CNN Arabic:
2025-12-12@23:59:55 GMT

صور التقطتها أقمار صناعية تظهر بناء مصر منطقة عازلة عند حدود غزة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN)-- أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لشركة "ماكسار تكنولوجيز" أن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة ضخمة بعرض أكثر من ميلين، وجدار على طول حدودها مع غزة.

ووفقا للصور التي تم التقاطها في الأيام الخمسة الماضية، قامت جرافات بتجريف جزءا كبيرا من الأراضي المصرية بين الطريق وحدود غزة من أجل إقامة المنطقة العازلة، والتي تمتد من نهاية حدود غزة إلى البحر الأبيض المتوسط.

Credit: Maxar Technologies

وعند الحدود، يمكن رؤية عدة رافعات وهي تقوم بوضع أجزاء من الجدار.

وتظهر صور الأقمار الصناعية الإضافية التي استعرضتها شبكة CNN أن الجرافات وصلت إلى الموقع في 3 فبراير/شباط، وأن الأعمال الأولية لبناء في المنطقة العازلة بدأت في 6 فبراير، وكانت هناك زيادة كبيرة بها في الأيام الخمسة الماضية.

وتظهر مقاطع فيديو نشرتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، بناء الجدار الحدودي، الذي زعمت أن ارتفاعه 5 أمتار أو 16 قدما.

 وتقول المنظمة – التي تصف نفسها بأنها مجموعة غير حكومية لحقوق الإنسان مكونة من نشطاء وباحثين وصحفيين– إن اثنين من المقاولين المحليين أخبروها أن القوات المسلحة المصرية هي التي قامت بتنفيذ المهمة.

وتواصلت CNN مع الحكومة المصرية للتعليق على المنطقة العازلة وبناء الجدار.

ويأتي البناء وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل في غزة، مما يتسبب في مقتل الآلاف ونزوح جماعي للفلسطينيين عبر الحدود المصرية.

وتتجه كل الأنظار نحو مدينة رفح، الواقعة على طول المنطقة العازلة الجديدة، حيث يعيش أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في خيام.

 وعلى الرغم من الضغوط الدولية، استمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التأكيد على أن القوات الإسرائيلية سوف تتحرك إلى منطقة رفح في مرحلة ما. 

ويخشى الكثيرون من أن العمل العسكري في رفح يمكن أن يؤدي إلى النزوح الجماعي، ومقتل الآلاف من المدنيين.

Credit: Maxar Technologies

ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي يواصل فيه نتنياهو انتقاد مصر لعدم إغلاق ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) – وهو شريط من الأرض بين مصر وغزة، و يعتبر الجزء الوحيد في القطاع غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

 وفي مؤتمر صحفي يوم 13 يناير/ كانون الثاني، قال نتنياهو إن إسرائيل لن تعتبر الحرب قد انتهت حتى يتم إغلاق الممر.

وقد اتُهمت إسرائيل ببناء منطقة عازلة خاصة بها، و لكن داخل غزة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي فعليا إلى تقليص حدود قطاع غزة.

 وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان صدر في 8 فبراير/شباط إن الجيش الإسرائيلي كان يدمر مباني غزة "التي تقع على بعد كيلومتر واحد من السياج بين إسرائيل وغزة، ويطهر المنطقة بهدف إنشاء منطقة عازلة"، و أضاف: "لم تقدم إسرائيل أسبابا مقنعة لمثل هذا التدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية".

إسرائيلمصرالجيش الإسرائيليالجيش المصريالحكومة الإسرائيليةالحكومة المصريةبنيامين نتنياهوحركة حماسشبه جزيرة سيناءقطاع غزةنشر الجمعة، 16 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحكومة الإسرائيلية الحكومة المصرية بنيامين نتنياهو حركة حماس شبه جزيرة سيناء قطاع غزة المنطقة العازلة منطقة عازلة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يصف الحرب على سوريا بالحتمية وسط توتر على حدود القنيطرة

صرح وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي يوم الثلاثاء بأن الحرب على سوريا باتت حتمية، وذلك في تعليق على التطورات الأمنية قرب محيط القنيطرة السورية.

وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع فيديو أظهرت تحركات لقوات الأمن السورية ومسلحين بالقرب من مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، وهو ما اعتبرته تل أبيب “تهديدًا أمنيًا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات وانتهاكات متكررة للسيادة السورية.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن الحادثة تزامنت مع جولة ميدانية للسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك وولز، والسفير الإسرائيلي داني دانون، في القنيطرة القديمة، حيث ارتديا معدات حماية وأجريا تقييماً ميدانياً للوضع.

وأشارت الصحيفة إلى وقوع “حادثة غير اعتيادية” تمثلت باضطرابات وإطلاق نار بعد مرور الموكب المسلح، وزعم الجيش الإسرائيلي محاولة اعتقال عنصر من حركة الجهاد الإسلامي، بينما لم يشاهد السفيران الحادث مباشرة.

