البحرية الأمريكية تعلن اعتراض شحنة أسلحة من إيران كانت متجهة للحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت "سنتكوم"، القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، الخميس في بيان نشرته على منصة "إكس": "قامت سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي... بمصادرة شحنة من الأسلحة التقليدية المتطورة وغيرها من المساعدات الفتّاكة مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن من على سفينة في بحر العرب في 28 كانون الثاني/يناير".
وأضاف البيان أن الشحنة تحتوي على أكثر من 200 حزمة تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات وأجهزة أخرى. ونقل البيان نفسه عن قائد "سنتكوم" مايكل إريك كوريلا قوله إن "هذا مثال آخر على نشاطإيران الخبيث في المنطقة". وأضاف أن "استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة... يستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
وفي 16 كانون الثاني/يناير، أعلن الجيش الأمريكي أنه صادر في 11 من الشهر نفسه، مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن قارب في بحر العرب كانت متوجهة إلى الحوثيين، في أول عملية من نوعها منذ بدأت الجماعة اليمنية باستهداف سفن قبالة اليمن.
وحتى قبل بدء الهجمات، أعلن الجيش الأمريكي مرارا مصادرة شحنات أسلحة قال إنها متّجهة من إيران إلى الحوثيين.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
لمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير الماضي. وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات كانت آخرها يوم الأربعاء، على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
في بيان منفصل نُشر الخميس، أعلن الجيش الأمريكي أن الأربعاء "بين الساعة الواحدة ظهرًا و7:30 مساءً بتوقيت صنعاء (10,00 -4,30 ت غ)، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تنفيذ أربع ضربات دفاعا عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار، وسفينة سطحية متفجرة غير مأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأكد الجيش أنها كانت معدة "مسبقا للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر".
وكانت وكالة أنباء "سبأ نت" التابعة للحوثيين قد أفادت عن ضربات عدة استهدفت محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.
وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، ما أجبر كثيرين إلى تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحوثيون اليمن إيران الجيش الأمريكي الولايات المتحدة إيران اليمن الحرب بين حماس وإسرائيل الحوثيون غزة إسرائيل فلسطين للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل كرة القدم إسرائيل كأس الأمم الأفريقية 2024 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.