بوابة الوفد:
2025-12-14@04:40:13 GMT

الإسكندرية تشكو نقص الأدوية

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

اختفاء دواء الغدة والسكر والضغطالصيدليات: عجز كبير بنسبة تتجاوز 40٪

 

الإسكندرية بلا دواء والمرضى فى خطر... أزمة حقيقية تعيشها المحافظة بسبب النقص الشديد فى المعروض من الأدوية، والعجز الذى وصلت نسبته إلى 40%، معظمها من الأدوية الحيوية، وبعضها ليس لها بديل، مثل أدوية الغدة وحمى البحر المتوسط، ومنظم ضربات القلب.

هذه الأدوية غير الموجودة بالمحافظة نهائيًا، بالإضاقة إلى صعوبة الحصول على معظم أدوية السكر والضغط وسيولة الدم، فقد يتطلب الحصول على شريط أو علبة منها رحلة بحث قد تستغرق أياماً، ما يعرض حياة آلاف المرضى للخطر... وقد تكون هذه الأزمة فى كل ربوع مصر إلا أن الأزمة فى الإسكندرية ازدادت تعقيداً بسبب التلاعب فى السوق من خلال الممارسات الاحتكارية، والتمييز بين المرضى والتسعير غير القانونى... وفى النهاية الضحية الأولى المواطن السكندرى الذى يعانى الأمرين للحصول على شريط ضغط أو سكر أو علبة لبن أطفال، «الوفد» تقتح الملف!! 
يقول الدكتور أحمد البنا: قطاع الدواء يمر بفترة صعبة، إذ يوجد عجز كبير فى الأدوية، سواء مستوردة أو محلية، بسبب العجز فى المواد الخام!!  
وأغلب الشركات عاجزة حالياً عن تصنيع الأدوية لأن المواد الخام أصبحت مكلفة بسبب ارتفاع وفروق سعر الدولار, وهناك شركات أدوية وصلت موادها الخام إلى الموانئ لكن لا تستطيع إدخالها. وعند سؤاله عن سوق الدواء بالإسكندرية أكد للأسف سوق الاسكندرية يعانى أزمة اضافية بسبب عدم ضبط عمليات تداول وتوزيع الدواء، فنجد عدداً من السلاسل تحصل من الموزعين على كل كميات الدواء الناقص والصيدليات المنفردة والكتلة السكانية التى تخدمها محرومة من الدواء. ولابد من متابعة هذا الموضوع من وزارة الصحة وهيئة الدواء، فحيث تكون الأدوية الناقصة تكون موجودة فى كل الصيدليات، إلا أن المشكلة أكبر أن المعروض قليل جدا ولا يكفى احتياجات المرضى.  
ويضيف الدكتور عامر كريم... رغم أن قطاع الأدوية يخضع للتسعير الجبرى، الا أنه للأسف بعض الصيدليات تضع تسعيراً جديداً، لان معظم الشركات لم تحرك الأسعار، وكل الزيادات الحالية على حساب سعر الدولار 17,5. لان التسعير يأخذ وقتاً وموافقات كثيرة. أما حال الصيدليات حالياً، فهى تشهد عجزاً فى كل الأصناف بنسبة تصل إلى 40%، سواء مستوردة أو محلية، وللأسف معظمها أدوية ضغط وسكر وأنسولينات ومضدات حيوية، وهناك أدوية ليس لها بديل ما يعرض حياة المرضى للخطر مثل أدوية الغدة الدرقية وحمى البحر المتوسط، وبعض أدوية الهرمونات وأدوية السيولة، وبعض أدوية ضربات القلب وهذه لا بديل لها وهناك أدوية لها 10 بدائل.   
وهناك رأى آخر يقول: الوضع صعب ويزداد يوماً بعد يوم صعوبة، فى كذا اتجاه سواء الأدوية الناقصة أو معاناة وخسائر الصيدليات، حيث ان المبيعات تراجعت بنسبة 40% بسبب النواقص والحالة الاقتصادية العامة، وأصبح الصيدلى أمام معضلة حقيقية، تكلفة تزيد، مبيعات أقل، نواقص كثيرة. ولابد من تدخل الدولة لدخول المواد الفعالة لشركات الأدوية حتى يتم ضخ كميات الدواء التى يحتاجها السوق. 