ونشرت وسائل الإعلام السورية تسجيلات تظهر مسلحين من قوات الأمن السورية يتحركون في شاحنات صغيرة وبحوزتهم أسلحة ظاهرة بمحاذاة آليات إسرائيلية، وأفادت التقارير بإصابة عدد من المدنيين السوريين جراء ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ”إطلاق نار تحذيري”.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الحادثة سبقتها “إخلالات بالنظام ورشق بالحجارة” باتجاه جنوده، ما دفعهم لإطلاق النار في الهواء والانسحاب إلى مواقع آمنة، بينما أفادت مصادر سورية باندلاع تظاهرة احتجاجية على وجود الجيش الإسرائيلي ونشاط طائراته المسيرة في المنطقة.

وفي سياق سياسي، أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن غضبه من تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك حول “أولوية الملكية على الديمقراطية”، ونفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية التقارير الإعلامية عن أي اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، مؤكدة أن الاتصالات التي جرت برعاية أمريكية لم تُفضِ إلى تفاهمات.

وختم السفير الإسرائيلي داني دانون الجولة بالإشارة إلى أن “التهديدات من الشمال واضحة”، موضحًا أن الجيش يواجه تحديات على الحدود اللبنانية بسبب حزب الله والتهديد الإيراني، إضافة إلى تحديات على الجبهة السورية ناجمة عن عدم الاستقرار في المنطقة.

قذائف مجهولة المصدر تسقط في محيط مطار المزة العسكري بدمشق

أفادت وكالة سانا، الثلاثاء، بسقوط قذائف مدفعية مجهولة المصدر قرب مطار المزة العسكري بدمشق، وأوضح مصدر عسكري لوكالة سانا أن القذائف الثلاث لم تتسبب في أي إصابات أو أضرار مادية.

وأضاف المصدر أن الجهات المختصة انتشرت في محيط المطار وبدأت التحقيقات لتحديد مصدر هذه القذائف والتأكد من طبيعة الهجوم.

وكانت المنطقة نفسها تعرضت منتصف الشهر الماضي لضربات صاروخية قالت السلطات السورية إنها اعتداء غادر، وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالأحياء السكنية المحيطة بالمطار، مع تحديد موقع إطلاق الصواريخ من أطراف المدينة.

ولم يتضح حتى الآن فيما إذا كانت إسرائيل وراء الضربات الأخيرة، وسط ترقب للنتائج الأولية للتحقيقات.

العدل السورية تحيل وسيم الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيدًا لمحاكمته

أصدرت وزارة العدل السورية قرارًا بإحالة المدعى عليه وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى قاضي الإحالة تمهيدًا لمحاكمته، مؤكدة أن الخطوة تعكس التزام الدولة بسيادة القانون واستقلالية القضاء وتعزيز الشفافية والمحاسبة القضائية.

وأظهر فيديو نشرته الوزارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استجواب وسيم الأسد من قبل قاضي التحقيق السابع توفيق العلي، حيث وُجهت له عدة تهم تشمل تشكيل مجموعات قتالية إجرامية تابعة للفرقة الرابعة عام 2012، والإشراف على تمويل المجموعات بالأسلحة والمال بالتنسيق مع العميد في جيش النظام السابق غياث دلة، وتسليح المنتسبين للميليشيات الرديفة في منطقة المليحة، إضافة إلى جرائم الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا عام 2012.

كما شملت التهم تفييش الجنود ونقلهم ضمن القطعات العسكرية، وقبض الرشاوى قبل الثورة وبعدها، وإقامة علاقة مع تاجر المخدرات اللبناني نوح زعيتر الذي اعتُقل مؤخرًا.

وكانت قوى الأمن الداخلي السوري قد ألقت القبض على وسيم الأسد في 21 يونيو الماضي في عملية أمنية محكمة على الحدود السورية اللبنانية.

يأتي إحالة وسيم الأسد إلى قاضي الإحالة في سياق محاولات السلطات السورية تعزيز محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتبطة بالعنف المسلح والميليشيات خلال سنوات الصراع، في إطار جهود القضاء لاستعادة الثقة في النظام القانوني وتحقيق العدالة بصورة موضوعية.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة للإنترنت
  • مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود مع أوكرانيا يجري وفق الخطة
  • 28 ديسمبر .. إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام صاروخ روسي
  • إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام "سويوز"
  • صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي يصف الحرب على سوريا بالحتمية وسط توتر على حدود القنيطرة
  • الصين تطلق صاروخ ليجيان-1 حاملًا 9 أقمار صناعية بينها قمر إماراتي
  • الاحتلال يبدأ بناء جدار شرقي على حدود الأردن بتكلفة 1.7 مليار دولار