باستثمارات مليار ريال.. «موانئ» تعلن اكتمال تطوير محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ، اليوم، اكتمال أعمال تطوير محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات في ميناء جدة الإسلامي، باستثمارات قدرها مليار ريال.
ونقلت موانئ في بيان عن وزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة صالح بن ناصر الجاسر قوله، إن اكتمال أعمال تطوير الجزء الشمالي من الميناء، بالشراكة مع القطاع الخاص، سيسهم في تعزيز القدرات التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء في حركة التجارة والتصدير ودعم النقل البحري وسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.
وأضاف أن اكتمال تأهيل البنية التحتية وانتهاء مشروع التعميق، سيمكن الميناء من استقبال السفن العملاقة، كما أن يحقق قيمة مضافة، ويخلق فرصا استثمارية واعدة تدعم القدرات البحرية الكبيرة للموانئ السعودية.
من جانبه قال رئيس الهيئة عمر بن طلال حريري إن التطوير المستمر للبنية التحتية في ميناء جدة الإسلامي يأتي في سياق جهود موانئ لتعزيز ريادة المملكة في القطاع البحري وتعظيم قدرتها على تحفيز صناعة النقل والخدمات اللوجستية وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي.
فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة محطة بوابة البحر الأحمر ينس فلو، التي تتولى إدارة وتشغيل وصيانة محطتي بوابة البحر الأحمر والحاويات الشمالية، بميناء جدة الإسلامي، إن دمج المحطتين، أدى لزيادة مساحة المحطة من 700 ألف متر مربع إلى 1500 متر مربع، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 2.5 مليون حاوية نمطية إلى 6.2 مليون حاوية نمطية. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية @SalehAlJasser؛ #موانئ تعلن عن انتهاء أعمال تطوير محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات @redseagateway في #ميناء_جدة_الإسلامي باستثمارات تتجاوز المليار ريال، مما سيسهم في تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة وزيادة طاقتها الاستيعابية… pic.twitter.com/h5zVYW5zWk
— مـوانـئ | MAWANI (@MawaniKSA) February 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ميناء جدة الإسلامي موانئ النقل البحري حركة التجارة والخدمات اللوجستیة جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
(265) مليار ريال نموّ السيولة المحلية بنهاية مايو 2025م
سجّلت السيولة المحلية في الاقتصاد السعودي “عرض النقود – ن3” نموًّا سنويًّا ملحوظًا بنهاية شهر مايو 2025م، بلغت قيمته نحو “265.4” مليار ريال، بزيادة نسبتها “9.4%” مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024م، لتصل إلى مستوى تاريخي هو الأعلى على الإطلاق عند “3.09” تريليونات ريال، مقابل “2.82” تريليون ريال في مايو من العام الماضي.
وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما” أن السيولة نمت أيضًا على أساس شهري بقيمة “39.1” مليار ريال، بما يعادل “1.3%”، مقارنة بمستواها في شهر أبريل الماضي البالغ نحو “3.05” تريليونات ريال.
وبتحليل مكونات عرض النقود “ن3″، تصدّرت “الودائع تحت الطلب” المكونات بنسبة مساهمة بلغت “48.6%”، وبقيمة “1.5” تريليون ريال، تلتها “الودائع الزمنية والادخارية” التي سجلت “1.1” تريليون ريال، بنسبة “35.2%”.
اقرأ أيضاًالمملكةجائزتان جديدتان ترفعان حصاد المملكة في “آيسف 2025” إلى (25) إنجازًا دوليًا
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” نحو “256” مليار ريال، بنسبة مساهمة “8.3%”، في حين بلغ “النقد المتداول خارج المصارف” “246.2” مليار ريال، بنسبة “8%”.
يُشار إلى أن “الودائع شبه النقدية” تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع المخصصة للاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء “الريبو” المنفذة بين المصارف والقطاع الخاص.
ويُعرّف عرض النقود بمفهومه الضيق “ن1” بأنه مجموع النقد المتداول خارج البنوك مضافًا إليه الودائع تحت الطلب، بينما يشمل “ن2” كلًا من “ن1” والودائع الزمنية والادخارية، ويُعد “ن3” المفهوم الأوسع، إذ يضم كذلك الودائع الأخرى شبه النقدية.