وتقول الدكتورة رضوى فرج: أسعار الدواء فى زيادة مستمرة 40 و60 ونصل إلى 70% فى بعض الأصناف، مفيش زيادة ذى زمان بـ5 أو10%، كل ما أطلب طلبية تيجى بسعر جديد، ويظهر ذلك أكثر فى ألبان الأطفال، أما أدوية الأمراض المزمنة مش موجودة معظم الأدوية الأساسية ناقصة، منظم ضربات القلب، ولا حتى بدائل غير موجودة. وتضيف هذا غير الممارسات التى تحدث داخل سوق الدواء بالاسكندرية، من احتكار بعض الأصناف من بعض الصيدليات، وبيعها بسعر جديد رغم أنها تشغيلة قديمة. من يومين اشتريت قطرة أوتروفين من صيدلية أخرى لتكملة روشتة، ففوجئت بلصق باركود بسعر 16 جنيهاً، رغم أن سعرها المكتوب على العلبة 9 جنيهات. للاسف صيدليات كثيرة تضع باركود على الأسعار القديمة. أما نحن فى الصيدلية فنعمل لكل صنف 3 كارتات، حتى يتم بيع كل تشغيلة بسعرها. 
وعن الرقابة على سوق الدواء بالاسكندرية، قالت الدكتورة ر. ح: للأسف مفيش رقابة أسعار الدواء تزيد بصورة مهولة. كان زمان ممكن تزيد أقصى حاجة 10%، حالياً بالـ70%، رغم أنها أدوية محلية، وللاسف مش موجودة، يأتى إلينا المرضى لطلب أدوية غير موجودة ولا حتى البديل، ونقول لهم تواصلوا مع الطبيب لكتابة دواء آخر. لكن هناك أدوية ملهاش بديل مثل بيتاكور منظم ضربات القلب، ودواء حمى البحر المتوسط. وتصل علبة المستورد منه إلى 700 جنيه، نطالب المسئولين بتوفير النواقص، فلا توجد بضاعة فى السوق، ولا الصيدلى له ذنب ولا المريض.
وداخل إحدى الصيدليات خافتة الأنوار قليلة الأدوية، بسؤال الدكتور أ. ب عن سبب هذا الحال، قال البضاعة ناقصة والأصناف المتاحة باهظة الثمن ولا تطلب!! 
الاسكندرية فعلاً فى أزمة وأدوية حيوية غير موجودة، ممكن أن يؤدى نقصها لكارثة، مثل أمبيروكس 50 و100 وكريمازول، بالإضافة إلى تخزين وتلاعب بعض الشركات الموزعة للأدوية, التى توزع أدوية قديمة بسعر جديد, فلدى فاتورة أنى اشتريت دواء مكتوباً على العلبة 9 جنيهات وأنا أشتريها بـ16 جنيهاً بالفاتورة!!!  
.. وكانت مفاجأة تحقيق «الوفد» هى وجود سوق سوداء للدواء بالاسكندرية، من خلال وسيط لبيع علبة واحدة فقط!! كما روتها إحدى الصيدلينيات.. أن وصلت علبة الكريمازول علاج الغدة الدرقية التى سعرها 35 جنيهاً إلى 700 جنيه فى السوق السوداء، هذا الدواء ليس له بديل وغير موجود بالمرة. لكن تم بيعه للعميل من خلال وسيط قيل له عنده علبة!! 
كما يشهد سوق الدواء بالاسكندرية الكثير من حالات الاحتكار والتمييز بين المرضى، فبعض الصيدليات لا تبيع النواقص من الأدوية إلا لعملائها فقط  المسجلون على السيستم، ليس هذا فحسب، لكن حتى العميل لا يستطيع شراء بعض الأدوية إلا عندما يشترى مجموعة من الأدوية والكوزماتكس أو صرف روشتة كاملة. 
.. أما عن حلول الأزمة التى يأتى معظمها بسبب تراجع سعر الصرف وعدم السيطرة على سوق الدواء.. طالب الصيادلة الأطباء بكتابة الروشيتات بالاسم العلمى بدلاً من التجارى، حتى يتمكن الصيدلى من عرض جميع البدائل على المريض، طبقاً لحالته المادية، وكذلك عدم التركيز على اسم شركة دون غيرها. كما طلب الصيادلة الأجهزة الرقابية بضبط السوق السكندرى الذى يشهد حالات من الاحتكار وعدم عدالة فى توزيع نواقص الأدوية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحر المتوسط نقص الأدوية ضربات القلب من الأدویة سوق الدواء رغم أن

إقرأ أيضاً:

إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفية كريستينا كارون قالت فيه إن مضادات الاكتئاب تُعدّ من أكثر الأدوية شيوعا وسهولة في الحصول عليها في الولايات المتحدة، ويتناولها الكثيرون لسنوات، ونظرا لغموض الإرشادات السريرية، قامت الصحيفة باستشارة أطباء نفسيين حول ما يجب مراعاته عند اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في تناول هذه الأدوية.

