طرح النجم عبد الفتاح الجريني أحدث أغانيه التي تحمل اسم «على بالي»، من كلمات وألحان وتوزيع عبد المغيث، وميكس وماستر جلال حمداوي، وتسجيل غناء مودي منير وتصدرت الأغنية التريند عقب طرحها.

وتقول كلمات الأغنية: وعلى بالي يا ناسيني ولايوم صورتك من عيني، أنا يامشات غير قوليلي فين راك والله أنا نادم، آه ياغالي رجعيلي تمنيت أنا غير تسمعيلي، وخا لكلام ماكافيني ارحم قلبي من الآه، ومازال أنا في انتظار أنا مليت حالي ياغالي ماتعالي نعوض اللي فات.

يذكر أن الجريني بدأ مسيرته الفنية بعد مشاركته في برنامج نجوم العرب عام 2007، وشارك في تقديم عدة برامج تلفزيونية منها: كوك استوديو، وريفالكس، وساعة سعيدة.

وأصدر الجريني عدة ألبومات ناجحة، منها: عايش حياته، يا خسارتك في الليالي، 3 كلمات، إضافة إلى العديد من الأغانى  المنفردة، أبرزها: وحياة عينيك، جبارا فان، أشوف فيك يوم، جنبك على طول، وال ايه وال ايه، أبو خد عنابي، أوقات، وحياة عينيك، بحب أشوفك، يا بخت النوم، حب غريب، أحلى مافي الدنيا، وفر كلامك، وغيرها.

ونال «جائزة أفضل فنان عربي شاب» عام 2011 في «مسابقة جوائز MTV العالمية للشرق الأوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد الفتاح الجريني أغنية على بالي على بالي عبد الفتاح الجريني

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (10)

 

 

 

مُزنة المسافر

ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟

من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..

تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.

علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.

عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.

كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.

لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!

كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.

"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.

مقالات مشابهة

  • نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية
  • إزيك.. عبد الرحمن رشدي يطرح أغنية رومانسية جديدة
  • جاستين بيبر مع ابنه جاك: الصيف هيكون حلو
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب
  • «الإمارات تحب الفلبين» تنظم احتفالاً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • «بمشهد إثارة».. محمد رمضان يطرح أغنية "طيبة تاني لا"
  • الحب في زمن التوباكو (10)
  • محمد رمضان يطرح فيديو كليب أغنية طيبة تاني لا
  • فلاش موب.. موسيقي في محطة روتردام احتفالا بافتتاح مهرجان الفيلم العربي