مجلس الأمن الروسي يكشف السبب الرئيسي في الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، إن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى كارثة إنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة وعشرات الآلاف من الضحايا بين المدنيين.
وأوضح باتروشيف في بيشكيك خلال اجتماع لأمناء مجلس الأمن حول القضايا الأفغانية، أن تفاقم الوضع الدولي إلى مستويات غير مسبوقة جاء بسبب محاولات الغرب اليائسة للاحتفاظ بهيمنته العالمية بأي ثمن، في حين فشل مخططه لإلحاق "هزيمة استراتيجية" لـ روسيا عن طريق وكيله في أوكرانيا.
وتابع باتروشيف: "ونتيجة لذلك، انطلقت جولة جديدة من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى كارثة إنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة وعشرات الآلاف من القتلى بين المدنيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي غزة نيكولاي باتروشيف روسيا أمين مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.