«صندوق خليفة» يدعم مشاركة 10 مشاريع محلية في «جلفود 2024»
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع دعمه عشرة مشاريع محلية، يمتلكها ويديرها رواد أعمال إماراتيون، لعرض منتجاتهم وخدماتهم المبتكرة في معرض جلفود 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك ضمن منصة الصندوق في الجناح الإماراتي، الذي يتشاركه مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، طوال أيام المعرض من 19 إلى 23 فبراير الجاري، مما يؤكد التزام الصندوق بمواصلة تعزيز الابتكار والتنمية في قطاع الأغذية والمشروبات.
ومن المقرر مشاركة سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة، إلى جانب جايكوب جنسين، وزير الأغذية والزراعة والمصايد السمكية في الدنمارك، ونخبة من الشخصيات في عالم الأعمال، في جلسة حوارية بعنوان: شخصيات قيادية: التحول، التعاون، والمرونة في المشهد الاقتصادي الحديث، حول الاستراتيجيات التي يتبعها رواد قطاع الأغذية والمشروبات للحفاظ على تقدمهم في السوق، من خلال مواكبة توجهات المستهلك وأنماط الحياة الناشئة، وتطور العلوم، والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتطبيق أنظمة الغذاء الدائرية. وتقام الجلسة ضمن برامج جلفود 2024، على مسرح قاعة«الملتقى»، في19 فبراير، من الساعة 12:50 ظهراً إلى 1:30.
وقالت علياء عبدالله المزروعي: إن صندوق خليفة يواصل جهوده في تمكين مشاركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية في أهم المعارض التجارية المحلية والعالمية، ومن ضمنها جلفود 2024، الذي يشارك الصندوق فيه للسنة الثامنة على التوالي، وذلك بالتماشي مع مهمتنا في تعزيز الابتكار، ودعم ازدهار المشاريع المحلية في قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات، وبالتالي المساهمة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال والاستدامة في قطاع الأغذية والمشروبات، وتسليط الضوء على حيوية القطاع والدعم الكبير المخصص له.
وأضافت أن صندوق خليفة يدعم مشاركة عشرة مشاريع محلية مميزة، ويوفر لها مساحة ضمن المنصة الخاصة به في المعرض في جناح الإمارات، لعرض جودة منتجاتهم الإماراتية المبتكرة، مما يعزز ظهور علامتهم التجارية، ويتيح لهم فرصة تطوير شبكة علاقاتهم، وبحث آفاق التعاون والشراكة مع رواد أعمال وموردين ومستثمرين من جميع أنحاء العالم، واكتشاف قنوات جديدة لدخول أسواق إقليميّة وعالميّة.
وتتضمن فعاليات المعرض العالمي جلفود 2024 العديد من الجلسات الحوارية والندوات وورش العمل التي تتناول مواضيع مختلفة حول قطاع الأغذية والمشروبات، وأحدث توجهاته، والأمن الغذائي، والاستدامة، وقصص النجاح الملهمة، وغيرها، كما سيحظى زواره بتجربة الأطباق العالمية الشهيرة، ومشاهدة عروض الطبخ الحية التي يقدمها أشهر الطهاة العالميين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع
إقرأ أيضاً:
أربك العقول.. لغز يثير حيرة رواد الإنترنت| ماذا حدث؟
أثارت جزيرة الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صورة لاكتشاف جيولوجي غريب في أقصى شمال كندا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداوله الآلاف عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "أربك العقول" و"أحدث صداعا مفاجئا" بسبب تعقيده الفريد.
الجزيرة المتكررةويتضمن الإكتشاف ما يُعرف بـ "الجزيرة داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة"، وهي ظاهرة جيولوجية نادرة للغاية تُعرف باسم "الجزيرة التكرارية" أو recursive island.
في قلب هذا اللغز الطبيعي، تقع جزيرة صغيرة على شكل حصان بحري يبلغ طولها نحو 300 متر، وهي محاطة ببحيرة صغيرة بلا اسم، تحتل معظم مساحة جزيرة أكبر.
تقع هذه الجزيرة الأكبر داخل بحيرة تمتد لنحو 90 كيلومترا، قرب ساحل جزيرة "فيكتوريا" العملاقة، وهي ثامن أكبر جزيرة في العالم.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المصطلحات التى أطلقها الروواد من بينها جزيرة في بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة، حيث أعرب روواد التواصل الاجتماعي عن حيرتهم وحتى إحباطهم، أحد المستخدمين كتب: "أشعر وكأنني أصبت بجلطة دماغية وأنا أقرأ هذا".
وآخر قال: "عقلي احترق، لا أفهم كيف يمكن لهذا أن يكون حقيقيا".
أكبر جزيرة تكرارية في العالماعتُبرت جزيرة تقع في بحيرة فوهة بركان وسط جزيرة "تال" في بحيرة "تال" بالفلبين المثال الأشهر للجزيرة التكرارية، لكن تحليل صور الأقمار الصناعية أكد أن الجزيرة الكندية أكبر حجما، ما يجعلها أكبر جزيرة تكرارية معروفة في العالم.
تنتج هذه التكوينات عن التآكل الجليدي الهائل الذي شهدته كندا خلال العصر الجليدي الأخير، حيث قامت الكتل الجليدية الضخمة بنحت التضاريس وترك شبكات من التلال والحفر المائية، ما أدى إلى نشوء بحيرات متداخلة على نطاق واسع.
أرض لم تطأها قدمنظرا لموقع هذه الجزيرة الغريب في عمق القطب الشمالي الكندي وظروف الطقس القاسية، من غير المرجح أن يكون أحد قد زارها فعليًا، مما يمنحها بعدا أسطوريا في المخيلة الجغرافية.
كندا مملكة الجزر والبحيراتولم تكن هذه الظاهرة الوحيدة التي تميز الجغرافيا الكندية، فالدولة تضم مانيتولين وهي أكبر جزيرة تقع في بحيرة (في بحيرة هورون)، كما تضم بحيرة نيتيلينج وهى أكبر بحيرة تقع على جزيرة (في جزيرة بافين).
ووفقا لوكالة مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن معظم تضاريس كندا هي نتاج مباشر لحركة الأنهار الجليدية الهائلة التي أعادت رسم وجه الأرض هناك.