هنية: أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، ان شروط التوصل لأي اتفاق محتمل مع إسرائيل، يجب ان تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. ونقلت وكالة رويترز عن هنية قوله: "أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإنجاز صفقة تبادل جدية".
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين يتضمن "جدولا زمنيا محددا" لإقامة دولة فلسطينية، قائلة إن الإعلان قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة".
ويقول التقرير، نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، إن "مفتاح الخطة وإعلانها سيكون التوصل إلى وقف إطلاق نار مبدئي بين إسرائيل وحماس".
وخلال فترة التوقف، التي من المتوقع أن تستمر 6 أسابيع على الأقل، تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذ الخطة، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، ومحاولة حشد المزيد من الدعم لهذه الخطوة.
ومع ذلك، يقول التقرير إنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على مثل هذه الخطوة.
وتتضمن الخطة المقترحة خطوات رفضتها إسرائيل في السابق ومن غير المرجح أن توافق عليها الحكومة اليمينية المتشددة الحالية، بما في ذلك إخلاء العديد من مستوطنات الضفة الغربية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أسبوع
يمن مونيتور/ وكالات
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن “أمله في أن يتم التوصل لاتفاق لوقف النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع المقبل”.
وأشار ترامب، في تصريحات له، إلى أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملفي إيران وغزة، في الوقت الذي بدأ فيه ترامب تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية، للتوسط من أجل اتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
من جهته، أوضح نتنياهو، أنه سيناقش عددا من الملفات مع الرئيس ترامب، قبل التوصل لاتفاق التجارة، إضافة إلى أمور أخرى، مضيفًا أن “استثمار النجاح الذي حققته إسرائيل في الحرب على إيران، هو جزء لا يقل أهمية من تحقيق النجاح نفسه”.
وكشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد الماضي، عن جهود مصر الحثيثة لإبرام اتفاق هدنة مرتقب في قطاع غزة، يمتد لـ60 يومًا، بهدف تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار.
لكن في الوقت ذاته، أفادت أنباء من إسرائيل، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ وزراءه بـ”انعدام أي تقدم في المفاوضات”، ما يلقي بظلال من الشك على إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجّه عبد العاطي، اتهامات حادة لإسرائيل، مؤكدًا أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت “العدوان على القطاع دون مبرر”.
وأضاف وزير الخارجية المصري أن “هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار”، محذرًا من أن “أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وأشاد عبد العاطي بـ”التفهم الأمريكي لأهمية إدراج ضمانات واضحة في أي اتفاق قادم لضمان استدامة وقف إطلاق النار”، مشيرًا إلى أن “تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى قبل توليها مهامها رسميًا، كان حاسمًا في التوصل إلى الهدنة السابقة في يناير (الماضي)”، وأعرب عن تقديره لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تركز على “استدامة الهدنة كخطوة نحو تسوية شاملة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تتبنى رؤية تهدف إلى التركيز على إعادة إعمار غزة بعد تحقيق الهدنة، مع التأكيد على ضرورة ضمانات قوية لمنع تكرار التصعيد”.
وكشف عبد العاطي عن خطط مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من تحقيق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن “لا أحد سيدفع أموالًا لإعادة إعمار غزة، دون ضمانات واضحة لمستقبل الأمن في القطاع”.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى “تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه قضية تهجير سكان غزة، وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي الدولي مع الأزمة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، أن الحرب البرية في قطاع غزة “على وشك النفاد”، واستمرار القتال قد يعرض حياة الرهائن للخطر.