بعد الهجوم على سفارة السويد في العراق.. أميركا تعلق
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
دانت الولايات المتحدة الخميس الهجوم على السفارة السويدية في بغداد والتي أحرقت خلال تظاهرة، معتبرة أن تقاعس قوات الأمن العراقية عن حمايتها "غير مقبول".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إنه "من غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من دخول حرم السفارة السويدية مرة ثانية وإلحاق الضرر بها"، وفق فرانس برس.
كما أضاف ميلر أن "البعثات الدبلوماسية ينبغي ألا تكون هدفاً لأعمال عنف"، داعياً الحكومة العراقية لـ"حماية كل البعثات الدبلوماسية في العراق، وذلك احتراماً لالتزاماتها الدولية".
طرد السفيرة السويديةيأتي ذلك بعد أن أُحرقت السفارة السويدية في بغداد فجر الخميس خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتجاجاً على تجمع مقرر في ستوكهولم أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه إحراق نسخة من المصحف.
لكن فرانس برس نقلت الخميس أن عراقياً لاجئاً في السويد داس نسخة من المصحف أمام سفارة بلاده في ستوكهولم من دون أن ينفذ تهديده بإحراقه.
ولاحقاً، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، حسب بيان رسمي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السويد أميركا العراقالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السويد أميركا العراق
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة لترامب حول المقاتلة المستقبلية F-55
بدت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الطائرة الحربية الجديدة التي تحدث عنها، متباينة، إذ وصفها من جهة بأنها منصة جوية مبتكرة بالكامل، ومن جهة أخرى اعتبرها تطويرا متقدما للمقاتلة المعروفة من طراز F35.
وكشف ترامب عن خطتين متوازيتين لتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما مشروع "F-55" والمشروع الموازي لتطوير نسخة محسنة من مقاتلة "F-22"، والتي أطلق عليها اسم "F-22 Super".
وقال ترامب: "نحن بصدد تطوير مقاتلة جديدة بالكامل سنسميها إف-55. سيكون لديها محركان على عكس إف-35 التي تعتمد على محرك واحد. إف-55 ستكون نسخة فائقة الأداء من إف-35، أما لاحقا فسنبدأ بتحديث إف-22، التي أعتبرها أجمل طائرة مقاتلة في العالم، وسنطلق نسخة جديدة منها تحمل اسم إف-22 سوبر، لا أحبذ الطائرات ذات المحرك الواحد إطلاقا".
كما أشار ترامب إلى برنامج الطائرة الشبحية الواعدة من الجيل السادس "F-47"، التي يجري تطويرها ضمن مشروع "الهيمنة الجوية للجيل القادم " (NGAD)، وهي الطائرة التي يفترض أن تحل مستقبلا محل مقاتلة "F-22 Raptor"، وأوضح أن "F-47" ستعمل بتنسيق كامل مع أسراب من المسيرات الهجومية، وأكد أن "F-55" ستتمتع بالإمكانات نفسها.
إلا أن الغموض لا يزال يحيط بهوية الطائرة "F-55"، إذ اختلفت الروايات الإعلامية حول تصريحات ترامب، فبينما أشار بعضها إلى أن الطائرة تمثل نسخة مطورة من "F-35"، أكدت مصادر أخرى أنها مشروع جديد بالكامل.
من جانبه، قال جايمس تايكلت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن المصنعة لمقاتلات "F-35"، إن الشركة تعمل على دمج تقنيات الجيل السادس ضمن برامج تحديث كل من "F-35" و"F-22"، في محاولة لابتكار منصات قتالية تضاهي "F-47" لكن بكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من "F-35" قد يعود بالنفع خصوصا على البحرية الأمريكية، نظرا لما توفره هذه الميزة من أمان وقدرة على حمل حمولة أكبر. إلا أن آخرين يشككون بجدوى هذا الخيار، لاعتقادهم أن مثل هذا التعديل يتطلب إعادة تصميم شاملة، ما يترتب عليه مضاعفة التكاليف وتأخير الجداول الزمنية.
أما فيما يخص تحديث "F-22"، فقد حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد بقيمة 270 مليون دولار يهدف إلى تزويد الطائرة بمنظومات استشعار متقدمة، في خطوة تمثل جزءا من جهود الإبقاء على قدرتها التنافسية.