المطران عطا الله: نتمنى أن يرتفع الصوت المسيحي في العالم المنادي بحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا كنسياً من جنوب افريقيا وهم من مناصري القضية الفلسطينية والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعب فلسطين وقد استقبلهم نيافته في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم
وقال نيافته في كلمته بأننا نتمنى ان يرتفع الصوت المسيحي في العالم المنادي بوقف العدوان وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا يضمن الحقوق والثوابت الوطنية لشعبنا.
وتابع: “فلا يجوز ان يبقى الاحتلال والفلسطينيون هم اصحاب قضية عادلة يستحقون ان يعيشوا بحرية وسلام في وطنهم مثل باقي شعوب العالم، ان وثيقة كايروس فلسطين كُتبت من وحي وثيقة كايروس جنوب افريقيا على امل ان تساهم هذه الوثيقة في ايصال رسالة شعبنا ومعاناته الى كافة اصقاع العالم”.
كما قدم نيافته للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس كما وتحدث باسهاب عن غزة وما تتعرض له منذ خمسة اشهر تقريبا كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات ، وقد رافق سيادته الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس ارثوذكس المطران عطا الله حنا عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.