تقرير | الاحتلال يروج مسار الممر الكبير بين الهند وأوروبا والأردن ينأى بنفسه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
في غمرة هجمات الحوثيين على السفن المارة عبر البحر الأحمر صوب كيان الاحتلال، تروج حكومة الاحتلال لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، كخيار لاستمرار وصول البضائع لها بعد أقل من عام على إعلانه في نيودلهي
المشروع يتألف من مسارين غربي وشرقي بعيدي المدى. وستلعب دول في شرق المتوسط دورا رئيسا في إنجاحه.
ومع تصاعد حدة هجمات الحوثيين على البحر الأحمر، تشهد الساحة السياسية، حراكا لتفعيل الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا مرورا بشرق المتوسط، إذ وقعت الإمارات قبل أيام اتفاق إطار خلال زيارة تاريخية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي. في الأثناء كلّفت فرنسا التي تسعى للعب دور رئيس في المشروع مبعوثا خاصا لتمثيلها لدى البلدان المشاركة بالمشروع.
أردنياً، قال مصدر مسؤول في وزارة النقل: إنها لم تتخذ "أي إجراءات، موافقات أو قرارات بخصوص هذا الأمر".
في أيلول/ سبتمبر 2023، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن من الهند إطلاق ما وصفه بمشروع "الممر الكبير" بين الشرق الأقصى وأوروبا وذلك في مواجهة المارد الاقتصادي الصيني المتمدد عبر العالم. ووقعت الهند آنذاك اتفاقاً مع الإمارات والسعودية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة. وسارع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليؤكد أن هذا المشروع خارطة طريق لإعادة تشكيل وجه شرق المتوسط.
واليوم، هل تقتنص دول عربية المشروع كورقة ضغط لوقف العدوان على قطاع غزة وتجنيب المنطقة؛ الحلقة البحرية-البرية الأهم في المشروع، اتساع نطاق الصراع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البحر الأحمر الاقتصاد العالمي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الوحدة اليمنية… دعوات واسعة لتجاوز الانقسامات واستعادة المشروع الوطني الكبير
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، تفاعلاً لافتًا مع إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية، حيث أعرب المواطنون عن آرائهم وتطلعاتهم حول هذه المناسبة الوطنية الهامة.
وتصدر هاشتاج الوحدة اليمنية قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً، فيما شارك عدد من الشخصيات البارزة بآرائهم ومشاعرهم تجاه هذه الذكرى، معبرين عن الأمل في تجاوز التحديات التي تواجه البلاد.
وأطلق وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين عبر صفحته على موقع فيسبوك، منشورًا تحت عنوان “الوحدة اليمنية: إشراقة في سماء الوطن”، حيث وصف الوحدة بأنها حدث استثنائي حققه اليمنيون بجدارة، وأشار إلى أنها مثلت نقطة تحول في تاريخ البلاد بعد عقود من التشطير والانقسام.
وفي سياق متصل، أعرب وزير النقل السابق، صالح الجبواني، عن أمله في أن تكون هذه الذكرى الوطنية محطة لاستعادة القيم التي جمعت الشعب اليمني، والعمل على تكاتف الجهود من أجل استعادة الدولة وبناء مستقبل أفضل.
من جانبه، أكد البرلماني اليمني، عبد العزيز جباري، أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين، وأن اليمن الكبير سيظل شامخًا رغم التحديات.
وأوضح محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، أن ذكرى الوحدة تتزامن مع أوضاع عصيبة يعيشها الشعب اليمني، مؤكدًا على ضرورة الموقف الوطني المسؤول لمواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف بن عديو أن الوحدة ليست مجرد مناسبة للاحتفاء بها، بل هي منظومة من القيم والأحلام التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية، وأن تكون ملاذاً للجميع نحو الاستقرار.
واختتم بن عديو حديثه بتجديد التهنئة لأبناء اليمن في الداخل والخارج، داعيًا إلى العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن.