«صحة غزة» تعلن توقف المولدات الكهربائية عن مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي توقفت، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المجمع الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أنها تخشى وفاة 6 مرضى في العناية المركزة و3 أطفال داخل الحضانة في أي لحظة نتيجة توقف الاكسجين عنهم.
وفي نفس السياق، ناشدت الصحة الفلسطينية كافة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي، وأوضحت أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والطواقم الطبية عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الحصار المستمر من جانب قوات الاحتلال.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارات جوية على منزلًا لعائلة زعرب وعائلة جودة وسط وشمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ونتج عن تلك الغارات، استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين وعدد من المصابين.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على مربع سكني في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، ونتج عن تلك الغارة حتى الآن، شهيدان وعدد من الإصابات لعائلتي "عفانة" و"صباح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة غزة توقف المولدات الكهربائية مجمع ناصر الطبي
إقرأ أيضاً:
«سرايا القدس» تعلن سيطرتها على طائرة إسرائيلية استطلاعية من نوع «EVO Max»
أعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرة إسرائيلية استطلاعية من نوع "EVO Max"، خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
في سياق آخر؛ أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن دولة الاحتلال تواصل تنفيذ مخطط معلن لتفريغ قطاع غزة عبر أوامر تهجير قسري متلاحقة.
وبحسب المرصد؛ تشمل أدوات التهجير القسري القصف والتجويع وتدمير البنية التحتية المدنية وطرد السكان بقوة النار، وتجميعهم في مساحة محدودة تقل عن 15% من مساحة القطاع.
كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بين 28 و30 يونيو المنصرم، ثلاثة أوامر بتهجير سكان مناطق واسعة شرقي مدينة غزة وجنوبها، وتسببت في نزوح عشرات آلاف المدنيين قسرًا.
وأشار المرصد إلى أن أكثر من 85% من أراضي قطاع غزة خاضعة إما لسيطرة عسكرية إسرائيلية مباشرة أو لأوامر تهجير قسري، فيما يُعد محوًا منهجيًا للوجود الفلسطيني بهدف إحداث تغيير ديمغرافي دائم في القطاع.
وأصدر جيش الاحتلال 51 أمر تهجير قسري منذ تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، تسبّبت في تهجير أكثر من مليون شخص، لجأ غالبيتهم لأماكن مكتظة أو مدمّرة، وسط تفشي الأمراض وانعدام الخدمات الأساسية.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات تدمير شاملة للأحياء التي يتوغّل فيها أو يصدر أوامر بتهجير سكانها، في أكبر عملية محو منهجي للمدن والمناطق السكنية في العصر الحديث بحسب بيان المرصد.
وأكد المرصد ان التهجير القسري يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفعلًا من أفعال الإبادة الجماعية، حين يُقترن بنيّة تدمير الشعب الفلسطيني جزئيًا من خلال إخضاعه لظروف معيشية تُفضي عمدًا إلى فنائه.
وطالب جميع الدول والكيانات ذات العلاقة بتحمّل مسئولياتهم لمنع تنفيذ جريمة التهجير القسري التي تستهدف سكان القطاع على نحو علني.