وذكرت أنه عندما بدأت مارجوري إيزاكسون بتناول دواء الاكتئاب في أواخر العشرينيات من عمرها، اعتبرته منقذًا لحياتها، في ذلك الوقت، كانت تعاني من مشاكل في زواجها وصعوبة في تناول الطعام، ووجدت أن الدواء ساعدها على استعادة توازنها النفسي. وقالت: "كنت ممتنة للغاية لمجرد قدرتي على القيام بمهامي اليومية".

لكن مؤخرًا، بدأت إيزاكسون، البالغة من العمر 69 عاما، بالتفكير فيما إذا كانت ترغب في الاستمرار بتناول مضادات الاكتئاب مدى الحياة، وأشارت إلى أن إيزاكسون تتساءل تحديدًا عن الآثار طويلة المدى لدواءها، وهو مثبط استرداد السيروتونين والنورابينفرين المعروف برفع ضغط الدم، كما أنها تشعر بالقلق إزاء ردود الفعل السلبية المتزايدة ضد الأدوية النفسية التي أدانت آثارها الجانبية وأعراض الانسحاب الصعبة، وقالت إيزاكسون: "مع مرور السنين، تغير الوضع من 'تناوله وجرّبه، لا داعي للقلق الآن' إلى 'حسنا، يبدو أن الأمور قد تكون معقدة نوعا ما'. وهذا أمرٌ مُقلق".

الصحفية قالت، إنه على الرغم من أن مضادات الاكتئاب الحديثة موجودة منذ عقود - فقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء بروزاك لعلاج الاكتئاب عام 1987 - إلا أن المعلومات المتوفرة حول استخدامها على المدى الطويل قليلة جدا، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على هذه الأدوية بناء على تجارب استمرت، في أقصى الأحوال، بضعة أشهر، وعادة ما امتدت التجارب العشوائية المضبوطة لمضادات الاكتئاب لمدة عامين أو أقل. ولا تُحدد الإرشادات السريرية الحالية المدة المثلى لتناولها.

وأشارت إلى أن نقص البيانات يجعل من الصعب على الناس معرفة متى - أو حتى ما إذا كان عليهم التوقف عن تناولها. لذلك لجأت الصحيفة لسؤال أطباء نفسيين: ما هي المدة المثلى لتناول مضادات الاكتئاب؟

ما هي العوامل التي يجب مراعاتها؟
وذكرت أن الأطباء النفسيون يقولون إن هذا القرار يُتخذ بالتشاور مع الطبيب. وتعتمد الإجابة على الأعراض، والتشخيص، والاستجابة للدواء، والآثار الجانبية، وعوامل أخرى - وكلها أمور يجب مناقشتها مع الطبيب المختص، لكن في كثير من الأحيان، لا تُجرى هذه المحادثات، كما يقول أويس أفتاب، طبيب نفسي في كليفلاند، والذي أكد أن الأطباء  يستمرون في وصف مضادات الاكتئاب لأشخاص ذوي خطر منخفض للانتكاس إلى الاكتئاب "بدافع العادة.. هذه هي المشكلة، ويجب معالجتها".

وقالت إن من المعروف أن لمضادات الاكتئاب آثارًا جانبية تتلاشى غالبا مع تكيف الجسم. لكن بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة الوزن والضعف الجنسي، قد تستمر، وأضافت، أن أليس، 34 عاما، تعيش في ماساتشوستس، وطلبت الإشارة إليها باسمها الأول فقط حفاظًا على خصوصيتها، استمرت في تناول دواء سيتالوبرام لمدة عامين قبل أن تقرر التوقف عنه.

وذكرت أن أليس، إن الدواء كان مفيد في علاج نوبات الهلع. لكن السيتالوبرام، وهو مثبط انتقائي لإعادة امتصاص السيروتونين، تسبب بالمقابل في زيادة وزنها ومنحها شعورًا بـ"استقرار مصطنع"، على حد قولها. أرادت معالجتها النفسية أن تستمر في تناوله، لكن أليس عارضت ذلك. لذا توقفت عن تناول الدواء فجأة - وهي عملية مؤلمة - وتستخدم الآن أساليب مثل التأمل وكتابة اليوميات للسيطرة على أعراضها.

ماذا يوصي الأطباء؟
أشار التقرير إلى أن الدكتور جوناثان ألبرت، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى مونتيفيوري أينشتاين بنيويورك، يقول  إن الإرشادات السريرية لعلاج الاكتئاب الشديد تقترح الاستمرار في تناول الأدوية حتى يشعر المرضى بتحسن كبير، وأضاف أنه بعد ذلك، من المهم الاستمرار في العلاج لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أشهر على الأقل لترسيخ التعافي. وتشير الأبحاث إلى أن التوقف عن تناول الأدوية قبل ذلك قد يزيد من احتمالية الانتكاس.

