شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن نهاية الأحادية القطبية حتمية تاريخية والأهمية الخاصة لزيارة الرئيس السيسي لروسيا، الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن منذ أيام إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها سيواصلون .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهاية الأحادية القطبية حتمية تاريخية والأهمية الخاصة لزيارة الرئيس السيسي لروسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نهاية الأحادية القطبية حتمية تاريخية والأهمية الخاصة...

الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن منذ أيام إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها سيواصلون “قلب الأرض والسماء” لتلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا بما يضمن إنشاء جيش حديث قادر على القتال. كما أضاف أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تدريب الجيش الأوكراني وتوفير معدات التدريب. لقد صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، نوفمبر الماضي، بأن عدد الخسائر البشرية الأوكرانية ما بين قتيل وجريح تصل إلى 100 ألف جندي على الأقل، وتلك التقديرات تسبق الهجوم الأوكراني المضاد بأشهر، كما تسبق عملية تحرير مدينة أرتيوموفسك وغيرها من المعارك التي تكبدت فيها القوات المسلحة الأوكرانية خسائر تقدر بعشرات الآلاف من الجنود. في الوقت نفسه أشارت صحيفة “بوليتيكو” مؤخرا إلى أن الغرب، حول اهتمامه من تزويد أوكرانيا بالأسلحة إلى إصلاح وصيانة هذه الأسلحة لإعادتها إلى ساحات القتال، حيث كتبت الصحيفة، نقلا عن مصدر في “البنتاغون”، أن الغرب، في محاولة لزيادة الإمكانات العسكرية لكييف، قد حوّل تركيزه إلى إصلاح وصيانة الأسلحة الموردة إلى القوات الأوكرانية، حيث قد يستمر النزاع لأشهر وربما لسنوات. يأتي هذا على خلفية ازدياد وتيرة تدمير القوات الروسية لهذه الأسلحة، ما يدفع إلى الحاجة إلى إصلاح وصيانة المعطوب منها، فيما قال نائب وزير الدفاع الأمريكي وليم لابالانت: “نحن نشيّد ورش للصيانة في أوروبا، وعلينا أن نفعل الكثير معا حتى يكون هناك المزيد من التركيز على ذلك من الدول الشريكة”، مضيفا أن قضية الحفاظ على قدرة الأسلحة الحديثة التي يقدمها “الناتو” لكييف بمليارات الدولارات لتتمكن القوات الأوكرانية من مواصلة هجومها المضاد، من المهام الأساسية لمجموعة العمل المكونة من 22 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وبريطانيا. وفي سياق متصل، وصف الضابط المتقاعد من استخبارات مشاة البحرية الأمريكية، سكوت ريتر، الوضع على الأرض في أوكرانيا بأنه “مأساة”، حيث يقول: “تكمن المشكلة في أنه كان لدى أوكرانيا جيش نظامي قوامه 260 ألف شخص في بداية العملية العسكرية الخاصة، والآن قتل من هؤلاء أو أسر أو أصيب 80%، ولا يوجد بديل لهم على نفس المستوى من الاحترافية والتدريب”. فإذا ما وضعت تلك الأخبار معاً، تتضح الصورة كاملة فيما يخص الرغبة المحمومة لـ “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في استمرار وتأجيج وتيرة الصراع، وتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، ومزيد من القنابل العنقودية المحرمة دولياً، تعبيراً عن يأس مروع، بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، فيما يمضي الغرب حتى نهاية المشوار، ويضحي بكل أوكراني قادر على الصراع، حتى ولو لم يكن على المستوى المطلوب من التأهيل. والولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لتدريب الجنود الأوكرانيين، في دورات تدريبية مكثفة، حتى يمكن، بعد أسبوعين أو ثلاثة، أو شهر أو شهرين، إلقاء هؤلاء في أتون الحرب، علفاً للمدافع. في الوقت نفسه، يؤكد الإعلام الغربي بكل سطوته وهيمنته على أن روسيا قد “انهزمت”، وبوتين “يعيش آخر أيامه”، بينما تشي جميع الحقائق على الأرض بعكس ذلك تماماً. يدعي الإعلام كذلك أن “المجتمع الدولي” يقف وراء أوكرانيا صفاً واحداً، ويعلم الله ما يمكن أن يعنيه الآن هذا المصطلح المبهم “المجتمع الدولي”، أو “العالم الحر”! لعل أكثر المواقف دلالة على ذلك ما حدث منذ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل

أوكرانيا – أكد الخبير العسكري الألماني توماس تاينر، أنه في غياب إمدادات الصواريخ الأمريكية، فإن الدفاع الجوي في كييف، سوف يتوقف عن الوجود خلال أسبوع، وستصبح منشآت “هيمارس” عديمة الفائدة، في وقت مبكر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وقال تاينر: “دون “باتريوت”، كييف محكوم عليها بالزوال. في حال الاستخدام المحدود لصواريخ “هيمارس”، ستصمد حتى سبتمبر (المقبل)، أما في حال صواريخ “باتريوت”، فكل شيء يعتمد على الهجوم الروسي، إذا كانت الأهداف كثيرة، فقد يُستنفد كامل المخزون خلال أسبوع أو أسبوعين، وستُترك كييف حينها بلا دفاع”. ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف وسط استنزاف المخزونات الأمريكية. وأكدت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إمدادات الصواريخ إلى أوكرانيا قد قطعت، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتم لأن مصالح أمريكا يتم وضعها أولا. كما أشار ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إلى أنه كلما قل عدد الأسلحة التي يتم نقلها إلى كييف، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وحذّرت موسكو، مرارا، الدول الغربية من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لا تغير شيئا وتطيل الصراع فقط. وكما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، فإن الناتو يشارك بشكل مباشر في هذه المواجهة ليس فقط عن طريق إرسال المعدات والمعدات العسكرية، ولكن أيضا عن طريق تدريب الأفراد. سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • ترامب يتعهد بإرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا
  • الكرملين يحذر: تزويد أوكرانيا بالأسلحة يطيل أمد الحرب
  • موسكو تهدد: قد يتم تعديل قائمة الدول غير الصديقة لروسيا
  • ترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليم
  • مستشفى المجانين في نهاية الأرض.. تاريخ الجنون المظلم في القارة القطبية الجنوبية
  • ترامب يتعهد إرسال "مزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا
  • ترامب: سنرسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • المكسيك تتوج بلقب الكأس الذهبية على حساب الولايات المتحدة الأمريكية
  • خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل