لماذا يخاف نتنياهو من غضب سموتريش وبن غفير؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، الكاتب والباحث السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهرب من مشاكله الداخلية ويضع نصب أعينه أنه لو أغضب بتسلإيل سموتريش وزير المالية أو إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، نتيجة لقراراته من الممكن أن ينسحب أيًا منهم من الحكومة، وهذا ما سيتسبب في سحب الثقة من الحكومة وخروجه من السلطة.
وأكد «شرقاوي»، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يتعامل مع الموقف بمنتهى الحذر، مشيرًا إلى أنه يحاول أن يرضي اليمين المتطرف لأقصى درجة في إسرائيل، وفي نفس الوقت لديه ضغوط كبيرة من أهالي الأسرى، وهو لا يهتم لأمر الأسرى أو بسلامتهم، لأن القصف الذي يقوم به أدى لقتل عدد من الأسرى.
وأوضح أن نتنياهو يبحث عن مصلحته الشخصية كما أكدت التصريحات الأمريكية، مؤكدًا أن مستشاري الرئيس الأمريكي بدأوا بنصحه بإنتقاده علنًا، لأنه بالتأكيد الإدارة السيئة لبايدن في إدارة الموقف بغزة تلقي بظلالها على العملية الانتخابية بأمريكا.
واستكمل: «هناك حالة سخط على سياسات أمريكا الخارجية خاصة في ملف غزة، حيث تصل نسبة الأمريكيين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار الفوري في القطاع إلى 75%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا غزة الإحتلال إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لا يوجد تقدم يُذكر حتى الآن في المحادثات".
وانتهت أمس السبت، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في الدوحة، تزامنا مع تلويح تل أبيب بتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، وزيادة مجازرها الدموية بحق الفلسطينيين.
ونقل المراسل السياسي الإسرائيلي بارك رافيد عن مسؤول أمريكي مطلع، أنه "تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لكن سيتطلب الأمر عدة أيام أخرى".
ولفت رافيد إلى أن "رئيس وزراء قطر، اجتمع هذا المساء مع رئيس وفد التفاوض التابع لحماس، خليل الحية، لمناقشة الملف ومعرفة ما إذا كانت حماس ستوافق في نهاية المطاف على اتفاق جزئي لا يؤدي إلى وقف فوري للحرب".
بدورها، أكدت حركة حماس أنها لم تملس أي جدية من الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، معتبرة أن "أولوية نتنياهو هي كرسي الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي".
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس مستعدة لإطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، مقابل اتفاق جاد، يضمن إنهاء العدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وذكر النونو أن "الاحتلال يتعنت في المفاوضات، لكننا لن نترك سبيلا لوقف العدوان على شعبنا، وواجبنا عدم ترك أي مدخل يمكن أن يوقف العدوان".
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا بوصفها حقا أصيلا، لا يرتبط بالمفاوضات، مؤكدا أن "مرحلة الصفقات الجزئية انتهت وقد جربناها وانقلب عليها الاحتلال بشكل أحادي، ووافقنا على الجولة الحالية من المفاوضات خاصة أنها دون شروط مسبقة".