فرصة عظيمة.. كيفية استغلال شهر شعبان بشكل أفضل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فرصة عظيمة.. كيفية استغلال شهر شعبان بشكل أفضل.. في بداية هذا الشهر الكريم، يسرنا أن نجدد الذكر بفضل شهر شعبان في الإسلام، حيث يأتي بمعان دينية عميقة وفوائد روحية عظيمة، ويُعتبر شهرًا استعدادًا لشهر رمضان المبارك، حيث يتسارع الناس لأداء العبادات وتطوير الروحانية، من المهم بالفعل أن نستعد لاستقبال هذا الشهر بالشكل الصحيح من خلال فهم قيمه وأهميته، والتفكير في تعزيز الأعمال الصالحة والتأمل في الطريقة التي يمكننا بها تحسين أخلاقنا وتقوية علاقتنا بالله.
لكي نستغل شهر شعبان بشكل أفضل يجب علينا أن نخطط لأعمال صالحة نقوم بها طوال هذه الفترة يمكن أن تشمل هذه الأعمال الصلوات النافلة وقراءة القرآن الكريم بانتظام، والتصدق بشكل منتظم كما ينبغي لنا أن نبتعد عن الآثام ونسعى لتحقيق النمو الروحي والتطهير الداخلي.
في الختام، يجب علينا أن نتذكر أن شهر شعبان هو وقت للتأمل والتقرب من الله ولذا ينبغي علينا أن نستغل كل لحظة فيه لتحقيق الفوائد الروحية العظيمة لنجعل من هذا الشهر فرصة للتجديد الروحي والتقرب من الله بأعمالنا الصالحة.
من أبرز الأعمال التي يحث عليها في شهر شعبان هو الصيام، فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب الصيام في هذا الشهر، وكان يصوم فيه بشكل متواصل. وقد أشار إلى فضل ذلك قائلا: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”.
أهمية الصدقة والعبادة في شهر شعبانبالإضافة إلى الصيام، تأتي الصدقة والعبادة بأعمال مهمة يجب الالتزام بها في هذا الشهر في الصدقة تزيد في البركة وتقرب من الله، ولا يستهان بها مهما كانت قيمتها ولو حتى كانت بسيطه ويجب على المسلم أن يكثر من العبادة والذكر في هذا الشهر، خاصة في ليلة النصف من شعبان التي تعتبر ليلة مباركة يغفر فيها الكثير من الذنوب وتستجاب فيها الدعوة لجميع الافراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان فضل شهر شعبان فضل الصيام في شعبان هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد الوضوء لأبيك.. كلمة واحدة تجعله من الحجاج أو المعتمرين
لاشك أن دعاء بعد الوضوء لأبيك ، يعد من أهم وأجمل الأدعية التي قد لا يعرفها كثيرون رغم أنها وسيلة بر للأب وبموضع مستحب وموطن بركة ، حيث إن الوضوء أحد شروط الصلاة، وورد في فضله الكثير من النصوص والسنة النبوية الشريفة، ومنها أنه يشرع الدعاء بعده، وقد تعددت صيغ دعاء بعد الوضوء لأبيك ، والذي هو من البر الذي أوصانا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحثنا على ترديده بعد الوضوء لكل صلاة سواء فريضة أو نافلة، ولعل فريضة الفجر أقربها وأفضلها، لذا عليك ألا تفوت بركة وفضل دعاء بعد الوضوء لأبيك من الآن .
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، منوهة بأن هناك دعاء بعد الوضوء لأبيك من كلمة واحدة ، يجعل الله سبحانه وتعالى يمن عليه بأداء الحج أو العمرة.
وأوضحت «الإفتاء » عن دعاء بعد الوضوء لأبيك ، أن قول المسلم لأبيه بعد الوضوء "زمزم"، هو من الدُّعاء المستحَبِّ شرعًا، منوهًا بأن ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله: "زمزم"، هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء، أو الشرب، أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك.
وأضافت أن مراد الداعي بذلك: الدعاء بأداء الحجِّ أو العمرة. وإنما اختار الناسُ ماء زمزم في الدعاء دون غيره لِبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحَبِّ شرعًا؛ إذ الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة لواعج الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النيَّات على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ، والقول بأن ذلك بدعةٌ هو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلَّة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.
أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاةونبه الدكتور علي جمعة ، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أرشدنا إلى أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاة، يفتح لقائله أبواب الجنة الثمانية ليدخل أيها شاء ، وهذا الدعاء هو : (أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين).
واستشهد «جمعة »، في إجابته عن سؤال: ( ما أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاة؟)، بما أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (169)، والترمذي (55) واللفظ له، والنسائي (148)، وابن ماجه (470)، وأحمد (121)، في صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 55، وحدثه الألباني، عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (من توضأ فأحسن الوضوءَ، ثم قال : أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةُ ، يدخلُ من أيِّها شاء).
وعن أبي موسى الأشعري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ وصلى وقال ((اللهم إغفر لى ذنبي ووسع لى فى دارى وبارك لي فى رزقي))، وعند أحمد بلفظ اللهم وسع لى ديني ووسع علي فى ذاتى وبارك لي فى رزقي، وعن أم سلمة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال ((اللهم إنى أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً )).