بالفيديو.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يستقبل أولى الرحلات الجوية من تركمانستان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي، اليوم، أولى الرحلات الجوية المباشرة المنتظمة بين المملكة وجمهورية تركمانستان، القادمة من العاصمة التركمانية عشق آباد، وعلى متنها (279) مسافرًا ، بحضور السفير التركماني المفوض لدى المملكة أوراز محمد تشارييف، ومستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للحوكمة والمشاريع التنفيذية المهندس سليمان بن أحمد البسام، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، وعدد من قيادات القطاعات الأمنية والتشغيلية بالمطار.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، أن استقبال أولى الرحلات القادمة من دولة تركمانستان تأتي ضمن إستراتيجية مطارات جدة في زيادة عدد وجهات السفر المرتبطة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي لتوفير مزيد من الخيارات أمام المسافرين، والإسهام في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران التي تستهدف ربط المطار بـ 150 وجهة دولية وخدمة 114 مليون مسافر بحلول 2030.
وبين جوهر، أن زيادة وجهات السفر ستعزز دور المطار لتنمية العائد من الحركة الجوية نظرًا للموقع الجغرافي المتميز للمملكة، حيث يعد المطار وجهة محورية تربط الشرق بالغرب إلى جانب ارتباطه بشبكة كبيرة من الرحلات الدولية. علاوة على ما يوفره المطار من خدمات متنوعة وفق أعلى المعايير الدولية كونه أفضل المطارات حول العالم لقضاء الأوقات ومتابعة رحلات الترانزيت؛ امتدادًا لما يحظى به المطار من دعم متواصل واهتمام مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، كونه البوابة الأولى لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين القادمين من جميع أنحاء العالم.
وثمن الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، جهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للطيران المدني، وجميع شركاء المطار من الجهات الحكومية والتشغيلية التي أسهمت في نجاح تشغيل المزيد من وجهات السفر التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في تجربة المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وتمثل هذه الرحلة باكورة الرحلات الجوية بين المطار والعاصمة التركمانية عشق آباد التي تم جدولتها بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا. ويأتي تسيير هذه الرحلات المنتظمة سعيًا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتنمية التبادل التجاري بين المملكة ودولة تركمانستان، إضافة إلى تسهيل وصول المسافرين والحجاج والمعتمرين والسياح، كما أنها تمثل جسر صداقة بين البلدين.
يُذكر أن مطارات جدة نجحت في خدمة أكثر من 42.7 مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال العام الماضي 2023، بنسبة نمو 36% مقارنة بالعام 2022 الذي سجّل 31.4 مليون مسافر، محققًا بذلك أعلى رقم قياسي سنويًا للمسافرين في تاريخه.
????|
The arrival of the first flights of our partner, Turkmenistan Airlines, at #KingAbdulazizAirport. https://t.co/f747k7zps7
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مطار الملك عبدالعزيز مطارات جدة رحلات المملكة مطار الملک عبدالعزیز الدولی
إقرأ أيضاً:
«مطارات عُمان» تواصل استثمار أراضي المطار نحو اقتصاد لوجستي متكامل
العُمانية: وقّعت «مطارات عُمان» اتفاقية جديدة لتأجير أرض استثمارية في المرحلة الثانية من بوابة الشحن الجوي - المنطقة اللوجستية بمطار مسقط الدولي، لإقامة مشروع ورشة متخصصة في إصلاح إطارات ومكابح الطائرات. وقّع الاتفاقية عن «مطارات عُمان» أحمد العامري، الرئيس التنفيذي للشركة، ومن جانب شركة القمة المتحدة للأعمال حسين بن عبدالله الحداد، رئيس مجلس الإدارة.
ويُقام المشروع على أرض تبلغ مساحتها نحو 7274 مترًا مربعًا، وبتكلفة استثمارية تُقدّر بحوالي 5 ملايين ريال عُماني، على أن تتولى شركة «ماخ أيروسبيس إنترناشيونال» تقديم خدمات الفحص والإصلاح وإعادة التأهيل لعجلات ومكابح طائرات من طراز «إيرباص 320» و«بوينج 787» وفق أعلى المعايير الفنية والتشغيلية المعتمدة في هذا المجال، بما يُسهم في تعزيز كفاءة وسلامة العمليات التشغيلية في المطار.
وأوضح أحمد بن سعيد العامري، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات عُمان»، أن الاتفاقية تُمثّل بداية استثمار الأراضي المحيطة بمنطقة مطار مسقط الدولي، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، في إطار سعي «مطارات عُمان» لاستكشاف فرص تطوير واستثمار الأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن «مطارات عُمان» وضعت خطة رئيسية متكاملة لتعظيم الاستفادة من المخطط العام للأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي، بما يتيح تطوير مشاريع نوعية تتماشى مع الرؤية المستقبلية للمنطقة.
وأضاف: إن «مطارات عُمان» تسعى إلى تعزيز الجانب التجاري للمطار من خلال توسيع نطاق مرافق الضيافة، والترفيه، والتجارب التفاعلية، والخدمات المتنوعة، وهو ما من شأنه رفع القيمة الاستثمارية للأراضي، وزيادة العوائد من المشروعات المباشرة والمشتركة، والمساهمة المرجوة في تعظيم الدخل الناتج عن الاستثمار في قطاع التطوير العقاري.
وأكد أحمد العامري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنفذها «مطارات عُمان» لتحويل أراضي مدن المطارات إلى منصات اقتصادية ولوجستية نشطة، تدعم التنويع الاقتصادي وتُرسّخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي متكامل في قطاع الطيران والخدمات المساندة.
من جانبه أوضح حسين عبدالله الحداد، رئيس مجلس إدارة شركة القمة المتحدة للأعمال، أن الاتفاقية تُمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص لاستثمار الفرص المتاحة في مدينة مطار مسقط الدولي، إحدى بوابات الفرص والجمال في سلطنة عُمان.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية سعي الشركة إلى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في الأراضي المحيطة بمنطقة المطار، لافتًا إلى أن إنشاء هذه الورشة لإصلاح إطارات ومكابح الطائرات يأتي استجابة لحاجة حقيقية ومتزايدة، خاصةً مع النمو التصاعدي في عدد رحلات الطيران والمسافرين عبر مطار مسقط الدولي.
وأضاف حسين الحداد: إن وجود مثل هذه الورش داخل أرض المطار يُسهم في توفير الوقت والجهد على شركات الطيران عند التعامل مع الأعطال الفنية الطارئة، مما يُساعد على تقليل فترات التأخير وضمان انسيابية الرحلات الجوية.
يُذكر أن الفترة الماضية شهدت توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاستثمارية النوعية التي تعكس هذا التوجه الاستراتيجي، من أبرزها توقيع اتفاقية مع شركة «راكيش باندي للذهب» لتطوير منشأة عالمية لتكرير الذهب باستثمار يناهز 30 مليون دولار أمريكي، واتفاقية مع «ثروات الخليج العالمية» لإنشاء أكاديمية تدريب ومركز بحث وتطوير للطائرات بدون طيار، باستثمار بلغ 11 مليون ريال عُماني.
كما تم توقيع اتفاقية مع شركة «أنحاء العالم الواحد للممتلكات» لإنشاء مستودع جمركي حديث على مساحة 40 ألف متر مربع، باستثمار قدره 7 ملايين ريال عُماني، إلى جانب اتفاقية مع «سِنان للصناعات المتقدمة» لتأسيس مركز بحث وتصنيع للتقنيات الحديثة باستثمار بلغ 2 مليون ريال عُماني.
وفي قطاع الضيافة، أبرمت «مطارات عُمان» اتفاقية امتياز مع شركة «زهرا لخدمات المطار» لتشغيل فندق المطار في الجانب الأرضي، باستثمار قدره 1.6 مليون ريال عُماني.
وتُجسّد هذه المشاريع المتكاملة - وعلى رأسها الاتفاقية الجديدة - التزام «مطارات عُمان» بتوفير بيئة استثمارية محفّزة تستقطب مشاريع نوعية تترك أثرًا ملموسًا في مجالات متعددة، تشمل تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ودعم الابتكار، وتوسيع خدمات المطار، وتعزيز جاهزيته لاستيعاب النمو المتزايد في حركة الطيران والشحن الجوي.
وتؤكد هذه الاتفاقيات مجددًا التوجه الطموح لـ «مطارات عُمان» نحو تعظيم الإيرادات غير الجوية، ومواءمة الجهود مع مختلف شركاء المنظومة اللوجستية الوطنية، بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة السلطنة كمركز أعمال واستثمار إقليمي.