ارتباطًا بهذا الشعور بالاغتراب، حيث أشار ثلثا الأشخاص الذين يعانون من صعوبات مالية إلى شعورهم بالانفصال، مقابل 37% فقط من الذين يتمتعون براحة مادية.

أكثر من ثلث البريطانيين شعروا بالوحدة عام 2023.

وأفادت مجموعات التركيز أن التراجع في التفاعل المباشر وجهًا لوجه، بفعل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعمل من المنزل، قد غيّر طريقة تواصل الناس مع بعضهم البعض.

وقال لوك ترايل، مدير مؤسسة "مور إن كومون"، إن نتائج البحث تبرز "الحاجة الملحة لإعادة التفكير في كيفية بناء مجتمع موحد ومتماسك من جديد".

عبر الاستماع إلى الأشخاص الأقرب إلى الواقع حول أسباب الانقسام وسبل تعزيز الوحدة في أحيائهم، يمكننا بناء خطة تماسك مجتمعي قائمة على القيادة المحلية وقوة المجتمع. ماثيو بولتون، المدير التنفيذي لمجموعة مواطنون المملكة المتحدة

وأضاف: "يسلط الاستطلاع الضوء بوضوح على أمر لن يفاجئ كثيرين من البريطانيين، وهو الإحساس المتزايد بأننا أصبحنا منغلقين على أنفسنا، مبتعدين عن بعضنا البعض، وأقل تواصلاً".

ويمثل هذا البحث بداية مشروع وطني جديد تحت عنوان "هذا المكان مهم"، يهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، بدعم من مختبر السياسات في جامعة كوليدج لندن (UCL Policy Lab)، ومجموعة مواطنون المملكة المتحدة (Citizens UK)، ومؤسسة مور إن كومون.

وقال ماثيو بولتون، المدير التنفيذي لمجموعة مواطنون المملكة المتحدة: "الحلول لا تكمن في مكاتب الحكومة المركزية".

وتابع: "عبر الاستماع إلى الأشخاص الأقرب إلى الواقع حول أسباب الانقسام وسبل تعزيز الوحدة في أحيائهم، يمكننا بناء خطة تماسك مجتمعي قائمة على القيادة المحلية وقوة المجتمع".

وإلى جانب تزايد مشاعر العزلة، أظهر الاستطلاع معدلات عالية من انعدام الثقة، حيث وافق 53% من المشاركين على عبارة: "لا يمكنك الوثوق بمعظم الناس".

وكانت النسبة أعلى بين الشباب، إذ وصلت إلى 65% بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، و62% بين من تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا.

اعلانRelatedستارمر: نجري محادثات مع دول عدة لإنشاء "مراكز العودة" لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضينبريطانيا: اعتقال شاب بتهمة إشعال حريق في منزل رئيس الوزراء كير ستارمربريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائرة أف 35 إلى إسرائيل

كما انقسمت الآراء العامة بشأن ما إذا كان التعدد الثقافي يفيد أو يهدد الهوية الوطنية البريطانية، حيث قال 53% إنه يشكل فائدة، مقابل 47% يرونه تهديدًا، وأشار بعض المشاركين في مجموعات التركيز إلى أنهم يشعرون بعدم كفاية الاندماج المجتمعي.

وأضافت مؤسسة "مور إن كومون"، إن مجموعات التركيز أظهرت أن تداعيات أعمال الشغب العام الماضي "لا تزال مستمرة وتؤثر على التماسك المجتمعي"، حيث رأى كثيرون أن رد فعل رئيس الوزراء كان "من أبرز لحظاته"، بينما اعتبر آخرون أن الحكومة كانت "مبالغة في استخدام القوة".

وقد تم إجراء الاستطلاع على عينة من 13,464 شخصًا بالغًا في بريطانيا خلال الفترة من 14 مارس/ آذار حتى 7 أبريل/ نيسان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مع أبطال العالم وأمل الأولمبياد: نوران جوهر وزياد السيسي ينضمّان لنجوم روابط.. رسميا
  • استطلاع يكشف: 44% من البريطانيين يشعرون بأنهم "غرباء" في بلدهم
  • تقييم المشاركين في مسابقتي الشعر الشعبي والفصيح بنادي صلالة
  • “تطوير عسير” تستعرض نجاحات المشاركين في برنامج “رواد السياحة”
  • %53 مساهمة أبوظبي بالناتج الصناعي لدولة الإمارات 2024
  • الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار: الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر نمت بنسبة 110 بالمئة في 2024
  • "فى استجابة سريعة للفجر" مياه أسيوط: فتح المياه من 8 صباحا وحتى 2 ظهرا يوميا بقرية الزاوية وحل المشكلة خلال اسبوعين
  • تعداد السكان فى تونس يقترب من 12 مليون نسمة مع منحى تدريجي نحو التهرم
  • أكاديمي إسرائيلي يعلق على رفع نتنياهو لقبضته في خطاباته الشعبوية
  • ماذا طلبت حماس من المشاركين في القمة العربية؟