إطلاق برنامج لمكافحة آثار البرد بمناطق زلزال "الحوز"... 10 آلاف طن من الحطب و5800 فرنا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات اليوم الخميس، بإقليمي الحوز وشيشاوة، البرنامج الاستعجالي لمكافحة آثار البرد بالمناطق المتضررة من الزلزال.
ويتعلق الأمر وفق عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بتعبئة 10 آلاف طن من الحطب، وإنشاء 8 مستودعات لتوزيع حطب التدفئة.
وأشرف هومي بتنسيق مع السلطات المحلية، على “توزيع الأفرنة المحسنة بالمناطق المتضررة من الزلزال”.
ويرتقب أن يبلغ عدد الأفرنة الموزعة، 5800 فرنا بميزانية تصل 14 مليون درهم، تستفيد منها 5800 أسرة تنحدر من 191 دوارا بـ38 جماعة ترابية.
وتقول الوكالة، إن الأفرنة الموزعة تتوفر على ضمانات الجودة والسلامة حسب المعايير الدولية، كما تم تزويدها بنظام التحكم في قوة الاشتعال من خلال تفريغ الدخان ودخول الهواء.
وتتوفر الأفرنة المستوردة من لبنان، على مواقد حطب مجهزة بمصفاة للرماد وغرفة للاحتراق وغرفة للطهي.
وتعتبر الأفرنة المذكورة متعددة الاستعمال، (طهي الخبز، الطبخ، التسخين والتجفيف)، كما أنها اقتصادية في استهلاك الحطب، وذات مردودية حرارية مهمة.
وستوزع في إقليم الحوز 2000 من الأفرنة، ثم 1000 بإقليم شيشاوة و2000 بإقليم تارودانت، بينما سبق للوكالة أن وزعت 800 فرن في مناطق أخرى.
كلمات دلالية زلزال الحوز، وكالة المياه والغاباتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية".
وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.