وثيقة إسرائيلية تحذر: حماس باقية حتى بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عممت المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وثيقة على القادة الإسرائيليين هذا الأسبوع تحذر من أنه حتى لو هزمت إسرائيل حماس عسكريا في غزة، فإن الحركة ستبقى موجودة وفعالة.
وجاء في الوثيقة، أن حتى في حال الانتصار على حماس في غزة، فأن الحركة ستنجو وتبقى "كمجموعة حرب عصابات وجماعة إرهابية" إذا لم تكن هناك خطة لاستبدالها كهيئة حاكمة في قطاع غزة.
وتم تقديم الوثيقة إلى السياسيين الإسرائيليين وإلى المسؤولين العسكريين والشاباك، حسب ما نشرت "القناة 12".
وبحسب ما ورد، تنص الوثيقة، التي أعدها قسم الأبحاث في المخابرات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، على أن "الدعم الحقيقي لا يزال قائما" لحماس بين سكان غزة.
ونظرا لعدم وجود أي جهد عملي حاليا لوضع خطة لغزة في "اليوم التالي" للحرب، تحذر الوثيقة أيضا من أن "غزة ستصبح منطقة تعاني من أزمة عميقة".
ومن جهتها، قالت الصحفية إيلانا ديان إن الوثيقة عُرضت الإثنين على المستوى السياسي الإسرائيلي، بعد أن تمت مناقشتها في نهاية الأسبوع الماضي من قبل كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولي الشاباك وأعضاء مجلس الأمن القومي.
وشددت ديان: "في هذا الصدد، على الأقل، لن يكون هناك نصر مطلق كما توقع وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. حماس سوف تنجو من هذه الحملة العسكرية كمجموعة إرهابية ومجموعة حرب عصابات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة قطاع غزة سكان غزة حماس حماس وفد حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة غزة قطاع غزة سكان غزة حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.