هجوم رفح يتصدر أجندة محادثات غالانت وأوستن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي فجر الخميس 15 فبراير 2024، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت متطلبات عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان صحفي، إن "أوستن ناقش مع غالانت أهمية حماية المدنيين وضمان حركة المساعدات الإنسانية والوصول إليها قبل أي عمليات ضد (حركة) حماس في رفح".
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لمحتملة لاجتياح إسرائيلي وشيك لرفح، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح جراء حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما ناقش أوستن وغالانت "عملية إعادة مواطنين اثنين (أسيرين إسرائيليين) من غزة إلى عائلتيهما (قبل أيام)، والمفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس"، وفقا للبيان.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وتابع "البنتاغون" أن "غالانت قدم تحديثا (معلوماتيا) عن العمليات العسكرية في خانيونس (جنوب)".
في الجانب الإسرائيلي، قالت وزارة الدفاع إن "غالانت أكد (خلال الاتصال) أهمية الضغط العسكري المستمر والجهود الإضافية لضمان إطلاق سراح الرهائن".
كما ناقش "التهديدات والهجمات المستمرة التي يشنها حزب الله من لبنان، والتي أدت إلى سقوط ضحايا إسرائيليين وإصابة مدنيين"، بحسب البيان.
في المقابل، قتلت غارات إسرائيل 36 مدنيا لبنانيا، بينهم 5 أطفال، وجنديا في الجيش اللبناني وآخر من قوى الأمن الداخلي، و196 عنصرا من "حزب الله"، بالإضافة إلى قتلى من جماعات مسلحة أخرى.
وأكد غالانت "التزامه بضمان الأمن على الحدود الشمالية (مع لبنان)، والعودة الآمنة للمواطنين النازحين (شمالي إسرائيل)، سواء كان ذلك عبر القنوات الدبلوماسية أو العمل العسكري"، وفقا للبيان. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار تشارك في احتفالية أجندة بيكين +30 وتؤكد التزام مصر بتمكين المرأة
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة مساء اليوم في احتفالية "أجندة بيكين +30: تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة" ، والتى نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، و ذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي و الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي و الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية و السفيرة ميرفت تلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية السابقة، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة و الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة سوزان القليني و الدكتورة أماني عصفور والسيدة نيفين جامع عضوات المجلس القومي للمرأة، و الأستاذة مروة علم الدين ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة و الأستاذة إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، كذلك حضور عدد من الوزيرات السابقات والقاضيات والسفراء وممثلي الأمم المتحدة والشخصيات النسائية البارزة، وقيادات المجلس.
وفي كلمتها الافتتاحية أعربت المستشارة أمل عمار على سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الهام ، الذي يجمع نخبة من القيادات النسائية والرموز الوطنية والدولية، احتفاءً بإرث استمر ثلاثة عقود منذ إطلاق إعلان ومنهاج عمل بيكين؛ تلك الوثيقة التي شكّلت علامة فارقة في مسار إدماج المرأة عالميًا، وأسست لمرحلة جديدة من الوعي والالتزام الدولي تجاه حقوق النساء وتمكينهن.
وأضافت المستشارة أمل عمار أن بيكين قد قدمت رؤية شاملة ارتكزت على أعمدة راسخة: التمكين السياسي، والمشاركة الاقتصادية، ومناهضة العنف، وضمان الحقوق، والارتقاء بالتعليم والصحة.
ولم تكن هذه المحاور مجرد بنود نظرية، بل كانت — وما زالت — إطارًا عمليًا تبنتْه الدول لتعزيز مشاركة المرأة وجعلها شريكًا كاملًا في التنمية.
وأضافت أنه في أكتوبر الماضي، شاركنا في الاحتفال بمرور ثلاثين عامًا على هذه الوثيقة التاريخية.
وقد كان ذلك الاحتفال فرصة لإعادة قراءة الإنجازات، وتقييم التحديات، وتحديد مسار السنوات المقبلة بوضوح ومسؤولية.
وقد اتفقت جميع الدول المشاركة على حقيقة أساسية: أن تمكين المرأة ليس خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وطنية لضمان التقدم والاستقرار والازدهار.
وفي هذا السياق، تؤكد مصر من القاهرة التزامها الكامل بمضامين إعلان بيكين، ليس بوصفها توصيات دولية، بل باعتبارها جزءًا من رؤية الدولة المصرية للتنمية الشاملة.
وقد حرصت الدولة، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إرساء منظومة قوية تكفل للمرأة مقومات المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية توجت بإطلاق سيادته للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠.
و أشارت المستشارة أمل عمار أنه يتم الاحتفاء هذا العام بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس المجلس القومي للمرأة، الذي يمثل الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بأوضاع المرأة وتمكينها.
وقد تتابعت على رئاسته قيادات وطنية مخلصة، كان لكل منهن بصمته التي اثرت في تعزيز حقوق المرأة و تمكينها في مراحل فارقة في تاريخ الوطن — فكل الاحترام والتقدير — للسفيرة ميرفت تلاوي، والدكتورة مايا مرسي، والحاضرة في وجداننا الدكتورة فرخندة حسن رحمها الله ، وهي جهود امتدت علي مدار ٢٥ عاما حققت خطوات وطنية هامة... من مشاركة واسعة للمرأة في مواقع القيادة في كافة الوزارات، حضور قوي في السلك القضائي، تمثيل متزايد في المجالس المنتخبة، وتوسع ملحوظ في مجال ريادة الأعمال والمشاركة الاقتصادية..لتعيش المرأة المصرية عصرها الذهبي في الجمهورية الجديدة.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن اجتماع اليوم ليس احتفالًا بالماضي فحسب، بل هو تأكيد لعزمٍ مشترك على مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة، بروح أكثر قوة وبتعاون أوثق بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والدولية و المجتمع المدني و القطاع الخاص.
كما أشارت المستشارة أمل عمار إلى أن الاستثمار في قدرات المرأة هو استثمار مباشر في قوة المجتمع والدولة، وأن تمكينها على المستويات كافة يمثل محورًا رئيسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت مؤكدة أن فعالية اليوم تحمل رسالة واضحة لكل فتاة وامرأة: إن مصر تفتح أبواب المستقبل بثقة، وترحب بطاقاتكن وقدراتكن، وتمنحكن المساحة التي تستحقونها لصناعة أثر حقيقي في المجتمع.
وفي ختام كلمتها توجهت رئيسة المجلس بخالص الشكر لهيئة الامم المتحدة للمرأة لهذا التنظيم و الشراكة الناجحة كما تقدمت بجزيل الشكر لكافة الحاضرين — قياداتٍ، و خبراء و شركاء للتنمية ونساء مصر المضيئات في التاريخ المصري- على دعمهم لهذه المسيرة، وعلى حضورهم الذي يثري هذا الحدث ويعكس إيمانهم بقضية تمكين المرأة.
وخلال الفعالية تم تكريم المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة لجهودها البارزة والمؤثرة في دعم النساء في مصر.
كما تم تكريم عدد من القيادات النسائية المصرية الملهمة.
هذا وأقيم على هامش الفعاليات معرضا لمرور ٣٠ عاما على اتفاقية بكين في مصر يصور جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والجهات الشريكة لدعم النساء في كل مكان في مصر.