الخليج الجديد:
2025-07-06@11:02:48 GMT

تقارير تكشف بناء مصر سياج مرتفع بين سيناء وغزة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أفادت تقارير بأن السلطات المصرية تقوم ببناء سياج مرتفع على مساحة 20 كلم مربع قرب الحدود بين سيناء وغزة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين قولهم إن هذه "المنطقة العازلة المسيَّجة" يتم تشييدها في ظل المخاوف من أن يؤدي التوغل العسكري الإسرائيلي جنوب قطاع غزة إلى تدفق "سيل من اللاجئين".

وخلال الأسابيع الماضية سعت مصر إلى تعزيز أمنها على طول الحدود مع غزة، حيث نشرت جنودها ومركبات مدرعة وعززت الأسيجة الموجودة، فيما تقوم حاليا ببناء مساحة واسعة يتم وضع سياج حولها، وذلك ضمن خطط طوارئ في حال دخل اللاجئون الفلسطينيون من غزة.

وقال مسؤولون مصريون للصحيفة إن هذه المساحة المسيَّجة أو "المخيم" يمكنه "استيعاب أكثر من 100 ألف شخص"، مشيرين إلى أنه محاط بجدران خرسانية وبعيد عن أي تجمعات سكنية للمصريين، حيث سيتم وضع خيم في هذه المساحة.

وبعد مدينة خان يونس التي تحولت إلى ساحة من الخراب، تؤكد إسرائيل أنها تعد لهجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالسكان، والتي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون من المدنيين الذين فروا من القتال.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العملية في رفح ضرورية للقضاء على "المعقل الأخير" لحماس في غزة، بعد الدمار الواسع الذي طال مختلف أنحاء شمال القطاع ووسطه.

وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي على تطبيق تليجرام "سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركا قويا في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال".

اقرأ أيضاً

ستريت جورنال: اقتراب اجتياح رفح يرفع علاقة بايدن ونتنياهو إلي نقطة الغليان

ويأتي إصرار نتنياهو على المضي في الاستعداد لعملية برية في رفح، رغم تحذيرات دولية واسعة من الكلفة الإنسانية الباهظة لهذا الهجوم، وفي وقت تتواصل المباحثات لمحاولة التوصل إلى هدنة تتيح إدخال المزيد من المساعدات وتبادل أسرى في غزة بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

ويؤكد مسؤولون مصريون للصحيفة أنه في حالة حدوث لجوء جماعي كبير للفلسطينيين ستسعى مصر إلى الحد من عدد اللاجئين حتى لا يتجاوز 50 إلى 60 ألف شخصا.

وسعت مصر منذ فترة طويلة إلى تجنب تدفق اللاجئين عبر حدودها، وحتى أنها هددت بالتخلي عن معاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل، بحسب الصحيفة.

نفي مصري

محافظ منطقة شمال سيناء المصرية نفى، الخميس، التقارير الأولية التي تحدثت عن بناء مخيم محتمل للاجئين الفلسطينيين، وقال: "إن النشاط في هذه المنطقة هو جزء من محاولة لجرد المنازل التي دمرت خلال الحملة العسكرية المصرية الماضية ضد تنظيم داعش في المنطقة".

وكانت منظمة سيناء من أجل حقوق الإنسان قد نشرت، الأربعاء، تقارير ومقاطع مصورة قالت إنها لجهود "السلطات المصرية في بناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال فلسطيني غزة".

اقرأ أيضاً

تحذير أممي من هجوم إسرائيلي على رفح: سيؤدي إلى مذبحة وكارثة إنسانية

ونقلت عن مقاولين أن عملهم يقضي بإنشاء "منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على الإرهاب، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام".

ولم ترد السفارة المصرية لدى واشنطن على طلب موقع الحرة التعليق في رسالة عبر موقعهم الإلكتروني، كما لم يستجب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية بطلب الموقع التعليق من خلال رسائل عبر صفحته على فيسبوك.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست صورا ملتقطة من الأقمار الصناعية قالت إنها لمنطقة تم تطهيرها ويتم تسييجها قرب الحدود من غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري سابق قوله إنه رغم الرفض المصري لتهجير الفلسطينيين، إلا أن السلطات المصرية وضعت خططا للطوارئ.

وأضاف "إذا عبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الحدود نتيجة للهجمات في رفح. هل تعتقد أن الجيش المصري سيطلق عليهم النار؟ الجواب هو لا.. ويتعين على أي حكومة مسؤولة التفكير. إذا كان لدينا السيناريو الأسوأ، فكيف سنتعامل مع ذلك؟".

وبعدما أبدت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الرئيسي، معارضتها لشن هجوم على رفح بدون "ضمانات" بشأن أمن المدنيين، حذرت أستراليا وكندا ونيوزيلندا، الخميس، إسرائيل من النتائج "الكارثية" لمثل هذا الهجوم.

وحضت دول الكومنولث الثلاث في بيان مشترك حكومة نتنياهو "على عدم سلوك هذا المسار"، مؤكدة أن "نحو 1.5 مليون فلسطيني لجؤوا إلى هذه المنطقة.. ولا يوجد ببساطة أمام المدنيين أي مكان آخر يذهبون إليه".

اقرأ أيضاً

ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد

وبحسب الأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقم الجيش الإسرائيلي حتى الآن باجتياحها بريا.

وحذر مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث، من أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من قطاع غزة إلى مصر بات "حقيقة ماثلة أمام أعيننا في رفح"، وذلك في وقت يتكدس فيه المدينة الحدودية أكثر من مليون شخص أغلبهم من النازحين.

وتعد رفح أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات من مصر والتي تسيطر عليها إسرائيل وهي غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بالمجاعة والأوبئة.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟

يمن مونيتور/ وكالات

أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.

وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.

وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.

وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.

وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.

عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟

يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.

وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.

ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.

أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.

ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.

مقالات مشابهة

  • تقارير إعلامية: إسرائيل ترسل وفدا تفاوضيا إلى الدوحة
  • ألعاب القوى تكشف عن البطولات التي تنتظر المنتخبات العراقية
  • تقارير: النصر السعودي يعرض 20 مليون يورو سنويا على البرازيلي مارتينيلي
  • هل ينضم راشفورد إلى برشلونة؟.. تقارير تكشف التفاصيل
  • نقابة الصحفيين المصرية تتبرأ من عماد الدين أديب بسبب إسرائيل وتؤكد شطبه من جداول القيد - صور
  • هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
  • أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
  • تقارير تكشف خطورة الطريق الذي شهد مقتل ديوغو جوتا
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة