الحريري على قناة الحدث: ما الذي تغيّر؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تساءلت أوساط سياسية لبنانية مهتمة بزيارة الرئيس سعد الحريري الى بيروت لإحياء ذكرى الرابع عشر من شباط، عن تفضيل فريقه الإعلامي تخصيص فضائية عربية على سائر المحطات المحلية بحديثٍ حصري .
مصدرٌ إعلامي لبناني مخضرم لفت الى أن المقابلة الحصرية على قناة "الحدث" سلكت البروتوكول الإعلامي الطبيعي، حيث أن مكتب بيروت راسل الإدارة المركزية للمحطة سائلاً عن إمكانية أن يكون لهم مقابلة حصرية مع الرئيس سعد الحريري يوم ١٤ شباط، فأتى الجواب أنه لا مشكلة أبداً وحصلت المقابلة.
وأشار الى أن المقابلة حملت رسائل مزدوجة من كلا الطرفين، حيث أن الفريق الإعلامي للرئيس الحريري أوصل من خلال المقابلة الى من يهمه الأمر أننا اليوم فضلنا "قناة الحدث" بما ومن تمثل على باقي القنوات المحلية والفضائية، والرسالة الثانية كانت في مضمون كلام الرئيس الحريري الذي عاد وإتهم عناصر من حزب الله بإغتيال والده، وقال: "مَن قتل رفيق الحريري سيدفع الثمن وهو اليوم يدفع الثمن". كما أشار، عبر هذه القناة، الى أنه لا شيء تغير حتى الساعة ولكنه الى جانب أهله وجمهوره وخاصةً في الشق الإنساني.
المصدر أكد أن موافقة إدارة "الحدث" على المقابلة الحصرية هو شيء طبيعي والرسالة هي أنها مؤسسة إعلامية لا فيتو لديها على أحد ولا مشكلة مع أحد، اما الرسالة الثانية فهي أن ذكرى الرئيس رفيق الحريري تستحق مقابلة للرئيس سعد الحريري الذي يمثل "تيار المستقبل" سياسياً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلمهدي يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بمصر
غادر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين، أرض الوطن متجهًا إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يتم تنظيم هذا الحدث، من قبل دار الإفتاء المصرية. والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وسيناقش هذا الحدث، في هذه الطبعة موضوع: “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”.
ويُعقد المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 أوت الجاري، بمشاركة مفتين ووزراء وعلماء شريعة وخبراء تكنولوجيا من أكثر من 70 دولة. لبحث التحديات التي تواجه صناعة الفتوى في ظل التحولات الرقمية وثورة الذكاء الاصطناعي. واستعراض سبل تطوير الإفتاء بما يحقق التوازن بين ثوابت الشريعة ومتطلبات العصر.
وتحظى مشاركة الجزائر في هذا المحفل العلمي بأهمية خاصة، إذ دأبت على الحضور الفاعل في دوراته السابقة من خلال تقديم أوراق علمية ومداخلات نوعية تسهم في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال. وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية في العالم، بما يخدم القضايا الشرعية الراهنة ويعزز من تبادل الخبرات بين العلماء والمفتين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور