نصر الله: المقاومة تمتلك قوة صاروخية تمتد من كريات إلى إيلات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني أن المقاومة تمتلك من القوة الصاروخية والهائلة والدقيقة ما يمكن أن تمتد من كريات إلى إيلات.
وشدد نصر الله في كلمته قائلا : لا حزب الله ولا حركة أمل ولا أي فصيل مشارك اليوم على الجبهة تحدث عن فرض رئيس جمهورية أو تعديل بالحصص أو النظام السياسي على ضوء الجبهة.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني أكد في وقت سابق أن أمريكا هي من تمنع أن يكون لدى الجيش اللبناني أسلحة وصواريخ توفر له ميزان ردع لحماية لبنان.
وقال نصر الله : المقاومة في لبنان وفلسطين كسرت ميزان الردع الإسرائيلي وهشمت صورته وأوجدت ميزان ردع وحماية.
واضاف: ألوية النخبة الإسرائيلية كلها تقاتل اليوم في مساحة ضيقة مقاومة لديها إيمان واستعداد للتضحية وثقة بالله والشجاعة والجرأة والإقدام.
وتابع: مهما قلنا وشرحنا ستكون ألسنتنا عاجزة عن توصيف المقاومة الأسطورية في غزة والصمود الأسطوري لشعب غزة
وأردف : الإسرائيلي والأمريكي لم يتوقعا أن تكون لدى المقاومة في لبنان الإرادة والشجاعة لفتح الجبهة لمساندة غزة.
واستطرد : المقصود بهزيمة العدو في هذه المعركة هو فشله في تحقيق أهدافه و هدفنا في محور المقاومة إلحاق أكبر خسائر بالعدو في هذه المعركة لنفرض عليه الهزيمة والانسحاب.
وشدد علي ضرورة التمسك بخيار المقاومة وعدم الذهاب إلى خيارات الضعف والوهن.
واكمل: المعني بالتفاوض السياسي هو الفصائل الفلسطينية التي فوضت حماس ونحن لا نتدخل بما يجري في المفاوضات.
وواصل: الأخوة في حماس والمقاومة الفلسطينية يمثلون جبهات محور المقاومة وكل مواقع الإسناد العسكري واللوجستي لهم.
وزاد : سلاح المقاومة هو لحماية لبنان و الحدود البرية مرسّمة وأي مفاوضات ستكون على قاعدة "إخرجوا من أرضنا اللبنانية".
وأشار نصر الله الي ثقافة مقاومتنا ثقافة حياة وكرامة وليست ثقافة ذل وهوان واستسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: إسرائيل تعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب
لبنان – هنأ قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل العسكريين اليوم بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”، مؤكدا رمزية هذا اليوم وما يحمله من معان وطنية وتجسيد لتضحيات الشهداء.
وشدد العماد هيكل على دور الجيش في صون أمن الوطن وسط التحديات الراهنة، متوجها إلى العسكريين قائلا: “في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام محطة تاريخية بما حققته من إنجازات وطنية، تمثلت في تحرير الجزء الأكبر من أرضنا بعد عقود طويلة من الاحتلال الإسرائيلي. ويعد هذا التحرير إنجازا يحمل دلالات وطنية عميقة، من خلال استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم”.
ولفت إلى أن “المناسبة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، في أعقاب عدوان شامل شنّه العدو الإسرائيلي على لبنان”، مشيرا إلى أن “هذا العدوان لا تزال تداعياته الكارثية ماثلة أمامنا، لكنه أظهر في الوقت نفسه تمسّك اللبنانيين بروحهم الوطنية، واحتضانهم لبعضهم البعض خلال المحنة”.
وأكد أن “العسكريين أدوا واجباتهم بمهنية عالية واستعداد كامل لبذل أقصى الجهود، حيث سارعوا إلى مواجهة التحديات بعزيمة لا تلين، ويواصلون أداء مهامهم رغم الصعوبات المتزايدة والظروف المعقدة”، مضيفا: “أيها العسكريون، لقد بات من المؤكد أن صمودكم يعد من أبرز أسباب بقاء لبنان، وضمان وحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم. وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال جهودكم المتواصلة لتكريس سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية، بالتنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية. كما تمثل ذلك في انتشار الجيش في الجنوب، ومواكبته لعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم”.
وشدد العماد هيكل على أن “ما سبق يتكامل مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الجيش لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، إلى جانب حفظ أمن الانتخابات البلدية والاختيارية، باعتبارها تعبيرا عن إرادة اللبنانيين، وتمسّكهم بالنموذج اللبناني الفريد وتطلعهم إلى مستقبل أفضل”.
وأشار إلى أن “كل ذلك يجري في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته بحق لبنان وشعبه، ويحتل أجزاء من أراضيه، ويعرقل انتشار الجيش الكامل في الجنوب، في خرق فاضح للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأكد أن “قيادة الجيش تبقى على عهدها، تبذل كل ما في وسعها للوقوف إلى جانب العسكريين وتحسين ظروفهم المعيشية بمختلف الوسائل”، داعيا إلى مواصلة العمل معًا بقوة وثبات لبناء الوطن الذي يستحقه اللبنانيون”.
المصدر: RT