أجرى الطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والعضو المنتدب، زيارة مفاجئة اليوم إلى مطار العلمين الدولي، لمتابعة سير العمل والاطمئنان على جاهزية المطار في ظل تنامي حركة التشغيل خلال الموسم السياحي الصيفي.

وخلال جولته التفقدية، أصدر النشار توجيهات عاجلة شملت زيادة شدة الإضاءة على المهبط بما يدعم أعلى معايير السلامة الجوية، إلى جانب تنفيذ أعمال دهانات وصيانة للترمك لإبراز المظهر الحضاري للمطار، فضلا عن التوسع في المساحات الخضراء المحيطة بالمطار بما يعزز المشهد الجمالي ويدعم المنظومة البيئية.

جاءت الزيارة في إطار المتابعة المستمرة من الشركة المصرية للمطارات لتنفيذ توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، وحرصا على مواكبة الزيادة المستمرة في حركة التشغيل، خاصة مع استقبال مطار العلمين الدولي المزيد من الرحلات الدولية القادمة من المقاصد الخليجية والأوروبية، بما يدعم حركة السياحة الوافدة إلى منطقة الساحل الشمالي.

ويأتي ذلك في إطار متابعة المهندس أيمن عرب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لدعم جهود تطوير المطارات، بما يحقق تحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، ويواكب متطلبات التوسع والتشغيل مع الحفاظ على معايير الأمن والسلامة. 

ويُعد مطار العلمين الدولي من المطارات الحديثة ذات الأهمية الإستراتيجية، حيث يربط الساحل الشمالي بالمقاصد السياحية العالمية، ويدعم خطط الدولة لتعزيز التنمية السياحية والاستثمارية بالمنطقة.

طباعة شارك وائل النشار المصرية للمطارات مطار العلمين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وائل النشار المصرية للمطارات مطار العلمين المصریة للمطارات مطار العلمین

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يوجه رسالة الى رئيس مجلس الامن

وأكد وزير الخارجية، أن الادعاءات تتضمن سيل من المزاعم والأكاذيب التي تستوجب كشفها وتصحيحها استناداً إلى الحقائق الراسخة على الأرض والسياق الشامل للأزمة اليمنية.

وفنّدت الرسالة بصورة شاملة تلك المغالطات، حيث أوضحت أن وصف ما حدث في اليمن بأنه "انقلاب مليشيات على الشرعية الدستورية" لا يعكس جوهر الأزمة، بل إن التغيير الذي أحدثته ثورة 21 سبتمبر 2014 جاء حصيلة طبيعية لتراكمات الفشل السياسي والاقتصادي، والفساد المستشري، والإقصاء، وعجز السلطة آنذاك عن تلبية مطالب وطموحات الشعب اليمني في الإصلاح والتغيير.

واعتبرت، الحديث المتكرر عن "شرعية دستورية" منفصلة عن الإرادة الشعبية، تجاهلًا لمبادئ الحكم الرشيد، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015 استُخدم كغطاء لعدوان عسكري وحصار شامل أطال أمد المعاناة الإنسانية، بدلاً من أن يكون أداة لتحقيق السلام العادل والمستدام.

كما تضمنت الرسالة، تشديد المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بصنعاء، على أن أي حل سياسي يجب أن يكون بعيداً عن أي إملاءات خارجية أو شروط مسبقة أو فرض كيانات تم تشكيلها من قبل قوى خارجية لا صلة لها بالشعب اليمني.

وأكدت وزارة الخارجية، أن الادعاء بأن حكومة صنعاء هي السبب في المعاناة الإنسانية ليست سوى محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق وصرف الأنظار عن الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.

وأرجعت الأسباب الجذرية للمعاناة الإنسانية، إلى العدوان العسكري الشامل والحصار الجائر الذي يفرضه التحالف، وأدى إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وشل الاقتصاد واستخدام سياسة التجويع الممنهج من خلال الحصار المفروض على الموانئ والمطارات، ما حرم ملايين اليمنيين من الغذاء والدواء والوقود، وتسبب في نزوح الملايين وفي أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر.

