احتجاز آلاف سيارات الـ”بورش” و”بنتلي” و”أودي” في الموانئ الأمريكية.. والسبب الصين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – تم احتجاز الآلاف من سيارات “بورش” و”بنتلي” و”أودي” في الولايات المتحدة، بعدما اكتشف أحد موردي “فولكس فاجن” مكوناً فرعيا صينيا في السيارات ما ينتهك قوانين مكافحة العمل القسري.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، في تقرير لها، أن المكون الصيني جاء من مصانع تقع في غرب الصين، وأن “فولكس فاجن” لم تكن على علم بأصل القطعة.
وتحظر الولايات المتحدة استيراد المنتجات التي تم تصنيعها بالسخرة في منطقة شينجيانغ الغربية ومناطق أخرى في الصين بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور لعام 2021.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن شركة صناعة السيارات أخرت تسليم سيارات حتى نهاية مارس المقبل، وأشارت إلى أن “فولكس فاجن” لم تكن على علم بأصل القطعة التي تم الحصول عليها من قبل مورّد غير مباشر.
وأفادت المصادر بأن شركة “فولكس فاجن” أبلغت السلطات الأمريكية بمجرد علمها بأصل القطعة.
ويرى أليكسي زودين، الخبير السياسي والمحاضر في جامعة روسية تابعة لوزارة الخارجية الروسية، أن الحادثة تعكس المستوى الحالي للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين. ولم يستبعد الخبير أن ترد الصين على الولايات المتحدة بطريقة مماثلة.
المصدر: فايننشال تايمز + وسائل إعلام روسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
“فاينانشال تايمز”: توقيت ترامب للتسوية في قطاع غزة لم يكن عرضيا
#سواليف
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يسعى لربط #تسوية_الصراع في قطاع #غزة بإعلان #جائزة_نوبل_للسلام.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب كشف عن خطة لتسوية النزاع في غزة تتكون من 20 نقطة، تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح #الرهائن خلال 72 ساعة، مع نقل السيطرة على القطاع إلى #سلطات_تكنوقراطية تحت إشراف هيئة دولية يقودها ترامب شخصيا.
وأشارت إلى أن اختيار ترامب لتوقيت #التسوية جاء لتزامنه مع الذكرى الثانية لهجوم الـ7 من أكتوبر 2023، وكذلك مع إعلان جائزة نوبل للسلام، التي يسعى الرئيس الأمريكي للحصول عليها.
مقالات ذات صلةوأضافت نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي سابق كان على اتصال مع #واشنطن نيابة عن #عائلات_الرهائن، أن “ترامب كان يفهم منذ البداية أن الرهائن يمثلون مفاتيح كل الأبواب في الشرق الأوسط”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب كان بحاجة إلى تنازلات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وخطة ما بعد الحرب لتحقيق هدفه بإطلاق سراح جميع الرهائن فورا وتنفيذ خطته الكبرى للمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن تل أبيب “لن تنتقل إلى أي من البنود العشرين في خطة ترامب، حتى يتم الوفاء بالبند الأول، وهو إطلاق جميع المختطفين الأحياء والأموات.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد، إن الجيش سيبقى في مواقع مسيطرة في غزة بعد انتهاء الحرب.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس السبت بأن الفرق الثلاث التي تناور في مدينة غزة، متوقفة حاليا في مواقعها، حيث لا تقدم في احتلال الجبهة، ولا انسحاب إلى الخطوط الخلفية.