يمكن للمرضى بعد ذلك الاستمرار في تناول الأدوية لمدة عام أو عامين إضافيين على الأقل، وهو ما يُعرف بالعلاج الوقائي، وتستند هذه التوصيات، جزئيًا، إلى دراسات وجدت ارتفاعًا في معدلات الانتكاس بين من توقفوا عن تناول الدواء مقارنة بمن استمروا. وهي تمثل إجماعًا بين الخبراء، تم تلخيصه في إرشادات من قِبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وجمعيات مهنية أخرى مثل الشبكة الكندية لعلاجات المزاج والقلق.

وبيّن أنه عند التفكير في الاستخدام طويل الأمد، يأخذ الدكتور ألبرت في الاعتبار عدة عوامل، وهي:

أولا، ما هي مدة معاناة المريض من المرض؟ هل عانى من نوبات اكتئاب متكررة؟ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لمدة عامين أو أكثر، أو نوبتين اكتئابيتين على الأقل، مثل إيزاكسون، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات أخرى.

ثانيا، يأخذ الطبيب في الاعتبار شدة المرض. هل تم إدخال المريض إلى المستشفى؟ هل واجه صعوبة في ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، أو احتاج إلى تجربة أدوية متعددة قبل أن يجد الدواء المناسب؟، وأوضح أن المرض الشديد الذي يصعب علاجه يستدعي استخدام الدواء لفترة طويلة.

أخيرًا، ينظر الطبيب إلى فعالية الدواء: هل يُؤتي الدواء ثماره؟ قد يتحسن بعض المرضى، لكن تبقى لديهم أعراض متبقية. ويقول الدكتور ألبرت إن الاستمرار في تناول الدواء غالبا ما يكون منطقيًا لتجنب "خطر انتكاس الحالة".

وأوضح أن مضادات الاكتئاب تُستخدم أيضا لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، مثل القلق، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والألم المزمن. ويقول الخبراء إن العلاج طويل الأمد ضروري في كثير من الأحيان لهذه الحالات.

هل يصعب التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بعد الاستخدام المطول؟
وأكد التقرير أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، لكن تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يُسبب أعراض انسحاب قوية، وأنه بشكل عام، يُقدّر أن حوالي واحد من كل ستة أشخاص يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب يُعانون من أعراض جانبية، قد تشمل هذه الأعراض الدوخة والتعب وصدمات كهربائية في الدماغ. بالنسبة لواحد من كل 35 مريضًا، قد تكون الأعراض شديدة للغاية. في بعض الحالات، تكون هذه الأعراض مزعجة لدرجة أن محاولة التوقف عن تناول الدواء تُصبح صعبة للغاية، ويقول الأطباء إن التخفيض التدريجي للجرعة قد يُساعد.

هل هناك أي خطر من تناول هذه الأدوية على المدى الطويل؟
قالت الصحفية إن من الصعب الجزم بذلك، حيث تشير بعض الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن مضادات الاكتئاب آمنة بشكل عام. لكن لم تُموّل شركات الأدوية أي دراسات عشوائية مضبوطة لدراسة استخدامها على مدى عقود.

وأضافت أنه بالنظر إلى أن أعدادا كبيرة من الناس يتناولون مضادات الاكتئاب (حوالي 11 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة)، فإنه لو كانت هناك مشاكل إضافية مرتبطة باستخدامها "لكان من الصعب جدا تجاهلها"، كما قال الدكتور بول نيستادت، المدير الطبي لمركز الوقاية من الانتحار في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة.

ولفتت إلى أنه لا تخلو هذه الأدوية من المخاطر، والتي تختلف باختلاف نوع الدواء. فقد ارتبطت بعض مضادات الاكتئاب بارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والكوليسترول. كما يمكن أن تخفض مستويات الصوديوم وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

كما وجدت دراسة دنماركية نُشرت في أيار/ مايو أن الأشخاص الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كانوا أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بسبب أمراض القلب مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. ومع ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الوفيات ناجمة عن الدواء نفسه أم عن المرض النفسي.

وأضاف الدكتور نيستادت: "أتمنى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد هذه المشاكل بشكل أدق"، ويؤكد الأطباء النفسيون على ضرورة موازنة أي سلبيات مع المخاطر الحقيقية لتجنب تناول الأدوية، قال الدكتور نيستادت: "ما زلت أعتقد أن الفوائد تفوق المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب حقيقي".

مقالات مشابهة

  • بين دواء مفقود ومرضى يصارعون الانتظار
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة في الإسكندرية
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة ومجهولة المصدر دون ترخيص بالإسكندرية
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • بدون أدوية.. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
  • البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى