محافظة الإسكندرية تنضم إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية عن سعادته بإعلان معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام مدينة الإسكندرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023، وذلك ضمن ثلاث مُدن مصرية تم انضمامها إلى شبكة اليونسكو وهي؛ الإسكندرية، والشرقية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية.
قال اللواء محمد الشريف إن انضمام مدينة الإسكندرية لشبكة مُدن التعلم، جاء بعد ترشيح اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ثم خضع هذا الترشيح إلى مراجعة وتقييم لجنة دولية مُستقلة بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة للتأكد من توافر معايير الترشيح.
أضاف الشريف أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو تأكيد التزامنا وجميع شركاء العمل بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية بمحافظة الإسكندرية لإتاحة فرص التعلم للجميع مدى الحياة دون تمييز وتفعيل المبادرات المبتكرة المعززة، وذلك لخلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
أوضحت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، أنه قد تم إطلاق مبادرة "الإسكندرية مدينة التعلم المستدام للجميع" وتنفيذها تحت إشراف اللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، بمتابعة وحدة السكان برئاسة السيد/ محمد فهمي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها جامعة الإسكندرية لتفعيل رؤية المحافظة لبناء مدينة المعرفة التطبيقية.
وذلك بهدف القضاء على الأمية، والتسرب من التعليم، والبطالة، وإتاحة التدريب والتأهيل للجميع، وفقًا للقدرات والكفاءات لتحسين خصائص السكان ومؤشرات التنمية البشرية، بالمناطق التي يتم رصدها بمعرفة منسقي السكان بوحدات السكان واللجان السكانية المشكلة بجميع الأحياء ومركز ومدينة برج العرب، كأحد أهداف الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التعلم مدى الحياة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اللجنة الوطنية المصرية لمدن التعلم مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".