ودحضت رسالة وزير الخارجية الأكاذيب والشائعات حول المخيمات الصيفية التي تقيمها حكومة التغيير والبناء، مؤكدة أن أنشطتها تتضمن برامج تعليمية وتوعوية تعزّز من قيم الانتماء الوطني والأخلاقي والديني في أوساط الشباب، في إطار اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة، مثلها مثل الكثير من الدول بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن قضية الألغام هي مأساة حقيقية في اليمن سببها العدوان العسكري الخارجي الذي جلبته حكومة الفنادق، فكثير من الألغام زُرعت في المحافظات المحتلة.

وكشفت الرسالة عن ممارسة حكومة الفنادق الضغوط على المجتمع الدولي والدول المانحة لوقف تمويل برامج نزع الألغام في المحافظات الحرة، ما يؤكد تنصل الأمم المتحدة والدول المانحة بواجبها الإنساني في هذا الملف المهم.

وعبرت وزارة الخارجية عن رفضها للمزاعم المتكررة حول "الدعم العسكري والمالي الإيراني المزعوم"، مؤكدة أن الهدف من تلك الاتهامات صرف الانتباه عن حقيقة العدوان العسكري الخارجي والحصار الشامل المفروض على الجمهورية اليمنية منذ 26 مارس 2015م.

وأكدت أن القدرات العسكرية لحكومة صنعاء هو نتاج جهود ذاتية وخبرات محلية تم تطويرها لمواجهة العدوان وحماية السيادة اليمنية، مبينة أن الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة، ولها حق أصيل في امتلاك قدرات دفاعية لحماية نفسها من أي تهديدات خارجية، دون وصاية من أي طرف.

وأوضحت الرسالة، أن إطالة أمد العدوان هي نتيجة إصرار أطرافه على الحل العسكري ورفضهم للحلول السياسية الجادة، مؤكدة أن واشنطن مارست ضغوطاً على الرياض لمنع التوقيع على خارطة الطريق، بسبب موقف صنعاء الإنساني والأخلاقي والديني الثابت الرافض لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الإرهابي بحق المدنيين في غزة.

ووجهت وزارة الخارجية بصنعاء دعوة لمجلس الأمن للنظر في رسالتها الموجهة بتاريخ 21 يونيو 2025، والتي تطالب بتصحيح الوضع القانوني والاستجابة للإرادة الشعبية بمنح مقعد تمثيل اليمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة لحكومة صنعاء، وإن تطلب الأمر تأجيل ذلك فمن الأهمية بمكان الحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة وإعلان مقعد اليمن شاغراً.

وطالبت مجلس الأمن بدعوة طرف صنعاء للمشاركة في الإحاطة الشهرية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لضمان تقديم صورة واضحة ودقيقة للوضع في اليمن وعدم الاكتفاء بالاستماع للطرف المغتصب لمقعد الجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة الذي ليس له وجود على أرض الواقع.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجه بتعظيم جهود المنظومة الحكومية للشكاوى
  • وزير الخارجية يوجه رسالة الى رئيس مجلس الامن
  • مطار العلمين الدولي يشهد انتعاشة استثنائية في حركة الطيران
  • «طبقوا اللوائح بعدل».. عمرو الجنايني يوجه رسالة لـ مسؤولي الكرة المصرية بعد فوز الهلال على مانشستر سيتي
  • محافظ مطروح يتفقد أعمال التطوير على جانبى طريق مطار العلمين الدولي
  • وزير التموين يبحث مع رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة توافر السلع
  • محافظ مطروح يتفقد أعمال تطوير طريق مطار العلمين الدولي
  • محافظ مطروح يتابع أعمال تطوير طريق مطار العلمين
  • “إعصار قنبلة” يجتاح سيدني ويشل حركة الطيران… مطار سيدني: شركة كانتاس للطيران ألغت ما لا يقل عن 11 رحلة فيما ألغت شركة فيرجن أستراليا 12 رحلة