الاحتلال يصعد في القدس.. إصابة فلسطيني باقتحام مخيم شعفاط وهجوم على تجمع للبدو
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أصيب شاب فلسطيني، برصاص مطاطي أطلقه جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدخل مخيم شعفاط شرق القدس، بينما نفذ مستوطنون في الوقت نفسه اعتداء على تجمع بدوي قرب مدينة القدس المحتلة، وفق ما أفادت محافظة القدس عبر صفحتها على فيسبوك.
وذكرت المحافظة أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت نادي مخيم شعفاط الرياضي، وأرعبت الأطفال المتواجدين داخله، قبل أن تُخضع رئيس النادي ونائبه للتحقيق الميداني.
ومن جانبها أفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، بأن مجموعات من المستوطنين واصلت لليوم الرابع اقتحام مساكن عائلة البعران داخل تجمع المهتوش البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس.
وأفادت المنظمة بأن المستوطنين أقدموا على تخريب سياج أحد منازل العائلة خلال الاقتحامات المتواصلة، مؤكدة أن هذه المجموعات تداهم التجمع بشكل متكرر في اعتداءات ترمي إلى بثّ الخوف وممارسة الضغط على السكان.
وفي وقت سابق زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثلاثة مقاومين وإصابة 10 فلسطينيين آخرين في العملية العسكرية التي بدأها صباحا في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقل 60 فلسطينيا وأجبر عشرات العائلات على إخلاء منازلهم.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يجري التعامل مع عشرات الحالات من المصابين والمرضى في طوباس، مشيرا إلى صعوبة إيواء المهجرين قسرا جراء العملية الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن بدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وحرس الحدود شاركت فيها مقاتلات ومروحيات ومسيّرات.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية في شمال الضفة تقودها ثلاثة ألوية هي لواء منشه ولواء الشومرون ولواء الكوماندوز.
أما صحيفة معاريف فقد نقلت عن مصادر في الجيش أن العملية جاءت عقب رصد ارتفاع في محاولات تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، ورصد حراك يهدف إلى إعادة تشكيل كتائب مسلحة.
وذكر جيش الاحتلال أن قوات خاصة تمشط عشرات المباني وتحقق مع فلسطينيين مشتبه فيهم بالمنطقة، مؤكدا أن العملية ستتواصل "لمنع ترسخ الإرهاب وإزالة أي تهديد أمني"، على حد قوله.
وشهدت الضفة الغربية بالتزامن مع حرب الإبادة المستمرة على غزة منذ عامين، تصعيدا دمويا تمثل في استشهاد ما لا يقل عن 1082 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 شخص، بحسب المعطيات الرسمية الفلسطينية.
وانتهت حرب الإبادة في غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بعد أن بدأت إسرائيل هجومها في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القدس الاقتحامات القدس الاحتلال اقتحامات تصعيد هجوم مستوطنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة شمال الضفة ويجبر فلسطينيين على النزوح
اقتحمت قوات إسرائيلية، اليوم الجمعة، مخيم الفارعة للاجئين في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية، في إطار العملية العسكرية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن قوات كبيرة للاحتلال دخلت المخيم بعد تمركزها على مدار اليومين الماضيين في محيطه، وشرعت بتنفيذ مداهمات واسعة لمنازل المواطنين، تزامنا مع انتشار فرق مشاة داخل الأزقة والشوارع.
وأوضح الشهود أن القوات تقوم بعمليات تفتيش دقيقة داخل المنازل، وسط انتشار مكثف يقيّد حركة السكان ويثير حالة من التوتر في المخيم.
ولفت الشهود إلى أن الجيش أجبر عائلات فلسطينية على النزوح قسرا من منازلها في المخيم.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة إن قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 فلسطينيا، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أنه تم الإفراج على دفعات عن أغلب من تم احتجازهم، كما تم نقل عدد منهم إلى المستشفى بسبب التنكيل بهم، واحتجازهم في العراء على مدار يومين، ما أدى إلى تعرضهم لوعكات صحية بسبب بقائهم في البرد القارس.
كذلك أوضح مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس نضال عودة أن طواقم الهلال الأحمر تعاملت منذ بداية العدوان في محافظة طوباس مع أكثر من 70 إصابة لفلسطينيين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، وفق "وفا".
انسحاب من طمونوفي سياق متصل، انسحبت القوات الإسرائيلية من بلدة طمون في طوباس فجر الجمعة، بعد يومين من التوغل الذي خلّف دمارا كبيرا في البنية التحتية، خاصة في المنطقة الشرقية، إلى جانب أضرار واسعة طالت ممتلكات المواطنين.
وتشهد محافظة طوباس منذ 3 أيام عمليات اقتحام متواصلة لعدة مناطق، إلى جانب إغلاق مداخل المحافظة وفرض قيود مشددة على الحركة، إضافة إلى تسجيل عشرات الإصابات جراء الاعتداء على الفلسطينيين خلال عمليات التفتيش والاحتجاز.
أحد الشوارع التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على بلدة طمون جنوب طوباس. pic.twitter.com/OAalchrkFs
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 28, 2025
وبينوا أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي من رشاشتها دون أن يبلغ عن أهداف مستهدفة.
إعلانوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتنفيذ أكثر من 200 عملية دهم واعتقال وتفتيش واحتجاز شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض لعملية عسكرية واسعة منذ 3 أيام، وسط اتهامات له بإعدام شبان فلسطينيين ميدانيا.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، تخللته عمليات اقتحام واعتقال واغتيال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي بدأت في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين.