علامات أولية تدل على إصابة طفلك بسرطان الدم.. يناقشها مسلسل «بدون سابق إنذار»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صدمة كبيرة تتعرض لها الأسرة، عندما تعلم بإصابة طفلها بمرض «سرطان الدم» بشكل مفاجئ، مثلما ظهر في برمو مسلسل «بدون سابق إنذار» الذي يعرض على إحدى شاشات الشركة المتحدة في شهر رمضان.
خلال أحداث المسلسل، ظهرت الفنانة عائشة بن أحمد، التي تجسد شخصية ليلى، البالغة من العمر 28 عامًا، تردد كلمات مأساوية وعلامات الحزن تسيطر عليها.
«مشاكلك بتبان كبيرة لحد لما تيجي مشكلة تخليك تسأل نفسك هو أنا كنت بشتكي من إيه قبل كدا؟»، بهذه الكلمات ظهرت الفنانة عائشة بن أحمد في برموا مسلسل «بدون سابق إنذار» الذي يدور حول إطار تشويقي اجتماعي للزوجين آسر ياسين وعائشة، اللذان يواجهان أزمة كبيرة بسبب مرض نجلهما بسرطان الدم.
يُجبر هذا المرض الزوجين على اتخاذ قرار سريع بإجراء عملية نقل نخاع العظام لنجلهما.
يعتبر مرض سرطان الدم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الأطفال، وذلك بجانب سرطان الدماغ والأورام الليمفاوي وأيضًا الأورام الصلبة، وفقًا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه يصاب كل عام 400 ألف طفل بالسرطان على مستوى العالم، مؤكدة أهمية الكشف المبكر من أجل زيادة نسبة الشفاء.
سرطان الدم يعد المرض الخبيث لخلايا الدم، ويعود مصدره إلى النّخاع العظمي، إذ أن المرض يتطرق إلى تطور خلية الدم الخبيثة بدون رقابة أو نضوج سليم، وتسيطر على النخاع الشوكي، وأيضًا يؤثر على فاعليته الطبيعية، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
علامات الإصابة بسرطان الدمهناك أعراض أولية عديدة، تدل على إصابة الطفل بمرض سرطان الدم، والتي منها:
- فقر الدم.
- الشعور بالإرهاق.
- شحوب البشرة.
- ميل المريض إلى النّزيف.
- التعرض للعدوى المتكرّرة.
- ظهور آلام في العظام.
- آلام في الرأس.
مضاعفات سرطان الدم عند الأطفاليسبب سرطان الدم عند الأطفال مضاعفات عديدة، منها:
- نمو السرطان في موقع آخر.
- عودة السرطان بعد علاجه.
- مشاكل في القلب والرئتين.
- بطء النمو.
- صعوبة في التعلم.
- هشاشة العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الدم مسلسل بدون سابق إنذار هشاشة العظام رمضان سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]