الحوثيون يهاجمون سفينة نقل بضائع في خليج عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام حوثية أن الحوثيين هاجموا سفينة نقل بضائع في خليج عدن، وتمت إصابتها بشكل مباشر.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن نجاح اعتراض وتدمير 12 طائرة بدون طيار من قبل سفن البحرية الأمريكية، ما يضمن سلامة المياه الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر.
استهدفت المدمرة يو إس إس كارني (DDG 64) طائرة بدون طيار فوق خليج عدن في حوالي الساعة 10:30 صباحًا (بتوقيت صنعاء) يوم 2 فبراير.
وفي وقت لاحق من اليوم، حوالي الساعة 4:40 مساءً. (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد أربع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين في اليمن كانت على وشك الإطلاق. تم اتخاذ قرار الاشتباك بعد تحديد الطائرات بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وتحديد تهديد وشيك لكل من السفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. وبعد ذلك تم ضرب الطائرات بدون طيار وتدميرها دفاعاً عن النفس.
وفي الساعة 9:20 مساءً (بتوقيت صنعاء)، اشتبكت طائرات USS Laboon (DDG 58) وطائرات F/A-18 من مجموعة Dwight D. Eisenhower Carrier Strike Group وأسقطت سبع طائرات بدون طيار إضافية فوق البحر الأحمر. وكما هو الحال في الحوادث السابقة، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار ناجمة عن هذه الأعمال.
وتم اتخاذ هذه التدابير الاستراتيجية لحماية حرية الملاحة وتعزيز سلامة المياه الدولية، وضمان أمن كل من سفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية. وتأتي الاشتباكات وسط استمرار استهداف جماعة الحوثي اليمنية لسفن الشحن في الخليج والبحر الأحمر.
وتقول المجموعة إن أفعالها تأتي ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، على الرغم من أن العديد من السفن المستهدفة ليس لها أي اتصالات مباشرة بإسرائيل أو محدودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدون طیار خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.
التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.
وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة